حسابي

بحث

القائمة

بدأت رحلتي مع منصة خمسات في عام 2020، عندما أنشأت حسابًا عليها دون استكمال إجراءات التوثيق. في ذلك الوقت، لم أكن متأكدًا مما يمكنني تقديمه، ولم أكن على يقين من أن الخدمات الرقمية يمكن أن تُباع بالفعل عبر الإنترنت. رغم معرفتي المسبقة بالمنصة قبل 2020، إلا أن الشكوك حول جدوى العمل بها حالت دون اتخاذ أي خطوة جادة.

بعد مرور عام على تسجيلي الأول، عدت إلى المنصة بدافع الفضول لأتفقد حسابي، لكنني لم أجد أي تحديث، وهو أمر متوقع نظرًا لعدم توثيق الحساب أو تقديم أي خدمات. حينها، قررت استكمال إجراءات التوثيق وانتظرت الموافقة، لكنني لم أتابع الأمر بانتظام، حتى تلقيت إشعارًا يطلب تعديلًا بسيطًا، فقمت بتنفيذه ليتم قبول توثيقي رسميًا.

التحدي الأكبر: ماذا يمكنني تقديمه؟
بعد التوثيق، وجدت نفسي أمام سؤال محير: ما الذي يمكنني تقديمه كخدمة؟ استمر هذا التساؤل لعدة أشهر حتى قررت طرح أول خدمة لي في مجال إعداد الملفات المالية باستخدام برنامج Excel. هذا الاختيار لم يكن عشوائيًا، بل نابعًا من شغفي العميق بالبرنامج، حيث كنت أستمتع باستكشاف معادلاته وأكواد الـ VBA والإمكانات المحاسبية التي يوفرها.

أول عميل… وأول خطأ
مرت فترة دون أي تفاعل، حتى جاءني أول إشعار من عميل يرغب بشراء خدمتي بسعر 10 دولارات، رغم أنني عرضتها بسعر 5 دولارات فقط. بدافع الحرص على اتباع سياسات المنصة، قررت إلغاء الطلب وإعادة تنسيقه ليتم الشراء مرة واحدة بدلًا من التجزئة، لكن العميل لم يعد للتواصل، مما جعلني أشعر بالإحباط.

فرصة جديدة… ونجاح أول
بعد عام من الغياب، عدت للمنصة مرة أخرى، وهذه المرة قررت المتابعة بشكل أكثر انتظامًا. بعد شهر، تلقيت طلبًا جديدًا من عميل آخر، وكان المشروع يتطلب مجهودًا كبيرًا. قبلت العرض، ليس فقط لاختبار جدوى المنصة، بل أيضًا لشغفي بالعمل على Excel. أنجزت المهمة في وقت قياسي (8 ساعات)، وعندما وافق العميل على العمل، شعرت بسعادة لا توصف، ليس فقط بسبب المقابل المادي، بل أيضًا بسبب التقييم الإيجابي الذي تركه لي، والذي منحني دفعة معنوية كبيرة.

التحدي الجديد: سحب الأرباح
رغم نجاحي الأول، واجهت مشكلة في سحب الأرباح، حيث كان الرصيد 8 دولارات بينما الحد الأدنى للسحب 10 دولارات. إضافة إلى ذلك، لم يكن لدي حساب بنكي أو وسيلة دفع إلكترونية. بعد بحث طويل، قمت بإنشاء حساب PayPal وربطه ببطاقة مصرفية مناسبة، لكن الأمر استغرق ستة أشهر دون أي عمل جديد.

تطور الرحلة… والترقية إلى "بائع نشيط"
بعد 9 أشهر، تلقيت طلبًا جديدًا، ومع تكرار التعاملات، بدأت أرباحي تتزايد تدريجيًا. وبعد سنة ونصف من العمل المتقطع، تلقيت إشعارًا أسعدني كثيرًا: ترقية حسابي إلى "بائع نشيط". كانت هذه لحظة فارقة أكدت لي أن الصبر والعمل الجاد يؤتي ثماره.

لماذا أحب العمل على خمسات؟

ممارسة شغفي: أعمل في المجال الذي أعشقه، وهو إعداد الملفات المالية على Excel.
سعادة العملاء: لا يوجد ما هو أجمل من رؤية رضا العملاء من خلال تقييماتهم الإيجابية.
تحقيق دخل إضافي: مهما كان العائد المالي، فهو رزق من الله، وأنا أحرص دائمًا على تقديم خدمة تستحق المقابل العادل.
هذه كانت رحلتي مع خمسات، تجربة مليئة بالتحديات والتعلم، وأتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات مستقبلاً.
عن الموضوع

التعليقات (11)

منذ 22 ساعة و10 دقائق
قصتك ملهمة أستاذ محمد ..
استمر ، وإن شاء الله تحقق نجاح أكبر ، بالتوفيق
منذ 20 ساعة و45 دقيقة
شكرا جزيلا لك أ. احمد.. كل عام وانت بخير
منذ 16 ساعة و44 دقيقة
اللهم بارك، أعطيتني دفعة معنوية.
منذ 15 ساعة و35 دقيقة
فعلا كل شئ بيجي بالصبر والمثابرة،
بالتوفيق لك ومزيدا من النجاح ان شاءالله.
منذ 13 ساعة و17 دقيقة
لقد اسعدني انني كنت سبب في تحفيذك واعطيك دفعة معنويةأ. حلم قريب
كل عام و حضرتك بخير
منذ 13 ساعة و16 دقيقة
شكرا لكي أ. نورة
كل عام و حضرتك بخير . شكرا لكي
منذ 6 ساعات ودقيقة
ما شاء الله
بالتوفيق لك
منذ 4 ساعات و13 دقيقة
شكر لك أ. فايز .
كل عام وحضرتك بخير
منذ 3 ساعات و52 دقيقة
تجربه رائعة
منذ ساعتين و45 دقيقة
شكرا لكي أ. نور
كل عام و حضرتك بخير
منذ ساعة و28 دقيقة
وانت بخير صديقي

أضف تعليق

سجّل دخول لتتمكن من إضافة تعليق على هذا الموضوع.