قد تمر أيام مليئة بالطلبات، ثم تأتي فترات ركود تشعرنا بالتوتر والقلق. هذه الظاهرة ليست جديدة، وأظن أن أغلبنا لاحظ هذه الفترة انخفاضاً في الرسائل والطلبات. لكن دعوني أشارككم درساً تعلمته من تجربتي: فترات الركود ليست وقتاً للانتظار والترقب، بل فرصة للتطور.
عندما تمر بهكذا فترة، أحرص على استغلالها بطريقة إيجابية. أول ما أفعله هو العودة إلى خدماتي ومعرض أعمالي لأراجع النماذج التي أضفتها وأتأكد من أنها تعكس أفضل ما يمكنني تقديمه. إذا شعرت أنها بحاجة إلى تحسين، أقوم بإضافة نماذج جديدة أو تعديل الصور المصغرة لجعلها أكثر جذباً. أحياناً، يكون هذا الوقت المثالي لإعادة التفكير في طريقة تقديم الخدمة نفسها. أسأل نفسي: هل الوصف واضح؟ هل السعر مناسب؟ هل هناك إضافات يمكن أن تجعل الخدمة أكثر جاذبية للعملاء؟
أيضاً، أقوم باستغلال هذا الوقت لتطوير نفسي بتعلم مهارة جديدة يمكن إضافتها إلى قائمة خدماتي أو إلى التطويرات في الخدمة ذاتها، لأن تنوع المهارات يعني فرصاً أكبر لجذب العملاء الأكارم. على سبيل المثال، خلال إحدى فترات الركود السابقة قبل بضع سنوات، أخذت قرار تعلم مهارة ترجمة الفيديوهات وعرضها (Subtitles)، خلال أسبوع من التدريب استطعت التمكن منها وبعدها بأسبوع بدأت بالانتفاع منها والعمل على العديد من المشاريع.
والصبر الصبر.. هكذا فترات قد تكون محبطة، لكنها فرصة لإعادة ترتيب الأولويات وتجهيز الذات للمرحلة المقبلة. إذا استثمرت هذه الأوقات بحكمة، ستجد أنها تغير مستقبلك شيئاً فشيئاً وتجعلك تتميز في المنافسة.
فترات الركود افضل وقت للاستثمار فى المهارات والقدرات التى تعزز الخبره بدل من هدر الوقت فى الاشىء او حتى مع عملاء تبخس العمل استغلالا لقلة العمل المعروض. احسنت
شكرا كثيرا على الافادة الغالية و الشيء الاكثر احباطا انك تعمل المشروع بجهد كبير و تفاني في العمل و يتم الاعجاب به و لا تحظى بالتقييمات ارى ان هذا شيء مؤسف