لاحظت من خلال متابعتي لمختلف خدمات المترجمين .. العديد من الأخطاء الإملائية التي تتكرر بكثرة وكأنها ظاهرة واسعة الانتشار .. منها:
1) الياء والألف المقصورة:
الخطأ: حرف الجر "علي". الصواب: حرف الجر "على" (ألف مقصورة غير منقوطة).
الخطأ: الاسم "على". الصواب: الاسم "علي" (ياء منقوطة).
الخطأ: حرف الجر "إلي". الصواب: حرف الجر "إلى" (ألف مقصورة غير منقوطة).
2) التاء المربوطة والهاء:
الخطأ: ترجمه / كتابه / شركه / مقاله / احترافيه / يدويه / إبداعيه / خاليه / لغويه / جيده / ممتازه. الصواب: ترجمة / كتابة / شركة / مقالة / احترافية / يدوية / إبداعية / خالية / لغوية / جيدة / ممتازة (تاء مربوطة "نقطتان فوق الهاء").
3) الهمزة: أخطاء الهمزة التي رأيتها لا حصر لها .. لذلك سأذكر بعضها:
الخطأ: الأنجليزية. الصواب: الإنجليزية (الهمزة تحت الألف).
الخطأ: ترجمة إحترافية. الصواب: ترجمة احترافية (بلا همزة تحت الألف).
الخطأ: الترجمة من الإنجليزية إلى العربية و العكس (ترك فراغ بين حرف الواو والحرف التالي). الصواب: الترجمة من الإنجليزية إلى العربية والعكس (حرف الواو يأتي دائماً ملاصقاً للحرف الذي يليه).
(((كانت هذه بعض الأخطاء الإملائية التي لاحظتها "غيض من فيض للأسف الشديد"))).
الفائدة المرجوَّة من الموضوع: إذا كنت تقدم خدمة الترجمة أو كتابة المقالات أو التدقيق اللغوي .. فيجدر بك العمل على تحسين لغتك العربية لأنها رأس مالك.
السلام عليكم انا دارس كل هذة الاشياء ولدي خدمات كثيرة خبرتي في الترجمه 5 سنين تعرفت على موقع خمسات قبل 6 اشهر ولكن لم اربح منه ولم يأتني زبائن شكرا على التفاهم
بالفعل كلامك سليم ليس المترجمين فقط وإنما أيضاً الكثير من مقدمي المقالات لديهم نفس الأخطاء بالشكل الذي يؤثر سلباً على مبيعاتهم ، مثال/ قمت بمراسلة أحد البائعين للإستفسار عن مقالة فرد عليّ بالنص التالي : (اظمن لك الاحترافيه فى العمل مقال خالي من الاخطاء الاملايئه )، عندما يلاحظ المشتري كلّ هذا الكم من الأخطاء ومن الوهلة الأولى يترك ذلك البائع ويبحث عن بائع آخر، ناهيك من أن بعض بائعي المقالات مع الأسف تجد الكثير من الأخطاء في وصف خدمته الأمر الذي يجعل المشتري يفر منه مهما كان تقييم خدمته ، بصراحة أحييك أستاذ نبراس على اختيارك المواضيع الهادفة وفعاليتها في المجتمع ، أتمنى التوفيق للجميع.
أهلاً أخي abdo_sama12 أرجو أن تكون قد استفدت من الموضوع فقد لاحظت أن كثيراً من الأخطاء التي ذكرتها في موضوعي موجودة في تعقيبك ومكان آخر .. حاول من الآن فصاعداً تحسين لغتك العربية .. فلربما تكون حاجتك لتحسينها سبباً من أسباب عدم بيعك لأي خدمة بعد وأنت تظن أن هناك أسباباً أخرى.
إضافة إلى أن هناك العديد من الاستراتيجيات "لا أستطيع ذكرها لسبب" الذكية التي تساعد كثيراً في تحسين فرصك لكسب عميلك الأول وعملاء جدد وزيادة المبيعات .. فــ 6 أشهر فترة طويلة جداً .. ينبغي أن تستطيع تحقيق أول بيعة لك على الأقل في أقل من ذلك بكثير.
ولن يأتي الزبائن إليك .. بل أن الذي يجب أن تذهب إليهم وتقنعهم بالعمل معك وتستخدم طرائق ذكية ومبتكرة لجذبهم.
هههه (اظمن لك الاحترافيه فى العمل مقال خالي من الاخطاء الاملايئه ): جملة قصيرة فيها حوالي 8 أخطاء إملائية .. فمعك حق ألا تتعامل مع البائع كما أفعل في كثير من الأحيان سواء مع مترجم أو مدقق أو حتى مصمم "لأن التصميم يحتاج أحياناً لإضافة عبارات داخل الصورة".
للأسف الشديد .. أكتب الكثير من الموضوعات التي أحثُّ فيها البائعين والبائعات على تحسين لغتهم العربية .. لكن لا حياة لمن تنادي .. وأتكلم هنا عن الأغلبية الساحقة.
كما أن كثيراً من المشترين لغتهم العربية ركيكة وبالتالي فهم عاجزون عن تمييز الكتابة الجيدة من الرديئة .. وهذا واحد من الأسباب التي تجعل البائع المتمرس لغوياً يجلس بلا عمل أو لا يحصل على أعمال كثيرة .. في مقابل باعة آخرين لا يعرفون أبسط مبادئ اللغة العربية وأساسياتها لكن لديهم عشرات الزبائن!
شكراً لتعقيبك القيّم وأدعو لك بالتوفيق والنجاح أستاذ محمد.
كل ما ذكرتموه صحيح, وتُصيبني الدهشة بعد قراءة مواضيع لعدد ممن يقدمون خدمات كتابة وتحرير, لتجد أن النقطة والفاصلة غير موجودة في مواضيعهم! والأنكى أن هذه المواضيع تُنشر على مواقع الكترونية, وتمر الكثير من الأخطاء القاتلة بحق اللغة العربية مرور الكرام! بالفعل انه لشيء عجيب وتجد لديهم تقييمات ايجابية وبائعين نشيطين.
لست متأكداً من هذه المعلومة تماماً .. لكن أظن أن هناك طريقة في الكتابة لا تعتمد استخدام الفاصلة والنقطة .. لكن لها استخدامات محدودة في مواضع محددة .. فأنا على سبيل المثال لا أستخدم الفاصلة عند كتابة كثير من الموضوعات على مجتمع خمسات .. لأنني أتعامل معه كما أتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي .. تاركاً فراغاً بعد كل فكرة ثم نقطتين ثم فراغاً ثم جملة جديدة وهكذا.
أظن أنني تعلمت تلك الطريقة من أحد أساتذة الصحافة يوماً لكنني لا أذكر من هو ومتى حدث ذلك .. وسبب استخدامي لها يكمن في محاولة ترك مسافات بين الجمل حتى تكون قراءتها مريحة لعين القارئ .. غير أنني عندما أقوم بكتابة مقال لأحد المشترين أو نشر قصة أو شعر مترجم أو مقال باللغة العربية على أحد المواقع الإلكترونية .. فإنني بالتأكيد لا أفعل ذلك .. بل أتقيَّد بالفاصلة والنقطة.
وبالفعل ما أزال أتعجب مثلك تماماً .. كيف أن كثيراً من البائعين الذين يقدمون خدمات كتابة المقالات والترجمة لديهم عشرات المشترين والتقييمات الإيجابية .. رغم أن لغتهم العربية ضعيفة بشكل يدعو للنفور.
لو أنّ الأمر توقّف عند تلك الأخطاء البسيطة فالأمر مقبول لأنّها ستبقى عبارات يسهل قرائتها وفهمها، الطّامة الكُبرى هي في من لا يستطيع حتّى صياغة فقرة مفهومة، في كثير من الأحيان اضطرّ لإعادة القراءة مرّتين أو أكثر لفهم جزء من المقصود فقط. أحيانا أتساءل إن كان من يكتب بتلك الطريقة يتعمّد ذلك لأنّه من غير المعقول أن تكون وُلدت في دولة عربيّة وذهبت للمدرسة لمدّة 9 سنوات على الأقّل ثمّ لا تستطيع صياغة فقرة مفهومة مكوّنة من بضعة سطور.
لا فُض فوك، أخي نبراس. فثمة العديد من المترجمين لا يحسنون الكتابة بلغتهم الأم؛ فكيف باللغة الأخرى؟! وفي الأخير، هذا موضوع حسّاس؛ علينا ألا نغفل عنه أو نتركه يمر مرور الكرام.
صباح الخير أستاذ نبراس, لم أقصد التعليقات هنا, بل أتحدث عن المقالات المنشورة في المواقع الالكترونية من خلال معارض الأعمال, اذ انه من الجيد الاطلاع على ما ينتجه الآخرون, لا سيما في مجالي, مجال الكتابة والتحرير, لكنني أُصدم كيف أنهم لا يعرفون البديهيات في الكتابة, ولكنني هنا أضع اللوم على الناشر, عليه واجب مراجعة المقال قبل نشره, والطلب من الكاتب الانتباه لهذه الأخطاء البديهية!
صباح النور. فهمت قصدك أستاذة نادين وشكراً على ردك. للأسف الشديد لم يعد هناك أدنى اهتمام بسلامة الصياغة اللغوية .. ولا متابعة لما يُنشر من مقالات وموضوعات مختلفة عبر وسائل الإعلام المختلفة .. ولم يعد الناس يكترثون للغتهم الأم في بلداننا العربية .. بل أصبح كل من ينادي بضرورة الحفاظ على اللغة العربية من كافة أشكال التشويه أشبه بكائن فضائي حلَّ ضيفاً ثقيلاً على كوكب الأرض وسكانها الفطاحل.
ما تحدَّثت عنه messib10 مشكلة ما بعدها مشكلة .. وأعتقد أن السبب في ذلك هو طبيعة الشخص .. فبعض الناس كما لاحظت في الحياة العملية لا يعرفون كيف يوصلون أفكارهم بطريقة مفهومة واضحة بسيطة .. سواء باستخدام اللغة العامية المحكية أو اللغة العربية الفصحى .. لذلك لا غرابة في أنهم عندما يشرعون في كتابة موضوع أو تعليق لا يفهم أحد شيئاً مما كتبوه .. وما أصعب هكذا شخصيات سواء في التعامل معها ضمن الواقع الحقيقي أو الواقع الرقمي بعد تجربة شخصية.
وإذا أخبرت أحدهم أنك لم تفهم ما قاله لا تستغرب أن يتَّهمك بضعف في القدرات الذهنية وقلة الثقافة هههه.
العفو صديقي أرجو لك الفائدة وأنصح بتغيير عبارة "... يدويه" فهي خاطئة من الناحية التعبيرية .. فلا يجوز أن نقول "أترجم 1800 كلمة يدوية" .. لا يوجد شيء اسمه "كلمة يدوية" .. وأنت تقصد ترجمة يدوية لكن سياق الكلام يدل حسب قواعد اللغة أن المقصود "كلمة يدوية وليس ترجمة يدوية" .. على الأقل نقول "ترجمة 1800 كملة ترجمة يدوية" طبعاً لا أفضل تعديله هكذا لأن كلمة ترجمة مكررة مرتين لكنه أفضل من "كلمة يدوية" .. لذلك اعمل على تعديل العنوان بطريقة مناسبة من خلال الاطلاع على عناوين خدمات الباعة المميزين الذين يقدمون خدمة شبيهة بخدمتك ثم احذف الخدمة وعد لإضافتها مرة ثانية .. مع ضرورة تلافي كل الأخطاء الإملائية واللغوية الموجودة في عرض خدمتك والتي تؤثر كثيراً على فرصك في كسب زبائن .. وهذا يحتاج منك إلى استغلال الوقت المتاح في المرحلة الحالية "الأزمة" وقراءة بعض الكتب البسيطة مثل كتب التطوير الذاتي وتصحيح أخطائك بالرجوع إلى القواميس الإلكترونية وإلخ.
أغلب البائعين تراهم يتصفحون عشرات الصفحات على الانترنت ولا يخطر ببالهم ولو لمرةٍ واحدة أن يبحثوا عن قواعد اللغة العربية لا أريد النحوية لكن الإملائية على أقل تقدير. وبالأخص كتابة الهمزات.
حدث معي أن عميلاً كتب لي ملاحظاته قبل طلب الخدمة وكان يكتب الكلمة الخاطئة ويقوم بتصحيحها كمثالاً على شرطه. كتب لي "استعادة "خاطئة" = إستعادة "صحيحة" عندها أخبرته أن الصحيح كتابتها "استعادة" دون همزة لأنها مصدر لفعل سداسي، قام بطلب الخدمة فوراً، وبعدها قام بطلب ما يزيد عن 100 خدمة للتفريغ الصوتي.
ولا شك أنه لو كان أي بائع قد قام بهذا التصحيح للمشتري لما تردد في طلب هذه الخدمات منه.
موضوع لا بد من تسليط الضوء عليه لأنه شاع كثيراً. وكالعادة متألقٌ في مواضيعك أخي نبراس.. وفقك الله لكل خير..
شكراً لك على الإضافة القيمة أخي أسامة، والتي سعدتُ للغاية بقراءتها. وكم أرجو أن ينتبه البائعون، خصوصاً أولئك الذين يقدمون خدمات الكتابة والتدقيق والترجمة لهذا الأمر المهم. لا شك أننا جميعاً معرضون لارتكاب الأخطاء، لكن شتَّان ما بين وجود بضع أخطاء إملائية بسيطة وما بين عشرات الأخطاء الإملائية ضمن بضع أسطر فحسب. أما الغاية من الموضوع فهي حثُّ الجميع على تحسين لغتهم العربية مما سيسهم في تقديم كافة الخدمات بشكل أكثر فاعلية واحترافية. ولك مني كل التحية والاحترام.
أخي آدم يوجد تطبيق على أجهزة الأندرويد اسمه Gboard لوحة مفاتيح من جوجل. إذا قمت بتحميل التطبيق ستجد فيه كل علامات الترقيم، إضافة للقدر على كتابة الهمزة فوق أو تحت أو همزة ممدودة من خلال الضغط على حرف الألف إلى أن تظهر قائمة تختار منها الشكل الذي تريده، وهكذا دواليك.
عذراً أخي آدم لم أنتبه لذلك، لأن الكتابة باستخدام لوحة المفاتىح في الحاسوب توجد فيها الخاصية التي تسأل عنها. بكل بساطة تضغط عندما تريد كتابة الهمزة فوق الألف على: (حرف الألف + Shift). وعندما تريد كتابة الهمزة تحت الألف تضغط على: (حرف الغين + Shift). طبعاً يفضّل أن تكون لوحة المفاتيح لديك عليها الحروف العربية لسهولة الوصول إليها. لأنها لو كانت فقط تتضمن حروف إنجليزية فعليك الضغط على التالي عندما تريد كتابة الهمزة فوق الألف: (H + Shift). وعندما تريد كتابة الهمزة تحت الألف تضغط على: (Y + Shift).