هل فكرت يومًا في سبب رفض بعض البائعين قبول الدفع خارج منصة خمسات، رغم أنهم قد يمتلكون الخبرة والقدرة على التعامل مع المدفوعات بشكل آمن؟ قد تقول لنفسك: "لماذا لا يمكنني كسب المال مباشرة من العميل دون الحاجة للوسيط؟" لكن هل تساءلت، إذا كنت مكان البائع، ماذا يعني أن تلتزم بهذه القواعد؟
قد يعتقد البعض أن الدفع خارج المنصة لا يحمل أي مخاطر إذا كان العميل موثوقًا، لكن هل يعني ذلك أن تجاوز القواعد أمر مقبول؟ هل من الأخلاق أن نخون العهد الذي بيننا وبين خمسات؟ أو هل من العدل تجاه المنصة التي جمعتنا أن نتجاهل القواعد التي اتفقنا عليها؟
الأمر ليس دائمًا واضحًا للجميع، وقد يكون لكل طرف وجهة نظر مختلفة بناءً على تجاربه. لذا، ما رأيك؟ هل الأمانة والمصداقية أهم من الراحة والمرونة؟ أم أنك ترى أن الظروف قد تتطلب أحيانًا تجاوز هذه القواعد؟
بالتأكيد، شروط خمسات التي تمنع التواصل خارج المنصة وضعت لحماية الطرفين، ولتوثيق عمليات الدفع وتسجيل كل التفاصيل المتعلقة بالعمل داخل صفحة الطلب. أما قبول الدفع خارج المنصة، فإنه يقوض الدور الأساسي الذي تلعبه المنصة كوسيط يضمن الحقوق ويوفر بيئة عمل آمنة وموثوقة.
بالإضافة إلى ذلك، هذا التصرف يعد استغلالًا لجهود المنصة، حيث يتم قطع موردها الأساسي المتمثل في العمولة. هذه العمولة ليست مجرد رسم، بل هي العائد الذي يُستخدم لتشغيل الخدمات التي نستفيد منها جميعًا كبائعين ومشترين. بدون هذه العوائد، لن يكون للمنصة استمرارية أو قدرة على التطور، ما يعني خسارة المجتمع الذي يجمعنا ويمنحنا فرص العمل
انا اري ان ليس من حق اي طرف خيانة هذا العقد بيننا وبين المنصة التي وفرت هذا العمل لنا جميعا المشتري و البائع علي حد سواء وان المنصة من حقها هذه النسبة التي تحصل عليها للاستمرار في ضمان الحقوق للطرفين و توفير العمل و الخدمات للكثير منا بائعين او مشترين . وخيانة هذا العقد لا تصح مهما كانت المغريات و الالتزام بالقواعد هي من الاداب الاخلاقية التي لا يجب كسرها ابدا .