الإنسان أشبه بقطرة ندى والمحيط في آن..و إما أن يبقى قطرة ندى متناهية في الصغر و إما تندمج هذه القطرة بالمحيط و تنصهر به.. وتصبح من الرحابة والإتساع بقدر لا يوصف. هكذا هو الإنسان إما أن يبقى منغلقا على ذاته و إما يذيب نفسه في العالم الأرحب و يشعر بالبهجة والسعادة. علينا أن نعلم أننا بعد إذابة أنفسنا في العالم الرحب لن نعرف الموت.. الزمن يموت أما الخلود فلا.. وهكذا نحن تموت أجسادنا أما أرواحنا فخالدة.
إلى كل روح تبحث عن نصفها الآخر.. أقدم نصائحي للتعرف على توأم الروح. التواصل عبر المراسلة أو المقالة النصيحة الواحدة مقابل 5$