هذا هو أحدث تقييم حصلت عليه اليوم، بعد تسليم طلب خلال أقل من 72 ساعة: «ممتاز ممتاز ممتاز وخدمة رائعة من شخصية محترمة وخلوقة ومتمكنة بشكل كبير في الكتابة وفي مهارات كثيرة اخرى وخدمة ٧ نجوم انصح بها دائما، شكرا اخ نبراس».
سعادتي بهذا التقييم كبيرة، لأن العميل أحد أفضل عملاء خمسات على الإطلاق، وكلماته العطرة أعلاه يسبقها تواصل في غاية اللباقة والود، مقرون بذهنية منفتحة تمنح المستقل فضاء واسعاً للإبداع والابتكار.
لكن كما عودتكم دائماً، فإن الهدف الأكبر من أي موضوع أنشره، هو الإجابة عن أسئلة قد تطرأ على أذهانكم. لذا سألقي الضوء على بضع أشياء مهمة، في محاولة للوقوف على بعض استراتيجيات جذب العملاء والمحافظة عليهم. فهيا بنا إذن دون مقدمات تقليدية:
1) متى أطلب السعر المناسب لخدمتي؟ هناك عوامل عديدة تحدد التوقيت الأفضل لطلب الرسوم التي تراها مناسبة لقاء خبرتك وجهدك، من مثل: - هل العمل في خمسات مصدر دخلك الوحيد؟ أم لا؟ - هل يعد عملك في المنصة مصدر دخلك الرئيسي؟ أم لا؟ - هل يؤثر تراجع أرباحك على الوفاء بالتزاماتك المادية؟ أم لا؟ - هل تملك الوقت، والأجواء الملائمة، لانتظار نتائج بعيدة المدى؟ أم لا؟
بناء على إجاباتك، يمكنك أن تحدد الخط الذي تسير فيه. فإن كان خمسات مصدر رزقك الوحيد، ولا تستطيع الوفاء بالتزاماتك المالية أو جزء كبير منها ما لم تحقق إيراداً شهرياً معقولاً؛ فعليك وقتها أن تفكر ملياً قبل تقديم خدمات بسعر يبدأ من (10) دولارات وما فوق، لأن الإقبال عليها سينخفض مهما كانت جودتها.
نفس الشيء إذا كنت تريد استقطاب أكبر عدد ممكن من العملاء، حيث عليك أن تركز على تقديم خدمات تبدأ من (5) دولارات وما فوق، حتى تحقق هدفك. ثم بعد أن يصبح لديك عدة عملاء دائمين، تستطيع أن ترفع أسعارك بالتدريج. وعلى صعيد آخر، إذا كان خمسات مصدر رزق ثانوي، فلديك حينها مرونة أكبر في مسألة عرض أسعار أعلى على خدماتك، بشرط أن تقدم بالفعل جودة مرتفعة.
بكافة الأحوال، إذا كنت تعرض خدمة مميزة، ولا يؤثر مدخولك في الموقع على الوفاء بالتزاماتك المادية، ولست في عجلة من أمرك لتحقيق النجاح؛ فعندها تستطيع رفع الرسوم فور بلوغك رتبة بائع نشيط، تزامناً مع تقديم أعمال مبهرة تستحق ما تطلبه لقاءها.
2) هل يوجد عملاء يدفعون أكثر من (5) دولارات لقاء كتابة مقال قصير؟ من خلال تجربتي الشخصية في مجال الكتابة الإبداعية والعمل الحر، أؤكد أن هناك نسبة لا بأس بها ممن لديهم الاستعداد لدفع (10) دولارات لقاء كتابة محتوى لا يتعدى صفحة ونصف، بل ونظير أقل من صفحة واحدة بكثير.
لكن حتى تحظى بمثل هؤلاء العملاء من ذوي النخبة، لا بد أن تمتاز بقدرة فريدة على الكتابة الإبداعية بلغة عربية تكاد تخلو من الأخطاء اللغوية الشائعة، وبأسلوب يشد انتباه قارئ اليوم لا قارئ الأمس، وذلك من خلال استخدام مفردات وعبارات تواكب العصر، وتخاطب جيل الحاضر ببساطتها وجماليتها وقدرتها على الوصول إلى عقولهم وقلوبهم.
