يتطلب إدخال البيانات وقتًا ومهارة لا يملكها الكثيرون. لذا، أيّا ما كان حجم بياناتك ونوعها ولغتها، كلّف مُدخل بيانات متخصص لإنجاز هذه المهمة نيابة عنك بسرعة واحترافية وأمانة وبتكلفة مناسبة.
ينبغي على مدخل البيانات أن يتقن مجموعة من المهارات الأساسية لأداء عمله بنجاح مثل: سرعة الكتابة على لوحة المفاتيح، إجادة استخدام برامج إدخال البيانات ومعالجة النصوص، الدقة، التنظيم، الاهتمام بالتفاصيل، مراعاة علامات الترقيم، التنسيق الاحترافي، فضلا عن بعض السمات الضرورية كالأمانة والمصداقية والحفاظ على سرية البيانات.
تتنامي الحاجة إلى "رقمنة" البيانات يوما بعد الآخر بالنسبة للأنشطة التجارية والأفراد على حد سواء، فبالنسبة للأنشطة التجارية تتعدد أنواع البيانات التجارية التي تحتاج إلى حفظ وترتيب وتنسيق ليتم الاستفادة منها بالشكل المناسب أو الرجوع إليها بسهولة عند الحاجة، وتبدو هذه المهمة مرهقة من حيث الجهد ومُكلفة من حيث الوقت ولا يتقن أداءها الكثير من الموظفين، لذلك يكون الاستعانة بمدخل بيانات محترف لأداء هذه المهمة هو الحل الأكثر توفيرا وسرعة.
أما بالنسبة للأفراد، فقد تكون باحثًا أكاديميًا أو طالبًا بحاجة إلى نسخ أبحاث أو تفريغ محاضرات على نحو يوفر وقتك وجهدك لتتفرغ لمهامك الأساسية، وبالتالي يكون اللجوء إلى مساعدة مختص في إدخال البيانات هو الحل المثالي الذي ينجز لك هذه المهمة في أقصر وقت وبأقل تكلفة.
يعتمد اختيارك لمدخل البيانات المناسب على طبيعة البيانات التي تطلب إدخالها، فمثلا: هل البيانات تحتاج إلى استخدام برنامج معالجة بيانات معين مثل Word أو Excel؟ هل البيانات باللغة العربية أم بإحدى اللغات الأجنبية؟ ما المدى الزمني المطلوب إنجاز المهمة خلاله؟ اختر مدخل البيانات الذي يقدم خدمة تتوافق مع متطلباتك، ومن أجل ذلك نوصي بقراءة وصف الخدمة ومراسلة البائع للاتفاق حول أي متطلبات أو تفاصيل أخرى.
من المفيد أيضا الاطلاع على تقييمات الخدمة وآراء المشترين السابقين لتتعرف على مستوى الجودة والالتزام التي نفذ بها مدخل البيانات خدماته السابقة وتصل إلى أفضل اختيار.
نظرا لتنوع أشكال البيانات، تتنوع معها خدمات إدخال البيانات لتلبي الاحتياجات المختلفة، ومن أهم خدمات إدخال البيانات:
من أشهر برامج إدخال البيانات: حزمة مايكروسوفت المكتبية Word و PowerPoint و Excel وأدوات جوجل مثل Google Doc و Google Sheets.