ما هي خدمات الصحة والتغذية؟
تهتم خدمات الصحة والتغذية المقدمة من متخصصين عبر الإنترنت بتوفير المساعدة في وضع خطة رعاية غذائية مناسبة لكل حالة، وتوضيح الطرق الصحية لتناول الطعام وإعطاء الاستشارات المفيدة وفق المعطيات المتاحة، كذلك كتابة المقالات الطبية المتخصصة.
ما أهمية التغذية ونمط الحياة الصحي؟
الهدف الأساسي لخدمات الصحة والتغذية هو الالتزام بنمط الحياة الصحي واتباع نصائح التغذية المفيدة، إذ بمساعدة المتخصصين تستطيع:
- توعية الأفراد بشأن الوجبات الصحية الخفيفة كالفواكه والمكسرات والعناصر الغذائية التي تشمل مضادات الأكسدة والمعادن وتجعلهم يتمتعون بصحة جيدة ويشعرون بالشبع في نفس الوقت.
- تخفيف الوزن الزائد بخطة غذائية محكمة لفترة محددة، خاصة لمن يعاني من السمنة المفرطة.
- الحصول على مقالات صحية بمعلومات موثوقة ونشر تأثير الأطعمة الصحية الإيجابي والطرق الممكنة لجعلها أسلوب حياة لمختلف أنماط الناس، بتزويدهم بمعلومات حول التغذية السليمة وعلاقتها الوطيدة بصحتهم ورفاههم.
- تقديم النصائح الصحية لمساعدة الأفراد على ممارسة أعمالهم بكفاءة عالية.
كيف أختار أفضل خدمة صحة وتغذية على خمسات؟
بضغطة زر واحدة يمكنك إيجاد عدد كبير من خدمات الصحة والتغذية التي يقدمها أفضل المتخصصين لمساعدتك على إنشاء برنامج صحي غذائي يناسبك، ويمكنك اختيار أفضل خدمة باتباع النصائح التالية:
- اطلع على تفاصيل خدمات خبراء التغذية بدقة وتعرف على الأسعار.
- اقرأ تقييمات الخدمات لأخذ نبذة مختصرة عن مدى جودة أعمال خبير التغذية، وطريقة تعامله مع العملاء قبل أن تقرر الشراء.
- تواصل مع خبراء الصحة والتغذية للتعرف على المزيد من المعلومات حول خدماتهم وخبراتهم السابقة.
- أكمل خطوات الشراء بالنظر إلى تطويرات الخدمة واختيار المناسب منها إن وُجد، ثم أضف الخدمة لسلة مشترياتك لإتمام عملية الشراء.
ما عناصر التغذية الصحية؟
توجد أنواع مختلفة من عناصر التغذية الصحية ولكل منها وظائف فريدة من نوعها للحفاظ على صحة أجسامنا، وجميعها ضرورية لأنها تعمل مع بعضها للحفاظ على الصحة، وتتمثل فيما يلي:
- الكربوهيدرات:
تُعد مصدرًا رئيسيًا للطاقة وتساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي والحفاظ على صحة القلب بالتقليل من تراكم الكوليسترول الضار في الشرايين.
- البروتينات:
تعمل على إصلاح وبناء أنسجة الجسم، وتشمل اللحوم ومنتجات الألبان والأسماك والفول وغيرها من أنواع الأطعمة المفيدة للصحة.
- الدهون:
تعمل مصدرًا ممتازًا للطاقة وتمنع الجسم من فقدان حرارته أثناء الطقس البارد، كما أنها مسؤولة عن نقل الفيتامينات التي تذوب في الدهون إلى جميع أنحاء الجسم مثل فيتامين: د، أ، هـ، ك، ومن أمثلة مصادر الدهون المكسرات والبذور.
- الفيتامينات:
تشارك في التمثيل الغذائي للجسم وتحافظ على صحة الشعر والجلد، وتفيد أيضًا في بناء العظام وتعزيز الجسم بالطاقة التي يحصل عليها من الأطعمة.
- المعادن:
تنظم وظائف الجسم مثل توازن السوائل، وتساهم بعض المعادن في بناء العظام وتقويتها مثل الكالسيوم.
- الألياف الغذائية:
تتواجد في النباتات وتساعد على ضبط مستوى السكر في الدم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ويمكن تصنيفها إلى ألياف قابلة للذوبان وأخرى غير قابلة للذوبان.
- الماء:
يتواجد بوفرة في جسم الإنسان، وهو العنصر الأساسي للحفاظ على صحته، ويعمل على إنتاج السوائل وتنظيم درجة الحرارة، كما أن له دور ممتاز في نقل العناصر إلى جميع أجزاء الجسم والتخلص السريع من الفضلات.
ما هي أساسيات التغذية الصحية؟
تساعد أساسيات التغذية الصحية على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن نظامك الغذائي، وتحقق التوازن بين الطاقة المستهلكة والطاقة المستخدمة، ومن أهمها:
- التقليل من السكريات:
التوقف عن تناول كميات كبيرة من السكريات يساهم في الوقاية من خطر السمنة وزيادة الوزن، كما أنه يقلل من احتمالات تسوس الأسنان.
