أولاً كل عام وأنتم بخير، واسأل الله جميعاً أن يغفر لكم ما تقدم من ذنب وما تأخر في هذه الأيام المباركة..
اليوم وبعد شهر تقريباً، انتهيت من عمل شاق للغاية ..أريد أن أحكي عن تجربة لي مع عميل، كانت بمثابة تحدي كبير لي.. ولا أصدق أني استطعت تجاوزها..
منذ شهر تقريباً، كنت أبحث كالعادة في قسم الطلبات الغير موجودة، وبينما أنا أبحث وأبحث وفي ظل نقص الطلبات الشديد، لفت انتباهي عميل يطلب عملاً أتقنه للغاية لي تجارب سابقة فيه، الأمر الذي أشعل حماستي للحصول على هذا العمل، كان العمل يتطلب العديد من الأمور الصعبة، والجهد الذي يتطلبه كبير للغاية.. ركزت كل طاقتي على كتابة تعليق والحمد لله تم اختياري
لن أكذب عليكم، لكن خلال إنجازي للعمل واجهت إحباطاً وصعوبات عدبدة، لدرجة أني فكرت أن انسحب في المنتصف، لكن مع هذه المشاعر السلبية كنت أجمع قوتي وأعود من جديد بكامل طاقتي .
واليوم ولله الحمد سلمت العمل أخيراً، والحمد لله لاقى إعجاب العميل، الذي ترك تعليقاً رائعاُ، ولم يكتفي بذلك فقط، بل أهداني هدية من خلال طلب خدمة إضافية ...
ختاماً أريد القول أن هناك عملاء رائعين .. وأن العمل الجاد بإنقان وإخلاص نهايته سعيدة بإذن الله
تهانينا على إنجازك المميز يا جهاد! لا شيء يضاهي شعور الإنجاز بعد تحدٍ كبير، خاصة مع رضا العميل. وتزداد اللحظة جمالاً حين تتوج النهاية بهدية تحمل أسمى معاني التقدير والرقي الأخلاقي.
شكراً لكي يا عائشة... أسعدني جداً تعليقك الرائع ذكرتبني بهذه التجربة الصعبة، شعرت بالحزن والأسى بعد هذه التجربة، لكن الحمد لله رب العالمين الذي عوضني خير وأبدلني خير بدل، ومع الوقت أدركت أن الحياة لا تقف على عميل، وأن الرزق بيد الله وحده.. فإذا سألت اسأل الله ..
كل عام وأنت بخير أسأل الله أن يبارك لك في جهدك ويزيدك من التوفيق والسداد. قصتك ملهمة وتعكس روح المثابرة والاجتهاد، فالتحديات جزء لا يتجزأ من أي نجاح، والاستمرار رغم الصعوبات هو ما يصنع الفرق. مبارك لك إنجازك وإعجاب العميل بعملك، فهذا دليل على إخلاصك وإتقانك. نتمنى لك المزيد من النجاحات، وألا تتوقف عن السعي والتطوير. إلى الأمام دائماً.