لا يمكنك أن ترى صورتك في الماء وهو يغلي .. كذلك لا يمكنك أن ترى الحقائق وأنت غاضب.

إحدى أهم مهارات اتخاذ القرارات الفعّالة هي تجنب اتخاذ قرارات حاسمة أثناء التعرض لضغط نفسي أو في لحظات الغضب. القادة المتمرسون يدركون أن الظروف العاطفية المؤقتة يمكن أن تؤثر سلبًا على الحكم الصحيح، لذلك عندما يواجهون مثل هذه المواقف، فإنهم يتخذون خطوة ذكية بتأجيل القرار. يقولون غالبًا: "دعني أفكر في الأمر" أو "سأرد لاحقًا". هذه العبارات تعكس الحكمة في منح النفس الوقت الكافي لتقييم الوضع بموضوعية. لذلك، من الضروري أن تكون حذرًا وأن تتجنب اتخاذ قرارات كبيرة دون دراستها بتأنٍ وهدوء. انتظر حتى تهدأ ثم أعط قرارك كي لا تندم !

هل اتخذت قراراً خاطئاً في لحظة غضب و ندمت عليه لاحقاً؟!

عن الموضوع

التعليقات (6)

منذ سنة و4 أشهر
كلام جميل وصحيح تماماً صديقي خالد.
ينبغي اتخاذ القرارات ونحن هادئون تماماً، حتى لا نندم بعد فوات الأوان.
أحياناً أنجرف فأندم لاحقاً على الوقت الذي صرفته بالرد على مداخلة سلبية. لكن سرعان ما أتدارك الموقف، وأكتفي بعدم الرد مجدداً.
منذ سنة و4 أشهر
كلام عظيم
بالفعل اتخذت قرارات كثيرة وقت غضبي ولكن غالبا اكتشفت انها كانت القرارات الصائبة
اما ان شككت لوهلة انها قرار خاطئ فأدرك نفسي حينها واتراجع لأني دايما اترك مجالا للتراجع
منذ سنة و4 أشهر
نعم
لقد اتخذن قرار تغيير المآخذ الكهربائية بعد اشكالية مع سورية وفلسطينية
أرجو أن لا أندم عليها فهي قيد التنفيذ
منذ سنة و4 أشهر
كلام جميل فعلا حصلت معي كثير ولا زلت
ولم أكن اعلم في وقت اتخاذ القرار انني غاضبة الا بعد أن اهدأ
منذ سنة و4 أشهر
صحيح، خصوصا في العمل، تعلمت أن أغلق الحاسوب أو الهاتف ولا أجيب..
وأستغرب من مشاعري وأفكاري التي تهدأ وتكون عقلانية فيما بعد..

بوركت..
منذ سنة و4 أشهر
شكرا للجميع

عن الموضوع