مرحبا مستخدمي خمسات الرائعين.. أحببت أولاً أن أبارك لنفسي وأن أشارككم وصولي إلى رتبة بائعة مميزة على خمسات.. فقد فاجأني الأمر لأنني لم أكن أدرك أنني كنت على وشك الوصول إليها قبل انقطاعي بالفترة الماضية لظروف عامة مرت بها بلادي وظروف أخرى خاصة، وكنت أعتذر من العملاء لعدم تمكني من أداء المهام آملةً أن لا أخسر المزيد من العملاء، وكنت أشعر أنني سأبدأ من الصفر، وها قد عدت للعمل وأنا كلي حماس، ولكن عوضني الله بأول تقييم بخدمة التعليق الصوتيّ بعد الانقطاع لأصبح بائعةً مميزة ولله الحمد والفضل أولا وأخيرا..
أردت أن أضيف أيضًا دفعة أمل لمن أحاطت به الظروف، أو شارف على الإحباط.. أن لا تيأس ولا تترك اجتهادك فلكل مجتهد نصيب وسوف تجد ثمرات عملك ولو بعد حين. واصل طريقك بإخلاص وتفانٍ وسوف تتفاجأ أنك وصلت.
أما بالنسبة للمستخدمين الجدد فعليكم بالصبر وأن تتابعوا قسم طلبات الخدمات غير الموجودة بكثرة، فكّر دائما كبائع جديد كيف يمكن لعرضك أن يكون مختلفا ومميزًا ولا تقم بالتقديم لخدمة أنت لن تجيد العمل بها تأكد أن العرض يناسبك تماما. لا تقلل من قيمة عملك وكن واضحا في ماستقدمه وفي معرفة التفاصيل من العميل قبل أن يشتري منك الخدمة حتى يحصل على مايريده برضىً تام و حتى يقلل من عدد مرات طلب التعديل فيكون العمل بذلك أيسر لك وأفضل بالنسبة له. وقبل كل شيء أكثر من الاستغفار فالإجابة وعد من الله في سورة نوح: " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفّارا يرسل السماء عليكم مدرارا"
هذه بعض من النصائح التي تحضرني الآن وسوف أجمع بعض الأفكار والملاحظات وأدونها عما قريب إن شاء الله، وآمل أن أكتب يومًا ما مقالا جديدًا على هذا القسم أحتفي فيه بكوني بائعةً موثوقة.
وأخيرا أشكر كل من كان سببا في ما أنا عليه الآن سواء بالنصائح على هذا القسم، أو بشراء خدماتي، أو بالتقييم الإيجابي. والتوفيق أولا وأخيرا من الله.
مبارك إنجازك ندى. من اللافت كيف جابهتِ، وما تزالين، التحديات والظروف الصعبة، فكانت الجائزة الأوليّة على قدر الإرادة والتصميم. القادم أجمل بإذن الله، ومن نجاح إلى نجاح أكبر.
أستاذ نبراس.. كان لي الشرف أن تكون أول المشترين وأول تقييم إيجابي منذ سنوات، وحثَّك وتشجيعك المستمر للبائعين الجدد، آمل أن نحذو حذوك، أشكر لك تعقيبك، وتمنياتك الجميلة.