- الابتعاد عن الأملاح المصنعة:
التوقف عن تناول نسب عالية من الأملاح المصنعة التي تمتلئ بالصوديوم يقي من مشكلة ارتفاع ضغط الدم، ويقلل من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، كذلك تحجيم تناول الأملاح الطبيعية في الوجبات.
- شرب السوائل:
تناول السوائل الصحية يمنع الإصابة بالجفاف، خاصة أثناء ممارسة الرياضة أو عند التعرض للطقس الحار.
- الالتزام بوجبة الإفطار:
الاهتمام بتناول وجبة الإفطار الغنية بالألياف وتجنب تناول الكثير من الأملاح والدهون والسكريات يحسن الصحة العامة بإمداد الجسم بالعناصر التي يحتاجها، ومن أمثلة الوجبات الصحية الفواكه المقطعة والحبوب الكاملة.
- تناول الأسماك كمصدر لأوميغا 3:
الحرص على تناول الدهون المفيدة في الأسماك من أهم أساسيات التغذية الصحية لأنه يمد الجسم بالمعادن والفيتامينات الهامة ويقيه من أمراض القلب، ومن أمثلة الأسماك المفيدة سمك السالمون.
ما أهم طرق اتباع برنامج صحي غذائي؟
- استبدال الوجبات السريعة بالأطعمة الصحية:
تمتلئ الأطعمة الصحية بالعناصر الغذائية المفيدة كالبروتينات والمعادن والفيتامينات وغيرها، على عكس الوجبات السريعة التي تحتوي على دهون ضارة وسعرات حرارية دون جدوى.
- تجنب تناول المشروبات الغازية:
تتسبب المشروبات الغازية في الإصابة بأمراض الكبد والشيخوخة المبكرة على المدى الطويل، لذا سيكون من الجيد استبدالها بالعناصر الطبيعية والماء.
- الاحتفاظ بالأطعمة الصحية:
يساعد وضع الطعام الصحي في أماكن مرئية على اعتماده كأسلوب حياة، لأن طبيعة الفرد تجبره على تناول أول ما يراه على المنضدة عند الشعور بالجوع.
- إدخال أنواع المكسرات والبذور للنظام:
تحتوي على قيمة غذائية عالية جدًا بفضل الدهون الصحية والمعادن الموجودة فيها، ومن أمثلتها بذور الكتان وبذور الشيا.
- تناول الأسماك:
يوصي خبراء أطباء التغذية بتناول الأسماك مرتين أسبوعيًا على الأقل للاستفادة بالدهون الصحية مثل أوميغا 3 وتحسين صحة القلب والدماغ.
- استخدام دقيق الحبوب الكاملة:
يشمل هذا النوع من الدقيق البذور والنخالة مما يجعله أكثر فائدة من أنواع الدقيق العادية التي قد تزيد كثرتها من فرص الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
- إضافة الزبادي والأجبان إلى النظام الغذائي:
تحسن أطعمة البروبيوتيك من صحة الأمعاء وتقوي الجهاز المناعي لذلك ينصح بها خبراء التغذية الصحية.
ما الفرق بين أخصائي التغذية الصحية وطبيب التغذية؟
يبحث الكثيرون عن متخصصين لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم في التغذية الصحية، وقد تصيبهم الحيرة بشأن أطباء التغذية وأخصائيو التغذية ولا يدركون الفرق بينهما، فلكل مهنة أدوار مختلفة كالتالي:
- يحصل طبيب التغذية على درجة البكالوريوس في العلوم المرتبطة بالتغذية، ويكمل برامج التدريب المكثفة للحصول على خبرة عملية. نجدهم في العادة يعملون في أماكن الرعاية الصحية مثل: العيادات الخارجية والمستشفيات وبعض الجامعات.
- يساعد أطباء التغذية عملائهم على الشفاء عبر تعديل أنظمتهم الغذائية بناء على ظروفهم الصحية مثل: أمراض الكلى والسكري والسرطان، كما أنهم يتابعون صحة المرضى باستمرار مع إجراء تعديلات في غاية الدقة على النظام الغذائي ليناسب احتياجاتهم الصحية.
- يختلف أخصائي التغذية في كونه لا يعالج حالات طبية محددة ولا يعمل في أماكن الرعاية الصحية كالمستشفيات، وإنما يركز على مساعدة مرضاه على فقدان الوزن الزائد وتحسين نمط الحياة على وجه العموم، كما يعطيهم النصائح لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
- ينبغي أن يكون اختصاصي التغذية معتمدًا وحاصلًا على درجة الماجستير أو الدكتوراه، إلى جانب تمتعه بالخبرة اللازمة لممارسة مهنته في مختلف المؤسسات كالمدارس والمنظمات الرياضية.