تعلم العلوم

العلوم الطبيعية هي دراسة الجوانب المادية لكل عناصر هذا الكون الحية وغير الحية، وكيفية عملها وبنيتها وظواهرها وتفاعلها مع بعضها بعضًا، وتتميز بأنها علوم عالمية تحتمل التعديل إضافة إلى كونها تراكمية تعتمد التجربة والدليل. وتنقسم أنواع مواد العلوم الطبيعية إلى فرعين رئيسيين هما:

• العلوم الفيزيائية-Physical Science: تختص بالعالم المادي غير الحي والظواهر الطبيعية في الكون وتتكون من المجالات التالية:
  • علم الفلك: الظواهر غير الأرضية والأجرام السماوية بما فيها من الكواكب والنجوم والمجرات.
  • الفيزياء: تفسير الظواهر الطبيعية عبر دراسة الحركة والكتلة والشحنة وأشكال المادة المختلفة.
  • الكيمياء: دراسة العناصر المادية وخواصها وبنتيها وطرق اتحادها وانفصالها وتفاعلاتها.
  • علوم الأرض: اليابسة والماء والهواء والغلاف الجوي.
• العلوم الحيوية-Biological Science: العلوم الحياتية التي تدرس الحياة والكائنات الحية وهياكلها ووظائفها، وتقسم إلى المجالات الرئيسية التالية:
  • الكيمياء الحيوية: العمليات الكيميائية داخل الأجسام الحية.
  • علم الأحياء الدقيقة: الكائنات الحية المجهرية مثل الجراثيم والميكروبات.
  • علم الأحياء التطوري: التطور الذي أنتج المجموعات الحية الموجودة حاليًا.

يعد تعلم العلوم الطبيعية عاملًا أساسيًا في فهم العالم من حولنا وآلية عمله ونظرياته وتكوين عناصره وتفاعلها مع بعضها والتعرف على أجسامنا وكيفية عمله مقارنة بالكائنات الأخرى، إضافة لتوفير المعرفة والمهارات الأساسية لتطبيق فروع العلوم على أرض الواقع، بالإضافة إلى:

• اكتساب المعرفة والعلم للحفاظ على أجسامنا وصحتنا والثروات الحيوانية والنباتية من حولنا.
• شرح الظواهر الطبيعية والتنبؤ بها وفهم علاقة العلم بالحياة.
• تطبيق معارف العلوم على المواقف الحياتية لاستخدامها في الاكتشاف والاختراع والابتكار.
• تطوير مهارات البحث العلمي مثل الاستقصاء وطرح الأسئلة والاستنباط والتخطيط وتحليل الأدلة للوصول إلى النتائج.
• تعزيز التكنولوجيا وتطويرها إذ لا يمكن فصل التطور التقني وأجهزة الحاسوب والكاميرات والهواتف المحمولة عن مساهمة علم الفيزياء فيها.
• القدرة على حل النظريات المعقدة وتطبيقها لدراسة الكون وظواهره وتأثيره علينا، إضافة للوصول بالبشرية إلى تطور علمي مذهل خاصة مع العلوم المعقدة مثل فيزياء الكم وعلوم النانو.
• حل المشكلات المختلفة بأسلوب تحليلي ينمي التفكير والقدرة على الاستنتاج بحكمة ومنطقية.
• تطوير العلوم الصيدلانية والدوائية عبر فهم التفاعلات الكيميائية وأثرها على البنية العضوية للإنسان لصنع أدوية أفضل وتحقيق التقدم الطبي.
• تطوير الصناعات الكيميائية والغذائية بما يحقق الخير للبشرية مثل مستحضرات التجميل والأطعمة المصنعة والمواد الحافظة والبلاستيك والأسمدة ومواد التنظيف وغيرها.