هذا يعني أنك إذا تعلمت من أصحاب الخبرة ممن سبقوك على طريق النجاح، وطورت من قدراتك الكتابية عبر التدريب المنتظم كل يوم، وجعلت المطالعة طقساً من طقوسك اليومية التي لا تقل أهمية عن الطعام والشراب، فضلاً عن وضع قلبك وروحك فيما تكتب؛ فإنك ستصل إلى مرحلة تطلب فيها الرسوم التي تراها مناسبة، بالتزامن مع قبول تلك الرسوم بصدر رحب من قبل عملاء يميزون النص الجيد من الرديء، ولا يكتفون كل مرة بدفع المبلغ المتفق عليه فحسب، بل يدفعون من وقت لآخر مبالغ إضافية تقديراً منهم لخبرتك العميقة وجهدك الكبير.
3) ماذا تفعل حين تقع في مصيدة تراجع المبيعات؟ للإجابة عن هذا السؤال أحتاج إلى كتابة عشرات الصفحات، ولا شك عندي أن بعض من قرأوا العبارة السابقة سيعتبرون ما أقوله مبالغة ليس إلا، لكن الحقيقة هي أن صاحب هذا المقال نفسه، لم يتمكن حتى اللحظة من تطبيق كل ما يجول في خاطره من أفكار، لأنها غزيرة إلى درجة أن الواحد فينا يمكن أن يقضي اليوم بطوله على مدار شهر كامل، لتطبيق فكرة واحدة فقط!
مع ذلك كله، يجب أن نبتكر طرائق واستراتيجيات ذكية تتيح لنا تطبيق أكبر قدر ممكن من الأفكار الجديدة والمبتكرة في الوقت ذاته، حتى نحصل على نتائج جيدة خلال فترة معقولة (ربما أكتب عنها في وقت لاحق). لكن على العموم، من بين أهم الأشياء التي ينبغي أن يركز عليها كل من يقدم خدمات الكتابة ويشهد تراجعاً في مبيعاته، أذكر الآتي:
1) مراجعة النبذة الشخصية، وصور الخدمات، وعناوينها، ووصف كل خدمة: كلما حسنت ملفك الشخصي من الألف إلى الياء، زادت فرصك في جذب عملاء مميزين على وجه الخصوص، وبالتالي زيادة المبيعات. أما آلية تعزيز نقاط القوة في حسابك، فتعتمد بالدرجة الأولى على مدى براعتك في الكتابة الإبداعية والتسويقية، والحس الفني الذي تمتلكه بالفطرة؛ مما له دور كبير في صياغة عناوين خدمات جذابة وسليمة لغوياً، وإعداد وصف كل خدمة بطريقة تسويقية احترافية، وانتقاء صور احترافية لخدماتك، تشد انتباه العملاء وتعطي انطباعاً أولياً بمدى جودة ما تقدمه.
ولتسهيل الأمر عليك، خصص ساعات من وقتك في أحد أيام الأسبوع، للاطلاع على ملفات الباعة المتميزين في خمسات، حتى تستلهم الأفكار والمعلومات التي تساعدك في تعزيز نقاط القوة في حسابك الشخصي بكل ما فيه، ثم ابدأ في زراعة بستانك بأحلى الأزاهير.
2) ركز بالدرجة الأولى على الخدمة الأهم: لا شك أنك تعلم يقيناً أي خدمة تجني من ورائها أكبر قدر من الأرباح، أو تتوقع أنها ستحقق لك أعلى مردود في حال كنت بائعاً جديداً لم يبع أي خدمة بعد. وانطلاقاً من هذه النقطة، خصص الجزء الأكبر من وقت الفراغ للعمل على تلك الخدمة بالتحديد، بدلاً من تشتيت نفسك بين خدمات عدة. وهذا لا يعني إهمال باقي خدماتك، بل يعني أن تستثمر معظم وقتك وطاقتك في تحسين خدمة تجلب لك أكبر عائد مادي.
