هل حدث يومًا أن فتحت قلبك لشخص بجانبك في الطائرة أو المقهى، وتكلمتما كما لو أنكما تعرفان بعضكما منذ سنوات؟
هنا يكمن السر: حرية الحديث دون التزامات طويلة أو أحكام متراكمة.
يلجأ كثير من الناس إلى خدمات الاستماع والدردشة الهادئة مثل "أسمعك" لأسباب بسيطة وعميقة في آنٍ واحد. أحيانًا، نحتاج فقط إلى من يصغي إلينا دون أن يقاطعنا أو يقدّم نصائح غير مطلوبة. في لحظات الوحدة أو الضغط النفسي، يكون وجود شخص حقيقي يسمعك بهدوء كفيلًا بأن يخفّف عنك الكثير. البعض لا يجد من يفهمه في محيطه، أو يخجل من مشاركة مشاعره مع المقرّبين، فيبحث عن مساحة آمنة يقول فيها ما يشعر دون خوف أو حُكم. "أسمعك" وُجدت لتكون هذا الصوت المتفهّم، وهذا الحضور البشري الذي يمنحك لحظة دفء… بالكلمات فقط.
لا داعي للتحفظ
مع الغرباء، لا يشعر الإنسان بضرورة التجمّل أو إرضاء الطرف الآخر.
يعرف أنه لن يُحكَم عليه، ولن تلتصق به صورة دائمة… فيتحدث بحرية.
التفريغ العاطفي بالكلام يخفف من التوتر، الحزن، أو القلق، حتى لو لم يُقدَّم له حل.
في العلاقات اليومية، نادراً ما يجد الناس من يستمع لهم بإنصات دون مقاطعة أو نصائح فورية.
الغريب قد يقدّم هذا النوع النقي من الاستماع.
مع الغريب، لا توجد تبعات اجتماعية أو خجل.
الغريب لا يحمل ماضٍ معك، فيمنحك رأيًا نقيًا ومريحًا.
حتى في أكثر اللحظات انطوائية، يبقى هناك جزء داخل الإنسان يبحث عن "من يسمعه ويهتم به".
مدة الجلسة:
جلسة واحدة مدتها 60 دقيقة (ساعة واحدة) تُقدم للمشتري مقابل طلب الخدمة مرة واحدة.
يتم إجراء الجلسة إما عن طريق:
مكالمة صوتية عبر تطبيق زووم، أو الدردشة النصية (الكتابة) عبر زووم، حسب اختيار المشتري.