لا تخجل من البدايات المتواضعة
رغم أنني كنت أعمل كبائع في قسم الجبن والألبان براتب متواضع، لم أستسلم لهذا الواقع، كانت خطوة اقتراض المال من قريب لشراء لابتوب جديد صعبة جدًا بالنسبة لي، لكنها كانت بداية حلمي، بعد انتهاء دوام عملي، كنت أسهر لأتعلم وأجرب في مختلف الطرق، رغم التعب والصعوبات، لكن الحماس والدافع لتحسين وضعي كانا أقوى من كل شيء.
كان التحدي الأكبر هو إيماني الداخلي بأنني قادر على فعل شيء مختلف عن حياتي الحالية، وهذا الإيمان كان وقودي للاستمرار.
خلال رحلتي، شاركت خطواتي وتقدمي في مجموعات التواصل الاجتماعي، وهناك تلقيت دعمًا وتشجيعًا كبيرين، مما زاد من عزيمتي.
أول وظيفة حقيقية حصلت عليها كانت في عمل فيديو موشن جرافيك، وكانت تلك اللحظة مليئة بالحماس، إذ شعرت أن جهدي بدأ يؤتي ثماره.
وعندما أدركت أن التعب والسعي المستمر في التعلم بدأوا يثمرون، شعرت بفخر كبير وبأن كل تلك البدايات المتواضعة كانت مجرد بداية لحلم أكبر.
يمكنني تلخيص الرحلة إلى الآن في عدة خطوات:
1- الرزق بيد الله لكن عليك التوكل والسعي والتوفيق والسداد من الله
2- لا تنسب الفضل لنفسك في أي نجاح هو من توفيق الله
3- إبدأ الآن مهما كانت بدايتك ولا تنتنظر البداية المثالية
4- المثابرة والاستمرار في التعلم تؤتي ثمارها
5- شارك ماتعلمته
6- تعلم باستمرار لتنمي من مهاراتك
7- لا تنظر خلفك ولا تدع المخاوف والصعاب تشتت تفكيرك
8- لا تنتظر أحد يدعمك إن كان هناك فجيد وإن لم يكن فكن داعم نفسك
9- إتق الله
10- إجعل النية في كل هذا هو الكسب الحلال
أراك ناجحًا فخورًا بنفسك وبرحلتك ياصديقي
التعليقات (16)
