تعلم اللغات الأجنبية عبر الإنترنت بالوسائل المناسبة لك

إذا كنت ترغب بتعلم لغة جديدة من الصفر أو تريد تحسين مستواك الحالي فيها فموقع خمسات هو بوابتك لتعلم اللغات وصقل مهاراتك اللغوية وإتقانها عبر العشرات من خدمات تعلم اللغات المختلفة التي يقدمها أمهر الخبراء وفقًا لمستواك الحالي وبالطريقة والوقت المناسبين لظروفك.

ما المقصود بتعلم اللغات؟

تعلم اللغات هو قدرات مكتسبة تسمح للفرد بفهم لغة منطوقة والإلمام بمهاراتها الأساسية لتحقيق تواصل شخصي فعّال. وهذه المهارات:

  • الاستماع: استخدام آذاننا وأدمغتنا لفهم اللغة المحكية، وهي أولى المهارات التي ينبغي تطويرها عند تعلم لغة جديدة كونها الأساس الذي تنطلق منه لتعلم باقي المهارات.
  • التحدث: المهارة اللغوية الثانية التي تكتسبها عند تعلم اللغات، وهي مهارة إنتاجية نشطة تتطلب استخدام الأسس التي استمعنا إليها واستعمالها صوتيًا للتواصل باللغة الجديدة بصورة صحيحة تسمح للآخرين بفهم ما نقول.
  • القراءة: فهم المكافئ الكتابي للغة التي تتعلمها عند النظر إليه، وتتطلب القراءة القدرة على ربط الأصوات بالحروف والطلاقة في التعرف على الكلمات فور مشاهدتها إضافة للقدرة على فهم الكلمات وكيفية تركيب الجملة وبنائها.
  • الكتابة: تدوين الكلام والأفكار باستخدام الحروف لتشكيل الكلمات والجمل الصحيحة التي تراعي القواعد النحوية والإملائية، وتتفاوت مستويات القدرة على الكتابة من التعبير الحرفي عن الكلام المنطوق وصولًا إلى الكتابة الإبداعية والصياغة الأدبية.

ولإجادة لغة جديدة والتمكن التام من مهاراتها الأساسية عليك مراعاة اعتبار آخر يعده البعض مهارة خامسة هي الوعي الثقافي وفهم الاختلافات في الثقافات والمواقف والعادات بين الشعوب التي تنعكس على لغاتها وطريقة التعبير والكلمات الشائعة وأساليب الصياغة.

كيف يؤثر تعلم لغة أجنبية على تعاملاتي المهنية؟

تعمل الشركات باستمرار على توسيع نشاطها التجاري والدخول إلى الأسواق الدولية والتعامل معها، ويرافق ذلك طلب متزايد على إتقان اللغات الأجنبية سواء لفهم حاجات أسواق العمل أو التفاعل مع المجتمعات المختلفة، إذ يتيح لك تعلم لغة جديدة الفوائد التالية:

  • يساعدك على الانفتاح على ثقافة الآخرين ومعرفة الكثير عن طبيعتهم ومتطلباتهم وتفضيلاتهم ما يعني فهمًا أفضل للسوق المستهدفة وعناصر التسويق فيها وإمكانات الاستثمار، ويزيد فرص نجاح خططك الإستراتيجية والتسويقية ونمو نشاطك التجاري وزيادة مبيعاتك.
  • يعزز مهارات التواصل مع الآخرين وإنشاء علاقات قوية معهم تسرّع من إنجاز الأعمال بكفاءة وفاعلية وتمنحك ميزة تنافسية تتفوق بها على الشركات الأخرى.
  • يحقق رضا العملاء وثقتهم بأعمالك عبر التحدث بلغتهم الأصلية واستخدامها لإتمام خدمات الدعم وبناء قاعدة عملاء دائمين في البلدان الأجنبية.
  • يحسن قدرتك التفكير المنطقي والعقلاني ويجعلك أكثر حسمًا في اتخاذ القرارات السليمة لتنفيذ صفقاتك التجارية.
  • يعمل على تحسين الإدراك ومهارات التفاوض والثقة بالنفس ويجعلك قادرًا على أداء مهام متعددة معًا وهي صفات مطلوبة في رائد الأعمال تعمل على تعزيز قدراته الإدارية.
  • يساعدك في التقدم للمنح لمتابعة الدراسة والتحصيل العلمي أو الترقي في السلم الوظيفي أو الحصول على فرص عمل أفضل.
  • الحصول على دخل إضافي من بيع الخدمات المتعلقة باللغات مثل الدورات التعليمية والترجمة والمساعدة بحل الواجبات أو كتابة المحتوى.

