السرّ خلف قدرتي على الردّ بإسهاب وسرعة تبدو غريبة!
يعتقد بعض من يتابعون موضوعاتي وردودي في مجتمع خمسات، أنني إما سوبرمان أو لديّ أكثر من 24 ساعة في اليوم الواحد، ممّا يمنحني القدرة على إنجاز الأعمال الموكلة إليّ، ونشر العديد من الموضوعات بشكل منتظم، والإطالة في الردّ على الاستفسارات التي تردني في مجتمع خمسات.
واليوم، سأكشف لكم السرّ!
يكمن السر ببساطة شديدة في تنظيم الوقت، إلى جانب أمر بالغ الأهمية، وهو أنني طوّرت خلال حياتي القدرة على الكتابة السريعة باستخدام لوحة المفاتيح، مستخدماً طريقة تعتمد على منهجية عدم النظر إلى أزرار الحروف خلال عملية التنضيد (تَنْضِيدُ الحُرُوفِ الْمَطْبَعِيَّةِ: التَّأْلِيفُ بَيْنَهَا وَجَعْلُهَا كَلِمَاتٍ وَجُمَلاً)، حيث تصل سرعتي في الطباعة اليوم إلى حوالي 90 كلمة في الدقيقة الواحدة.
وبمناسبة هذا المقال، أودُّ أن أقدّم نصيحة ثمينة أرجو من كل بائع وبائعة أخذها بعين الاعتبار، وهي أن تحسين سرعتك في الطباعة على الكيبورد دون النظر إلى أزرار لوحة المفاتيح أثناء التنضيد، يسهم بشكل كبير في تحسين عملك من خلال: 1) القدرة على كتابة المقالات والتدقيق اللغوي وترجمة النصوص بشكل أسرع. 2) الردّ على استفسارات المشترين وتعقيبات المشاركين في موضوعاتك ضمن مجتمع خمسات بسرعة. 3) الحدّ من مشاكل النظر التي تحدث نتيجة قيام الكثيرين بالنظر إلى لوحة المفاتيح خلال الطباعة بشكل كبير. 4) تقليل الأوجاع التي تحدث أسفل الظهر وفي الرقبة نتيجة انحناء الرأس بقصد رؤية أزرار لوحة المفاتيح عند التنضيد.
فضلاً عن ذلك، فإنك بعد أن تتقن الطباعة السريعة باستخدام الطريقة التي أخبرتك عنها، والتي يمكنك تعلّمها بشكل مجاني من خلال محركات البحث، ستشعر باستمتاع كبير خلال أي عملية طباعة تقوم بها.
لم أقدّم شيئاً أختي آية، وإنما ذكرت بما معناه: أن من يرغبون في تعلّم الطباعة السريعة على لوحة المفاتيح، يمكنهم تعلّم المنهجية الخاصة بالطباعة دون النظر إلى أزرار الكيبورد عبر محركات البحث (أقصد المتعارف عليها).
بالتوفيق صديقي محمد، فالسرعة مقرونة بعدم الحاجة للنظر إلى أزار لوحة المفاتيح، ستشكّل فارقاً كبيراً في عملك وسرعة إنجازك بلا أدنى شكّ، عن تجربة شخصية طويلة.