مثال ذلك: إذا كانت خدمة كتابة المقالات لديك هي الأكثر مبيعاً بشكل منتظم، فهذا يعني أن عليك وضع استراتيجية تتضمن الآتي: 1) التأكد من جودة صورة الخدمة وتأثيرها. 2) تصحيح أي أخطاء لغوية موجودة في عنوان الخدمة. 3) تدقيق وصف الخدمة، وتعزيز نقاط قوته أو حتى إعادة كتابته. 4) تقديم عروض جيدة، التوسع في المجالات التي تكتبها، تقليل مدة التسليم. 5) تطوير لغتك العربية أو الإنجليزية أو الاثنتين معاً، بحسب اللغة التي تكتب بها. 6) تحسين مهارتك وخبرتك في الكتابة من خلال التعلم والممارسة اليومية المنتظمة. 7) إيجاد مصادر عربية وأجنبية للأفكار والمعلومات، لإثراء ما تكتبه من مقالات أو غيرها. 8) اكتساب مهارة الطباعة السريعة على لوحة المفاتيح، وزيادة سرعتك الحالية بصورة مستمرة. 9) مطالعة الكتب الورقية والإلكترونية والمقالات ذات الصلة بالموضوعات التي تكتبها عادة لعملائك. 10) الالتحاق بدورات تعليمية، شراء كتب مفيدة، أخذ جلسة أو جلسات مع شخص خبير في المجال، كما فعلت على امتداد مسيرتي، حيث اشتريت العديد من الخدمات القيمة والكتب الورقية والإلكترونية، إلى جانب أخذ جلسات تدريبية أفادتني كثيراً في تطوير عملي.
وأخيراً، كنت آمل أن أزودكم بمزيد من المعلومات، لكن أكتفي بهذا القدر الآن. لقاؤنا في موعد قريب مع موضوع جديد بإذن الله.
أؤكد لك، عزيزي نبراس أنه مثابة تشريف لكل عميل أن يختار التعاقد معك؛ أنت أنجح من عمل هنا بجانب، سيدي الفاضل، هشام هرملاني وكلاكما أفضل من عرفت خلقا واحترافا
لعل هذه المقدمة تبدوا بالغريبة بعض الشيئ لكنها أول خاطرة جالت بعقلي عندما أردت أن أكتب إليك ويقينا، أنت تعلم، نبراس الحبيب أن قلبي يبارك لك ويسعد كلما قرأت منشورا جديدا؛ فمبارك لك واعلم تماما أن صيتك يسبق اسمك؛ فمهاراتك وقدرتك على صناعة كيانك وصياغة صفحة تستقطب أذهان العملاء بجانب، عملك المتقن؛ فمن العسير أن يجمع المرء كل هذا ولذلك، أطلق عليك "نبراس الخارق"
ما شاء الله نبراس. تقف الكلمات حيارى في وصف إبداعك وسردك السلس، ومقالاتك المحفّزة التي تحثّ القارئ على الجدّ والعمل، فكلّ كلمة تنبض بالأمل أنه بإمكاننا إنجاز ما نعتقده مستحيلا"، فجميعنا نملك أدوات الإبداع وهي العقل والإرادة. أما الكتابة فقد ذكرتُ سابقا" بأنها وُصِفَت بأنها ثاني أصعب مهنة بعد مهنة حفر الأنفاق، لكن باعتقادي أن شغف الكتابة يذلّل تلك المشقة، وما يدعم هذه الكتابة هو القراءة، القراءة بالقلب والعقل قبل العين. مبارك لك نبراس العزيز، تستحق التميز بكل تأكيد، وننتظرك دوما" في مواضيع جديدة ملهِمة ومحفّزة.
مبارك عليك مبيعاتك أخي نبراس، تمنياتي لك بمزيد من التقدم والنجاح في كل أعمالك القادمة إن شاء الله.
معظم النقاط والنصائح التي ذكرتها أتفق معك جداً فيها، ولكن هناك نقطة واحدة اعذرني أخي العزيز لا أتفق معك فيها. وهى: التفكير ملياً قبل تقديم خدمات بسعر يبدأ من (10) دولارات وما فوق، لأن الإقبال عليها سينخفض مهما كانت جودتها.
بالنسبة للبائع الجديد أتفق معك بأنه يجب عليه زيادة أسعاره تدريجياً، لأن السعر يعد أهم ميزة تنافسية يتمتع بها البائع الجديد.
بالنسبة البائع القديم فأرى أنه يجب أن يضع السعر المناسب مع جودة خدماته، سواء 10$,20$, 30$..... طالما أنه يقدم جودة تستحق السعر المبدئي للخدمة، فلا داعي للتفكير في هذا الأمر. عندما رفعت سعر الخدمة الأكثر مبيعاً عندي زادت الطلبات الواردة عليها وجاءني على هذه الخدمة فقط ٦ طلبات بمجموع ١٩٠$ في أقل من ١٠ أيام.
