ماذا بعد العميل رقم 250؟ كان هذا عنوان مشاركة ليلى زميلتي، التي شاركت فرحتها بإنجازها الكبير، زادها الله توفيقا.ز كنت سأكتب لها تعليقا -عقابلك للعميل 2500-، لكني تراجعت لأنها عبارة مبالغة إن لم مبتذلة، واكتفيت بمتمنيات عادية.. وقلت في نفسي: 2500 عميل، كم يلزم للبائع للوصول لهذا العدد؟ هل وصل أحد الباعة الآن إليه؟ هل يمكن أن يأتي يوم نرى فيه باعة بهذه الأعداد؟ متى؟ بعد عشر سنوات؟ أو بعد عشرين سنة؟ هل سنكون أساسا هنا؟ -فرضا لو أن الموقع استمر وازدهر، هل ستبقى نفس الوجوه التي نراها إن قدر الله لها الحياة، وإن تعددت مصادر دخلها، يبقى الوفاء والألفة تجمعهم بخمسات؟
كان هذا قلة من الافكار التي غرقت فيها أفكر، وأطرحها لكم.. من يعلم، قد يأتي قارئ من المستقبل ويقرأ موضوعي ويقول إما: - الفرضية 1: صحيح نحن اليوم نرى أعداد عملاء تتجاوز 2000 و3000 عميل.. - الفرضية 2: كان مستحيلا ولا يزال، الجميع انقطع، ذهب جيل، وجاء جيل..