يضم موقع خمسات عددًا كبيرًا من معلمي العلوم المتقنين للاستعانة بخدماتهم، ولضمان الحصول على الخدمة التي تطلب ننصحك بالتالي:

• قم بتصفية الخدمات باستخدام شريط البحث أو الفلاتر لتخصيص بحثك.
• اقرأ الوصف الخاص بكل خدمة لفهم طبيعتها وتحديد المهام التي يوفرها البائع.
• تابع التطويرات الملحقة بوصف الخدمة لمعرفة مجالات التوسع في الخدمة وتحديد المبلغ الإجمالي لها ومدة التنفيذ المطلوبة.
• طالع النبذة الشخصية لمعلم العلوم لتتعرف تحصيله العلمي وخبرته المهنية في التعليم.
• ألق نظرة على التقييمات التي تركها طلاب العلوم السابقون ممن اشتروا خدماته واقرأ تعليقاتهم فهي تظهر مدى جودة خدمته، لكن راع أن لا تجعلها مرجعك الوحيد فبعض الخبراء الجدد لم يحصلوا بعد على فرصة مناسبة لإظهار مهاراتهم.
• تواصل مع البائع لمناقشة آلية عمله وطرق التعليم التي يتبعها وأي تفاصيل أخرى تود معرفتها.
• فاضل الآن بين خدمات البائعين واختر أنسبها ثم اشتر الخدمة لتحيلها قيد التنفيذ.

يقدم مختصو العلوم الطبيعية بمختلف فروعها العديد من الخدمات التي يمكنك الاستعانة بها على خمسات مقابل مبالغ مدروسة تبدأ من خمسة دولارات وتزداد أجورها ومدة تنفيذها وفقًا للتطويرات والإضافات والطلبات وعدد الحصص الدراسية ومدتها، ومن أبرز تلك الخدمات:

• تلخيص كتب العلوم الطبيعية وتبسيط المحاضرات في البيولوجيا والفيزياء والكيمياء.
• كتابة المواضيع المتخصصة بالعلوم البيئية والبيولوجية.
• تدريس العلوم والأحياء والفيزياء والكيمياء لكافة المراحل الدراسية.
• المساعدة في حل الواجبات والمسائل وأسئلة الامتحانات السابقة.
• شرح الموضوعات والنظريات المعقدة في الفيزياء والكيمياء.
• تقديم دورات تناسب الفئة العمرية والتعليمية للطالب وإعداد الحقائب التدريبية.
• كتابة الأبحاث والمقالات المتخصصة في فروع العلوم المختلفة.
• المساعدة في تحضير الدروس للمعلمين وإعداد الرسوم التوضيحية والوسائل التعليمية والعروض التقديمية وإنتاج الفيديوهات والشروح المرئية.
• إعداد نماذج الامتحانات والاختبارات وأدوات تقييم الطلاب.
• التحضير للاختبارات المتخصصة مثل امتحانات الالتحاق بالدراسات العليا في الفيزياء أو الكيمياء.

يتطلب تدريس مواد العلوم منهجًا علميًا وأساليب تفاعلية تهدف إلى تعامل الطالب مع العلوم على أنها أكثر من مجرد مادة تتطلب حفظ المعلومات إنما مجموعة من المفاهيم المحسوسة أو المستنتجة لاكتشاف العلاقة بين الأسباب والنتائج وتطبيق المعلومات المكتسبة على المواقف والظواهر المختلفة، ويتم ذلك عبر العديد من الإستراتيجيات التعليمية مثل:

• الاستقصاء: دفع الطلاب لاكتشاف المعلومات وتقصيها وتحديد المشكلات عبر وضع الفرضيات وجمع البيانات وتطبيق الحقائق والقواعد العامة للوصول إلى النتائج واستخدام العقل والتفكير المنطقي لتحليلها.
• الملاحظة: تدريب الطلاب على ملاحظة الظواهر في ظروفها الطبيعية خلال الأنشطة المختلفة في المختبر أو المدرسة أو المنزل ومراقبة سلوك الظاهرة وجمع البيانات اللازمة للدراسة والتحليل وتكوين المفاهيم حولها.
• المحاضرة والمناقشة: يلقي المعلم المحاضرة المتعلقة بالمادة العلمية ثم يفتح نقاشًا مع الطلاب لبناء تفاعل شفهي ينشر المعلومات ويحقق الأهداف التعليمية ويغني التفكير التحليلي النقدي.
• حل المشكلات: تقدم المادة العلمية على صورة مشكلة بحاجة إلى حل ويقوم الطالب بمشاركة المعلم في وضع الفرضيات وجمع المعلومات ثم اتباع الخطوات العلمية لحلها عبر اختبار الفرضيات والمناقشات والعمل المخبري وتطبيق القواعد المثبتة.
• المختبرات: إجراء التجارب العلمية بصورة منفردة أو ضمن مجموعة صغيرة بهدف استكشاف النتائج بدلًا من الاكتفاء بملاحظتها، ما يتيح الفرصة لاكتساب الخبرة العملية وترسيخ المعلومات في ذهن الطالب.
• حلقات البحث: تقديم مشروع للطالب للبحث في المراجع والمصادر المختلفة لجمع المعلومات وإبداء الملاحظات وإجراء التجارب ثم كتابة تقرير مفصل يعرضه أمام الطلاب الآخرين.
• العروض العلمية: تقديم الدرس على صورة مقطع فيديو أو ملف صوتي أو كتاب إلكتروني لدراستها خارج وقت المدرسة ثم نقاش الموضوع والإجابة على الأسئلة المتعلقة به ضمن الحصة الدرسية.
• التعاوني: تقسيم الطلاب لعدد من المجموعات الصغيرة للاشتراك في حل واجبات محددة ذات أهداف مشتركة اعتمادًا على التبادل المعرفي وبحث المفاهيم وتعلم المهارات وتشارك أساليب الحل والنتائج.
• الحقيبة التعليمية: مجموعة من الأدوات والوسائل التعليمية والكتب والعروض التقديمية وغيرها من الأنشطة التعليمية المنهجية وغير المنهجية توجه نشاط المتعلم لاعتماد التعليم الذاتي بناء على المواد المعرفية المرفقة فيها.
• السرد القصصي والألعاب: إستراتيجية تعليمية للأطفال والصفوف الدنيا بهدف إيصال المعلومات عبر تبسيطها واستخدام القصص والأنشطة المسلية لشرح الدرس للطلاب.

يحتاج تعلم العلوم إلى معلم خبير يتقن فروع العلوم أو يختص بواحد منها، إضافة لخبرته في التدريس ونقل المعلومات للطلاب بأسلوب تفاعلي قادر على حثهم على الانتباه والتركيز والمتابعة، ومن أبرز المهارات الواجب توفرها في معلم العلوم:

• شهادة في العلوم العامة أو اختصاص في أحد فروعها مثل شهادة الفيزياء أو البيولوجيا.
• خبرة عملية في التدريس وامتلاك أساسيات التعليم وخاصة التعليم الإلكتروني.
• المعرفة العلمية بالمناهج الدراسية والمواد التعليمية ووضع الخطط التدريسية.
• مهارات تواصل عالية شفوية وكتابية والقدرة على النقاش والحوار.
• منهج تفكير علمي منطقي تحليلي والقدرة على الملاحظة والقياس والاستنتاج.
• التنظيم وإدارة الوقت والتعامل مع المشكلات وحلها.
• معرفة تقنية عالية بالبرمجيات المتخصصة مثل منصات التعليم وبرامج التفاعل المباشر وإعداد العروض التقديمية والاختبارات الإلكترونية.

تعرف العلوم الاجتماعية بأنها العلوم التي تدرس الإنسان والمجتمع وأساليب تطبيق المناهج العلمية على العلاقات الاجتماعية والتنظيم الاجتماعي المعقد للأفرد وطرق تفاعلهم وعيشهم معًا في المجتمع مثل علم النفس وعلم الاجتماع. ومن مقارنة المفهومين نجد أن كلاهما يستخدم العلم لإجراء الدراسات وجمع المعلومات ودراسة الظواهر والتحقق منها، إلا أن بينهما العديد من الفروق مثل:

• تتخذ العلوم الاجتماعية من الإنسان أساسًا للدراسة بينما تتخذ العلوم الطبيعية من ظواهر الطبيعة أساس دراستها.
• تتعامل العلوم الطبيعية مع عدد محدد من المتغيرات التي يمكن قياسها بموضوعية، بينما تتعامل العلوم الاجتماعية مع العديد من المتغيرات المركبة والمتداخلة إذ يصعب قياسها بذات الموضوعية.
• تتبنى العلوم الطبيعية التعميم أسلوبًا لاعتماد النتائج إذ تتكرر النتيجة ذاتها عند تكرار الظروف والمعطيات، بالمقابل يصعب التعميم في العلوم الاجتماعية لأن الأفراد لا يتشابهون في خلفياتهم وردود أفعالهم.
• تميل العلوم الطبيعية لإعطاء الأولوية للتجربة في طرق بحثها، بينما تعطي العلوم الاجتماعية الملاحظة والاستقصاء ودراسة الحالة الأولوية في دراستها.