اللباقة .. وحُسن المظهر
اللباقة وحسن المظهر تُعتبر من أهم الشروط للحصول على وظيفة في مؤسسة أو شركة أو منظمة ، هل العمل الحر أيضاً يتطلب اللباقة وحسن المظهر ، مع عملاء خلف الشاشات لا نرى منهم إلا أحرفاً وعبارات ؟ وهم كذلك .
اللباقة هي أحد أهم عوامل كسب العميل وعودته إليك لطلب الخدمة مرات ، دعك من الألفاظ الدارجة والعامية ، ورد على عميلك بعبارات تدل على لباقتك وذكائك، وكن فطناً ، إفهم الطلب واطلب التوضيح مرة ومرتين .. لا تزد على ذلك ، وتصبح مرفساً، توحي للعميل بغباءك .
أما حُسن المظهر ، الحمد لله في العمل الحر لا يتطلب ذلك ، فأنت ترد وقت ما تشاء ، وبأي كيفية ، ليس هناك لباساً رسمياً ، ولا دواماً محدداً ،
وهذه إحدى مميزات العمل الحر .
لكن هناك أوقات يكون المزاج معكراً ، والنفسية متعبة من ضغوطات الحياة ، يأتي لك عميل يرسل لك رسالة ويطلب خدمة من خلالها .
هنا لا أنصح بالرد سريعاً حتى يروق مزاجك وتتحسن نفسيتك ، لإنك إحتمال تفهم الطلب بصورة خاطئة .
حدثت معي ، أرسل لي أحد العملاء الدائمين رسالة ، يطلب مني عمل تنسيقات محددة ، فأنا قرأت الرسالة وفهمتها فهماً خاطئاً، ظناً مني أن العميل أخطأ في حقي ، رديت عليه برسالة (الإحترام مهم بين البائع والمشتري) قام بعدها بإرسال رسالة موضحاً الطلب أكثر ، رغم وضوح الطلب في المرة السابقة ، إلا أن مزاجي لم يكن رائقاً ، وبعد أن هدأت أعصابي قرأت الرسالة السابقة وكلها ذوق وإحترام . إعتذرت للعميل ، وشكرتهُ لذوقهِ وأخلاقه ، ومن هنا أوجه لهُ تحية شكرو تقدير وإحترام، ولكل عميل صاحب ذوق وأخلاق.
هذه كانت من المواقف الطريفة و المحرجة التي حدثت معي :)
سؤالي : هل المظهر الحسن يُعدل المزاج والنفسية ليُصبح المظهر الحسن أحد شروط العمل الحر؟ أنا بالنسبة لي ليس في كل مرة يتعدل المزاج بتحسين المظهر ، أحياناً بكوباً دافئاً من القهوة، وأحياناً بنوم عميق بعد عمل شاق ، وأحياناً برحلة سياحية ، وأحياناً برؤية من نحب بخير كرؤية أمي .
ماذا عنكم أعزائي كيف يتعدل المزاج ؟
و أيضأ حدثوني عن مواقفكم الطريفة مع عملائكم :)
التعليقات (22)