كيف أختار أفضل خدمات تعلم اللغات على خمسات؟

يوفر خمسات خدمات تعلم العديد من اللغات المختلفة إذ يوجد على الموقع العشرات من خبراء اللغات الأجنبية الجاهزين لتعليمك وإرشادك بمختلف الطرق التعليمية، ولاختيار الخدمة الأنسب لمتطلباتك اتبع الخطوات التالية:

  • خصص بحثك عن الخدمة بكتابة اللغة التي ترغب بتعلمها في شريط البحث وتصفح الخدمات التي تظهر مع إمكانية استخدام فلاتر التصفية لمزيد من التخصيص.
  • اقرأ وصف الخدمة جيدًا وتابع التطويرات التي وضعها البائع لتحديد المهام التي سينفذها وأساليبه في تعليم اللغات.
  • اطلع على الملف الشخصي لصاحب الخدمة لتتعرف خبراته واختصاصه العلمي ومستواه اللغوي.
  • تابع التقييمات والتعليقات التي وضعها العملاء السابقون فهي تُظهر كفاءة البائع ومهاراته وجودة أساليبه التعليمية.
  • ناقش مع صاحب الخدمة أي تفاصيل إضافية عبر الرسائل المباشرة بالضغط على زر التواصل المجاور لاسمه.
  • فاضل الآن بين الخدمات التي حازت إعجابك مراعيًا العوامل التالية:
    • مستواك الحالي في اللغة التي ترغب بتعلمها.
    • الهدف المطلوب من تعلم اللغة سواء للثقافة العامة أو التقدم لامتحان أو الحصول على قبول دراسي وغيرها.
    • طريقة التعلم التي تفضلها مثل الدروس التفاعلية أو الفيديوهات التعليمية.
    • الميزانية المتاحة لك إذ تبدأ الأسعار على خمسات من خمسة دولارات وتزداد تبعًا للتطويرات والإضافات التي يضعها البائع مثل عدد الدروس ومدة الحصة وأسلوب التواصل والمنهج التعليمي.

ما الفرق بين اكتساب اللغة وتعلمها؟

اكتساب اللغة هو التطور التدريجي للمهارات اللغوية بعفوية وتلقائية نتيجة التواصل الدائم مع محيط يتكلمها، بينما تعلم اللغة هو عملية واعية مقصودة ومخطط لها لدراسة قواعد اللغة الأجنبية وفهم المعلومات النحوية والإملائية وتجميع أكبر قدر ممكن من المفردات.

تعطي اللغة المكتسبة لصاحبها راحة نفسية عند الحديث بها أو التعبير بواسطتها بسلاسة دون الخوف من الخطأ أو التفكير بتركيب الجمل عبر التركيز على مهارات الاستماع والحديث ومنحك القدرة على التحدث وفهم اللغة ثم استنباط القواعد الصحيحة وتصحيح الأخطاء. بينما يحاول المنهج التعليمي التركيز على تعلم القواعد النحوية والصياغات الصحيحة والأزمنة والضمائر والأحرف والكلمات أي البدء بتعلم الجانب النظري ثم تطبيقه على حياتك اليومية.

ويفضل عند بحثك عن خدمات تعلم اللغات التأكد من اختيار الأساليب التعليمية التي تدمج الاكتساب بالتعلم فلا تتبع دورات تلقينية أو نظرية بحتة بل ركز على الدروس التي تضعك في البيئة الصحيحة لممارسة اللغة والاستماع إليها والتحدث بها عبر الأساليب التفاعلية والأنشطة المتعددة التي تضمن التعرض للغة بطريقة تشابه اكتساب اللغة الأصلية.

ما هي أساسيات تعلم أي لغة؟

يختلف أسلوب تعلم اللغات الأجنبية تبعًا لأهداف التعلم والمستوى الذي تتعلمه وطبيعة العمل واعتبارات الوقت ومدى تفرغك للتعلم، لكن تلتقي معظم طرق تعلم اللغات التي يتبعها الخبراء على الأساسيات التالية:

  • تحديد الهدف من التعلم والتركيز على المهارات المطلوبة ووضع خطة تناسب تحقيق الأهداف.
  • توفير المحتوى المناسب للعملية التعليمية الذي يشمل جانب نظريًا وآخر عمليًا يغطي كافة المهارات.
  • اختيار الأساليب والتقنيات والأدوات المناسبة مثل الفيديوهات أو الدروس المباشرة أو المحادثة.
  • الاستماع جيدًا للكلام ومفرداته ومراقبة طريقة أهل اللغة في الحديث.
  • التركيز على التحدث مهارة أساسية لتعلم النطق وتركيب الجمل وحفظ الكلمات والقواعد.
  • فهم ثقافة اللغة التي تتعلمها لمساعدتك في معرفة المصطلحات والمرادفات وطرق تكوين الجمل وطبيعة صياغتها.
  • تعلم الأساسيات أولًا ثم الانطلاق نحو المراحل المتقدمة بعد إتقان المرحلة السابقة جيدًا.

ما أشهر اللغات التي يمكنني تعلمها؟

يوفر لك موقع خمسات خدمات العديد من اللغات المختلفة، ابحث عن اللغة التي تستهدفها أو اطلب خبيرًا في لغة معينة لم تجدها من تصنيف طلبات الخدمات غير الموجودة، ومن أبرز اللغات التي يمكنك تعلمها:

  • الإنجليزية: لغة عالمية تعد حاليًا لغة الأعمال والتعليم والأبحاث والتكنولوجيا.
  • الألمانية: للباحثين عن متابعة تحصيلهم العلمي خاصة في العلوم الطبية والتطبيقية في ألمانيا.
  • الفرنسية: لغة سريعة النمو وتعد اللغة الرسمية لعشرات الدول خاصة في إفريقيا وكندا.
  • الصينية: تستخدم في الأعمال التجارية مع الصين بصفتها من أكبر اقتصادات العالم ويتعامل معها معظم التجار والشركات.
  • الإسبانية أو البرتغالية: يتطلب التعامل تجاريًا مع دول أمريكا اللاتينية أو السفر إليها للسياحة أو الثقافة تعلم إحدى اللغتين وخاصة الإسبانية.
  • الكورية: إحدى أكثر اللغات سهولة ومنطقية وبات تعلم اللغة الكورية مطلوبًا نظرًا للتقدم التقني الكبير في كوريا الجنوبية وتزايد التعامل التجاري معها.

ما خطوات تصميم خطة لتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال؟

يُعد اكتسب الطفل المعارف اللغوية الإنجليزية منذ صغره عاملًا هامًا لإتقانها لاحقًا والاستفادة منها في جميع مناحي حياته العلمية والعملية والشخصية، لكن تعليم الأطفال اللغة الإنجليزية يفضل أن يتم عبر أساليب مخصصة تراعي الجانب السيكولوجي والنفسي لهم وتعزز ثقتهم بأنفسهم وتنمي لديهم مهارات التواصل، ومن أبرز الخطوات التي يضعها المختصون في خطة تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال:

  • تحديد المرحلة العمرية للأطفال المستهدفين ومستواهم في اللغة الإنجليزية ووضع أهداف محددة وواقعية وقابلة للتحقيق والقياس وفق جدول زمني واضح.
  • ربط العملية التعليمية بالصور والفيديوهات والألوان والرسوم عبر استخدام الكثير من العناصر المرئية الجاذبة للطفل لإثارة انتباهه ومساعدته على التركيز والتذكر.
  • استخدام الألحان لتحفيز الطفل على الغناء باللغة الإنجليزية وتنمية مهارة الاستماع للكلمات والجمل وإضافة المتعة على الدروس.
  • تضمين الحصص الدراسية الكثير من الأنشطة والألعاب الممتعة والابتعاد كليًا عن التلقين أو الشرح النظري كونه مخصص للفئات العمرية الأعلى وليس للأطفال.
  • تعليم الطفل النطق الصحيح وتركيب الكلمات والجمل واستخدام التعابير المختلفة عبر قراءة القصص التفاعلية الممتعة وطرح الكثير من الأسئلة حولها.
  • ربط التعليم بالمواقف اليومية للطفل وتحفيزه على استخدام الجمل خلالها مثل التحية وطرح الأسئلة على أصدقائه أو والديه.
  • اختيار المفردات والكلمات والعبارات من بيئة الطفل ومحيطه اليومي مثل الصفات والحيوانات والأرقام والألوان، وربط الأحرف بتلك الكلمات لمساعدته على تذكر شكل الحرف وصوته.
  • الابتعاد عن تعليم القواعد بصورة مباشرة واعتماد طرق الاستماع لتعليم السياق السليم واستخدام التراكيب النحوية الصحيحة دون الحاجة لتعليم القواعد.