أتبع نظامًا محددًا في تعليم القرآن الكريم. أبدأ الجلسة بقراءة مقتطف بسيط من القرآن، إذ لا يكفي أن يقرأ الطالب، فيجب أن يسمع جزءًا يسيرًا لقراءة صحيحة.
ثم أشرح في دقائق معدودة آيةً من القرآن، وهو أمر يغفل عنه كثيرٌ من المعلمين، فالطالب يحتاج أن يفهم ماذا يقرأ ولماذا يقرأ، وإلا فقد الشغف، فواجبي أن أزرع في قلبه حبًا لكتاب الله.
أخصص الوقت الأكبر من الجلسة للاستماع للطالب وتصحيح أخطائه، هذا الأمر يتم وفق منهجية متدرجة، إذ بالطبع لن أدقق على المبتدئ في التعلم كما أدقق على المتقن، فأبدأ معه رويدًا رويدًا إلى أن يُتقن القراءة.