ولكن الأمر السلبي الذي حدث لي أن وجود طلبات جاري تنفيذها على الخدمة، يمنع ظهور باقي خدمات البائع، وبالتالي عدم حصولي على طلبات على خدماتي الأخرى.
قد يمر البائع بفترة ركود بعد رفعه للسعر على أحد خدماته، ولكن مع الصبر والتسويق بذكاء وإضافة قيمة للخدمة بعد رفع السعر، سيتخطى هذه الفترة بنجاح.
جميل تعقيبك هذا صديقي العزيز محمود، وإن كنت أعطيتني أكثر من حقي، فمن الواضح أنه نابع من الصميم، لذا تبدو مفرداته عذبة وبسيطة تصل إلى القلب دون استئذان، كأنما - على وجه السرعة - طبقت واحدة من النصائح الواردة في الموضوع (استخدام مفردات وعبارات تواكب العصر)، تأكيداً على أنك مقدم خدمات بارع، وصاحب ذهنية منفتحة لكل ما هو جديد، وكاتب متميز يتقين اللغة العربية. •••••••••• بارك الله فيك أختي نور، وأرجو أن تصلي إلى أعلى درجات الإتقان في مجال الكتابة. مع العلم أنني ما أزال أطور من مهاراتي باستمرار، فلم أبلغ بعد المستوى الذي أطمح إليه، وهناك دوماً محطة جديدة علينا الوصول إليها مهما بلغت درجة براعتنا في أي مجال كان. •••••••••• صدقت يا دالين فيما ذكرته حول أهمية القراءة «بالقلب والعقل قبل العين»، وفيما أعدت تذكيرنا به مجدداً كي لا ننساه أبداً «الكتابة ثاني أصعب مهنة بعد مهنة حفر الأنفاق». في الواقع، إن الكتابة عالم بلا سقف ولا حدود، كلما بلغنا وجهة معينة، وجدنا وجهة جديدة بانتظارنا. لهذا السبب فإن التعلم والتطوير المستمر لا ينتهي ما دام الكاتب على قيد الوجود. بوركت مساعيك دالين المبدعة، وأرجو أن نراك قريباً في أعلى مراتب النجاح. •••••••••• كل الشكر لك أختي شروق (شروق مقداد) على الإشادة الطيبة، والتفاعل الإيجابي مع ما أنشره.
الاختلاف لا يفسد للود قضية أختي شروق، بل يزيد حلاوة الموضوع المطروح. إن أي أفكار أعرضها ليست قاعدة مطلقة، لذا أرحب بأفكارك وأفكار الجميع أياً كانت. يصعب عليّ التوسع في شرح كل فكرة أطرحها في الموضوعات المطولة التي أكتبها، لأنها ستصبح أطول بكثير إلى درجة الملل.
أقصد بفكرة «التفكير ملياً قبل طرح خدمات تبدأ من (10) دولارات فما فوق، لأن الإقبال عليها سينخفض مهما كانت جودتها»؛ أن تقديم أي خدمة ابتداء من (5) دولارات سيزيد عدد العملاء الذي يشترون الخدمة، بينما سيقل في حال ابتدأت بسعر أعلى، لأسباب منها: 1) ضعف القوة الشرائية لعدد كبير من عملاء خمسات (أعرف ذلك بحكم خبرتي). 2) ذهنية شريحة واسعة من العملاء، يستصعبون دفع ثمن مبدئي أعلى من (5) دولارات. 3) رغبة بعض المشترين في عدم المخاطرة بمبلغ أعلى من (5) دولارات في أول عملية شراء لهم من بائع معين، مهما بلغت خبرته الظاهرية، حيث يفكرون كالآتي: أفضّل المخاطرة بمبلغ صغير (5) دولارات بدلاً من مبلغ أعلى (10) دولارات (كنت في الماضي أفكر كذلك)، فقد تكون النتيجة غير مرضية بدرجة كافية، وكذلك أستطيع شراء خدمتين نظير (10) دولارات بدلاً من خدمة واحدة، فلماذا أضيّع على نفسي هذه الفرصة؟!
