للمتفائلين رايات يرفعونها في حياتهم كلما مشوا تلمسوا هذه الرايات وعادوا إلى الجادة تارة أخرى.. هذه الرايات تذكرهم بمنهجية التفاؤل التي تسبب لهم الارتقاء والنجاح في الدارين. ومن هذه الرايات
ولأن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قائد ناجح فلا نرى صفة التفاؤل تغادره أبدا مهما اشتدت عليه الأزمات بل إنه يوصي اتباعه بهذه الصفة حتى يكونوا ناجحين في الدنيا والآخرة ويجعلها من مكملات الشخصية الإيمانية فيقول ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ))