السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم اللهُ آلَ خمسات
في الواقع، يُظهِرُ الموقعُ أنني هنا منذ ٢٠١٩م أي منذ ستِّ سنوات ما شاء الله، لقد دخلتُ الجامعة وتخرجتُ ومرت سنين بفضل الله، وكل هذا ولم يتحقق هدفُ العمل عن بُعد عبر خمسات.. ما الخطبُ يا تُرى؟
حسنًا، دعوني أتحدثْ عن بعضِ الأسبابِ لو سمحتم ☆ الموقع يُفتَح عبر المتصفِّح؛ مما يعني أنك لا تفتحُه دائمًا كبائعٍ مبتدِئ دخلتَ هنا ولا تُحسِنُ التفاعلَ مع التقنية، إنما تفتحُه إذا تذكرتَهُ قَدَرًا وذهبتَ تبحث عنه في Google ثم تقرِّرُ أن تتفرغَ له ذلك اليوم وتنشرَ خِدمةً جديدة، وهكذا..
☆ الموقع يحتاج لتطبيق على الهاتف -إن لم يكن لديه تطبيقٌ بالفعل- لم تصلْني تلك المعلومةُ بعد.
☆ والأهم من ذلك، أَنَّ الموقعَ يحتاج للتسويق بشدة، حسنًا إنها منصةٌ لعَرض أعمالِك وهذا جيد ما شاء الله، ولكنْ كأنك تشرحُ درسًا لنفسك في غرفتك، أي أنك تتخيل فقط، ولا أحدَ حولَك لتصلَه معلومةُ أنك جاهزٌ للتدريس! رغمَ أن الموقعَ ليس جديدًا، بل هو موجود منذ سنين ما شاء الله -ودليلُ ذلك تواريخُ وجودِنا هنا- ولكنَّ بقيةَ أفراد المجتمع لا تشترك فيه، وهذا يحتاج لتسويقٍ شديدٍ، أو ربما يحتاج لتحويلِهِ إلى موقعٍ من مواقع التواصل الاجتماعي مثلًا؛ ليُفتَحَ له العالَمُ على مِصراعَيْهِ بإذن الله.
☆ حسنًا، لا تمكنني إضافة الآخرين هنا؛ مما يعني أنني لا أستطيع رؤيةَ المعلمين والبائعين مجددا، ليس هناك زر يدل على متابعة البائع ولا حتى زر لتلقي الإشعارات حول ما ينشر من خِدمات، أنت تمر على الأسماء هنا مُرورَ الكِرام ثم إذا أغلقتَ الموقعَ ينتهي كلُّ شيء، لا شيءَ يربطك به مجددا في هاتفك (تطبيق،إشعارات،إضافات)... العالم اليوم لم يعد يتعاملُ كثيرًا بالبريد الإلكتروني ولا بالبحث عن المواقع في المتصفح، الذي يواكبُ العصرَ الآن هو ربطُ الأفكار الجديدة بهاتفك، نعم بهاتفِك نفسِه، لا باسم موقعك أيا كان عِلميا وثقافيا ومفيدًا، العالم يشعر بالفتور، والهاتف يساعد في القضاء على الملل، إذَن توَغَّلْ داخل هاتفهم، اقتحِم اهتماماتِهم اليومية بوجود تطبيقٍ أو إشعاراتٍ أو متابِعينَ أو أيِّ شيءٍ من شأنِهِ أن يزيدَ الحماسةَ لفتح موقعك كلَّ يوم!
وهذه الملحوظات أراها بعينِ المُشتري قبل البائع، وصحِّحوا لي إن فاتتني بعضُ التطورات، وشكرًا جزيلًا معًا لتحسين المواقع التعليمية، وجزاكم اللهُ خيرًا
لعلي أكملُ هنا في التعليقات بإذن الله : إن البعضَ يحتاج للتوعية في أساسيات التجارة الإلكترونية، بمعنى أنَّ بعضَ الشباب الصغار اليوم، يحتاج لتطويرِ نفسِهِ عبر الانترنت، وأسعار هذه الخدمات جيدة ما شاء الله، لكننا كنا نظن أنَّ الأمرَ يحتاج لبطاقةٍ بنكية، ونحن لا نملكها بالطبع في بداية شبابِنا، وشروطُها كثيرةٌ في بعض الدول: كأن تكونَ موظفًا أو على الأقل تفتحُها بمبلغٍ كبيير جدا، فما حاجتُنا إذَن للعمل عن بُعد إذا كانت لدينا حلول اقتصادية واقعيا ! بالطبع معظم الناس سيفكرون بالعمل عن بُعد؛ لأنهم لم يحصلوا على وظيفةٍ بعد، أو ليس لديهم رأس مال لمشروع تجاري واقعيا، فالمنطقي أنهم لا يملكون حساباتٍ بنكية، ودخلوا للمواقع التجارية للبدء من الصفر بدون رأس مال.