انطلاقاً من بعض النقاط المذكورة، أرى من وجهة نظري أن تسعير خدمة ابتداء من (5) دولارات يجذب عدداً أكبر من المشترين، لأن الباب مفتوح للعميل ذو الإمكانيات المادية الضعيفة أو المتوسطة أو المرتفعة، لكنه ليس شرطاً للنجاح ولا لتحقيق أرباح وفيرة، إنما هي استراتيجية مناسبة في ظروف وحالات معينة، وترجع إلى تقييم البائع نفسه لوضعه المهني والشخصي.
أما النقطة الأهم، فهي أن تسعير الخدمة ابتداء من (5) دولارات، لا يعني تقديم نفس حجم العمل الذي يستحق بنظر البائع (10) دولارات أو أكثر، إذ يمكنه وضع حجم عمل يتناسب مع أقل سعر تسمح به خمسات.
مثال: إذا كان البائع يريد تسعير مقال من (500) كلمة بـ (10) دولارات، وكان يريد في نفس الوقت كسب أكبر عدد من العملاء، فبوسعه تقديم (250) كلمة بـ (5) دولارات، وبالتالي يحقق فائدتين على الأقل: 1) تقديم أدنى سعر مبدئي وهو (5) دولارات، يتيح استقطاب مختلف العملاء على اختلاف توجهاتهم الذهنية والنفسية وقدرتهم الشرائية. 2) طلب السعر الذي يناسبه فعلاً، والمتمثل في تقديم (500) كلمة مقابل (10) دولارات بالفعل (تطوير أول للخدمة).
ربما يسألني أحدهم: لماذا لا تطبق ما ذكرته أعلاه على جميع خدماتك؟ الإجابة: لأن لديّ أسباباً شخصية ومهنية لا أستطيع البوح بها جميعاً، وربما في أي لحظة معينة أعود إلى تقديم أي خدمة ابتداء من (5) دولارات، ثم أعيد السعر المبدئي إلى (10) دولارات أو أكثر في وقت لاحق.
من بين تلك الأسباب التي أستطيع ذكرها، هي رغبتي الدائمة في تجربة جميع الأفكار المطروحة على الطاولة، حتى تلك التي تعارض منطق تفكيري لأرى النتائج وأقيّم الوضع بناء عليها، مثلما فعلت تماماً عندما أصغيت السمع لمن يقولون بأن تقديم خدمات متنوعة تنتمي لأكثر من مجال واحد هو أقصر طريق إلى الفشل، فعطّلت جميع خدماتي التي تكمن خارج نطاق الكتابة، غير أن النتيجة كانت أن كلامهم لم يكن صحيحاً على الإطلاق (في حالتي على الأقل)، بل على العكس، كنت وصرت أبيع أكثر.
أشكرك على المداخلة الطيبة والمباركة العطرة أختي العزيزة شروق، وأحترم اختلاف وجهات النظر، لأن ذلك أمر صحي.
أستاذ نبراس مرحبًا بك وبمقالاتك القيّمة التي اعتدتُ أن أتركها لوقت الفراغ حيث أكون في حالة استرخاء وتأمل لقراءتها بعناية والوقوف عند مغزى الكلمات والجمل. أتفق معك في تلك الاستراتيجيات وكيفيتها لتطبيق عملية البيع عليها والتي تختلف من شخص لآخر حسب وضع الدخل الذي يعود منها بالنسبة لحياته الشخصية والمهنية(كما ذكرت). وأنا أؤمن أيضًا أكبر الإيمان بإمكانية تنوّع المجالات التي يمكن للفرد الخوض فيها فأعجبتني فكرة التقييم التي أعددتها وتقريبًا قمت بعمل ذلك وأيقنت أنّ لافشل للإصرار والاجتهاد طالما الفرد يضع خدمات فيما يُجيد ويُبدع فيها. شكرًا على هذا الموضوع الذي بدوره يفتح آفاقًا لموضوعات متفرعة ذات أهمية كبيرة لكل بائع.
