إنشاء حساب على موقع خمسات هو أول محاوله للشغل بالنسبة لي فكنت أحاول بكل جهدي أن أحصل منه على مقابل وكنت أشعر بيأس في بعض الأحيان واترك الموقع واعود مره اخرى وكان هدفي الأساسي ان اشعر بالنجاح في الحصول على مقابل مادي من شغلي الخاص و لم أهتم بمقدار المقابل ولكن وجدت فرصة شغل في مجال غير التصميم خدمه بسيطه طلبها مني احد اصدقائي ووجدت ان هناك اقبال كبير عليها فبدأت بتقديمها والتسويق لها وربحت منها أول نقود من عملي الخاص ولكن لم أشعر بالفرحه التي تخيلتها كنت سعيده واشعر بإنجاز حقيقي ولكن لم أقفز من الفرحه ولم أشعر انني اطير من السعاده وخطر لي مقولة«المتعه في الرحله وليس في الوصول» فهل حقاً المتعه في الرحله وان الوصول هو محاوله جديده للوصول لهدف جديد ام هذا لأن المقابل المادي لم يكن من التصميم (تخصصي) شاركوني رأيكم وكيف كان شعوركم في اولى لحظات تحقيق احلامكم
نعَم الوصول أمر جميل ولكن الرحلة هي من تَخلُق المُتعة والحماس وليس الوصول فذاك تحصيل حاصل وإن لم يحصل فلا بأس اِستمتِعْ بِرِحلتك وأكمِلْ المسير، النتيجة والغاية مُقدَّرة من عند الله فلا تَقلق فقط اِعمَلْ..
المتعة بالرحلة اكثر من الوصول ولكن بالعمل الوصول هو الاكثر متعة . يوجد الكثير من الباعة يقدمون خدمات متنوعة ليست نفس التخصص . فالعمل الحر يعتمد علي اي مهارة تتقنيها يمكنك تقديمها لذلك لا تتقيدي بتخصصك المهم هو الحصول علي عملاء ... بالنجاح والتوفيق
في الحقيقة الاثنان ..للرحلة متع كثيرة ..تنالها بالحضور في اللحظة بكل حواسك و انت تسير تجاه هدفك و متعة الوصول تكون بشعور الإنجاز و النمو الذاتي .. رحلة سعيدة و وصول رائع بإذن الله. وفقك الله اخت اسراء
المتعة تكون في الرحلة و الوصول و متعة الرحلة هي متعة التحدي و المثابرة و الحماس و العزيمة و الامل و الايمان و تكمن الرحلة في التجربة و الاستفادة من الخبرة اما متعة الوصول فهو الاحساس بالراحة و النجاح و المعرفة و يكمن الوصول في تحقيق الهدف وتعلم الاسرار و التجارب و الخبرات ...
لا شك أن الوصول يحمل في طياته متعة الإنتصار، إلا أن المتعة الحقيقية في الرحلة وتحدياتها..أما السر كي لا نفقد تلك المتعة هو وضع أهداف جديدة والعمل على تحقيقها وهذه طريق مضمونة لاستمرار الشغف أتمنى لك رحلةً ممتعة...
بنظري المتعة المتكاملة تكمن في الرحلة نفسها وفي الوصول. من لا يعنيه الوصول شيئاً فكأنما يسير بلا هدف. ومن لا يستمتع بالرحلة لا يكفيه الوصول حتى وإن بلغ القمم. علينا أن نركز على اللحظة الراهنة فننغمس في الوقت الحاضر كلياً، دون أن نفقد شرارة التطلع نحو مستقبل أفضل.