☆ حسنًا، فهمنا هذه النقطة، صحيح؟ ماذا لو قلتُ لك أنَّ التوعيةَ الكافيةَ لم تصلْنا بعد ؟ هناك من لا يعرف ما هو Paypal نفسُه، ولا يعلم بوجودُ محفظة إلكترونية أو بنوك إلكترونية مجانية لاستقبال الأموال، وشخصيا بعد أن عرفتُ Paypal لم أعرفْ كذلك كيف سنسحب الأموالَ بعد الحصولِ عليها ونحن لا نملك بطاقة فيزا ولا ماستركارد..
حسنًا، الأمر معقدُ بعضَ الشيء للبائعين الأصغر سنا؛ وهذا يحتاج لتوعية الآخرين بتفاصيل التسجيل في المواقع التجارية؛ حتى لا يستصعِبوا خوضَ التجربة..
في الواقع، إذا لم تحصلْ على المال عبر Paypal من أي عملٍ إلكتروني، فكيف ستدفع للبائعين الآخرين ؟ (إذا كنتَ مستقِلا ماديا وتعرفُ حلولَ وضع المال داخل المحفظة الإلكترونية، حينَها فقط ستتمكن من التصرف إلكترونيا للبيع والشراء ولو بثمنٍ يسير)
وعليهِ فإننا نحتاج -بعدَ إذنِكم جميعًا- إلى مواضيع تثقيفية في ألِف باء العمل عن بُعد ! ابتداءً من إيجاد وسيلةٍ مجانية لاستقبال الأموال، مرورًا بمعرفة المهارات والخِدمات التي لا تحتاج لرأس مال نهائيا، انتهاءً بإطلاق الإعلان وفنون التسويق له..
وتلك عمليةٌ لا بد فيها من تعاوُن جميعِ الأطراف؛ ليستفيدَ الجميعُ بإذن الله فالمشتري يحتاج للتوعية في تفاصيل التجربة؛ وهذا يساعد في إقناعِهِ أكثرَ عند إزالةَ مخاوِفِه.. والبائعُ يحتاج لرفعِ كفاءتِهِ في المحتوى وفي التسويق كذلك والموقع الوسيط بينهما يحتاج للتسويق كذلك (سواءً كان موقعًا تعليميا كموقع خمسات أو صفحةً من صفحات مواقف التواصل الاجتماعي) أعني هنا أنَّ المنصةَ التي تربط بين البائع والمشتري، هي بذاتِها تحتاج لمساعدة الجميع في التسويق لها.. وإلا فكيف تصيدُ السمكَ في المياهِ الراكدة إن كانت بدون حياةٍ وتفاعل داخل البحيرة ؟
ماذا لو تطوَّعَ أحدُهم بالتسويق لموقع خمسات عبرَ قناتِهِ في اليوتيوب، على سبيل المِثال؟
ماذا لو جِئنا بعامةِ المجتمعِ إلى هنا؟
هل تعرفُ أنني شخصيا عرفتُ الموقعَ من دورةٍ واقعية دخلتُها بفضل الله لأعرفَ كيفية العمل عن بُعد ؟ وجاء الموقع ضمنَ اقتراحات المدرب.. ماذا يعني ذلك؟ يعني أن المواقعَ الهادِفة لا تنتشر بين الناس بكَثرةٍ للأسف، ولا يعلم بوجودِها إلى مَن بحث عن هدفٍ معين.. وهذه مشكلتُنا في فهم الثقافة العامة في هذا العصر، فلا يعرفُ التخصصَ إلا أهل التخصصِ أو المهتمون به عموما.. فالقراءة للقراء فقط، والكتابة للكُتَّاب فقط والإعلام للإعلاميين فقط! فكيف سينجذب عامة الناس لشراء أي خدمة في العالم إذا كانت من غير اهتماماتهم... هنا علينا أن نجعلَها من اهتماماتهم أصلا ! وعليهِ فإنها يجبُ أن تصلَ إليهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وعليكم السلام ورحمة الله، أود أن أوضح أنه بالنسبة للإشعارات، يمكن تعديل إعدادات الإشعارات عبر البريد الإلكتروني بحيث تصلك جميع التنبيهات مع تفعيل الصوت لتظهر لك بشكل فوري، هذا قد يساعد على متابعة المستجدات بشكل أفضل حاليًا..
لكنني أتفق معك تمامًا في أهمية وجود تطبيق مخصص للهاتف، لأن هذا سيجعل الوصول للمنصة أكثر سهولة وراحة، خاصة في ظل اعتماد معظم الأشخاص على هواتفهم بشكل أساسي للتواصل والعمل كما أشرت.
أتفق معك بالفعل يحتاج الموقع للتسويق بشكل كبير أنا الآن متفرغ للعمل من خلاله مند 8 أشهر و لم أتمكن من بيع سوى بضع خدمات ، ظننت أن ذلك راجع لكثرة المنافسة و بدأت في تصفح خدمات الآخرين فوجدت أنه نفس الشئ .