لدي سؤال-خارج عن الموضوع- وهو ما معنى اسم (نبراس) كان يُمكنني البحث على الإنترنت لكن فضّلت أن أعرفه من خلال كلماتك المُعبّرة (إذا ليس هناك مانع بالطبع (: )
مبارك عليك كل إنجازاتك نبراس. وأتفق معك بكل كلمة قلتها، وأحب أن أضيف أنه يجب على من يعتمد على خمسات كمصدر دخله الأساسي أن يجد استراتيجية للرفع التدريجي لخدماته لتفوق 10$. أؤكد أن الراقيين أمثالك وأمثال المشتري منك يعرفون تمام المعرفة ثمن الكلمة قبل أن تكون مجرد رقم ضمن جملة طويلة أو قصيرة، هناك مقالات كتبتها لم تتجاوز ال 300 كلمة قبضت 120$ ثمنًا لها فقط لأن المشتري مدرك تمامًا للعمل المُنجَز في استخلاص هذه الكتابة. شكرا لتميزك المعهود في طروحاتك، ورزقك الخير الوفير.
أسلوبك المميز جعلني أكمل قراءة الموضوع حتى النهاية من الممتع جدًا أن يشارك البائع أفكارة وتجاربة مع بائعين آخرين اسلوبك في الكتابة أكثر من رائع وطرحك للموضوع غاية في الأهمية بتمنى لك مزيداً من النجاح والتقدم.
من الجميل أن يكون لما أكتبه نصيب من وقت فراغك الثمين عزيزتي مروة، فهذا يشرفني ويسعدني. لا فشل مع الإصرار والاجتهاد بكل تأكيد، طالما أن المرء يقدم خدمات إبداعية عالية الجودة كما تفضلت. أما بخصوص سؤالك حول معنى اسمي (نبراس)، فله معان عديدة، لكن أحب المعاني إلى نفسي ثلاثة: القدوة، والنور، والمقام العالي (أخبرني بالأخيرة شاعر). وكل ما أرجوه هو أن أكون بالفعل ممن يجدون طريق النور في حياتهم، فيسيرون فيه بخطى ثابتة. شكراً على مشاركاتك الجميلة دوماً. •••••••••• بارك الله في وقتك وجهدك زميلتي المميزة صباح. أشكرك على المتابعة الدائمة والكلمات الطيبة. •••••••••• بوركت مساعيك دوماً يا هشام. في بلدان أخرى على نفس الكوكب الذي نتشارك العيش عليه، هناك من هو على استعداد لدفع آلاف الدولارات لقاء بضع كلمات، لأنه يدرك أن النص الذي يوضع بين يدي كاتب مخضرم بخبرة ممتدة وثقافة واسعة، سيغدو لوحة فنية تترك أثراً لا يمحى في الجمهور. وكما تباع لوحة بملايين الدولارات ولا نفهم لماذا بيعت بهذا الثمن الفلكي، يمكن أن تباع الكلمة بثمن باهظ يخفى على كثيرين أسباب قبول دفعه بصدر رحب. دام حضورك المميز، وزادك الله من رزقه. •••••••••• تفاعلاتكم العطرة هي سبب تألق أي أحد صديقي هشام. •••••••••• لحضورك نكهة خاصة صديقي المبدع فتحي. دامت مداخلاتك العذبة، وكلماتك النيرة. •••••••••• يسعدني ذلك عزيزتي إسراء، وأشيد بحرصك على متابعة ما ينشره الزملاء أيضاً في مجتمع خمسات. تمنياتي لك بمزيد من النجاحات. •••••••••• تشرفت بمرورك ومديحك الصادق صديقي علاء. أحاول عادة أن أكتب بلغة ليس فيها تعقيد في المفردات، بل بساطة وعفوية في الطرح، حتى تصل إلى عقول القراء وقلوبهم. أشكرك على المشاركة، وأرجو لك بدوري كل التوفيق والنجاح.
إذا أردنا أن نعلم معنى اسم نبراس، فإنه من الجميل أن ندرك أنه اسم سرياني يعني المصباح وكذلك، السراج كما أن له عدة معان أخرى منها على سبيل المثال، سنان الرمح والأسد وفي الغالب، يطلق هذا الاسم على الشخص الجريء. ويشير اسم نبراس إلى حقيقة الهداية؛ فإذا قلنا "هذا الشخص نبراس قومه"، فنحن نعني بذلك أنه سيدهم الذي يرشدهم نحو طريق الصواب. يرجى العلم أن جمع نبراس نباريس
على الرحب والسعة أختي العزيزة حلا، وتسعدني مشاركتك لأول مرة، حسبما أعتقد، في موضوعاتي. أشكرك على التعقيب المكتوب بلغة عربية سليمة، وأرجو أن تصلي إلى أعلى درجات الإتقان والإبداع في الكتابة.