«أشكر كل المشاركين على المداخلات العطرة». العبارة السابقة هي واحدة من العبارات المشابهة لما يكتبه بعض من يطرحون موضوعاتهم في مجتمع خمسات، عوضاً عن الرد على كل مشارك بشكل منفصل.
من هذا المنطلق، أود أن أشير إلى بعض الأخطاء التي تؤدي إلى عزوف البعض عن المشاركة في موضوعاتك، أو التفاعل الجيد مع مداخلاتك على موضوعاتهم التي يطرحونها في المنصة:
1) الرد على مداخلات متعددة بتعليق واحد كما في المثال أعلاه: ببساطة شديدة، إن مثل هذه الاستجابة لا تحفز الآخرين على متابعة ما تكتبه وطرح مداخلاتهم، بصرف النظر عن أسباب هذا التصرف. ما أقصده هو أن الأسباب التي تحول بينك وبين الرد على مداخلة كل شخص بشكل منفصل لا تهم أبداً، لأنها في النهاية تترك أثراً سلبياً في نفوس بعض المشاركين إذا تكررت أكثر من مرة.
2) الردود المقتضبة لأبعد الحدود: عندما يشارك أحدهم بعشرة أسطر ، على سبيل المثال، في أحد موضوعاتك، فلا أظن أن الرد عليه بثلاث كلمات يكفي، لأنه دون شك إما مدحك بحب يقتضي أن تبادله إياه ببضع عبارات ودودة، أو طرح فكرة تستوجب النقاش أو التعقيب عليها على أقل تقدير. لهذا فإن ردك على مداخلة طويلة نسبياً بعبارات مثل: «شكراً على المشاركة أخي»، لا أراه جيداً على الإطلاق، ولا شك أن هذا الأسلوب إذا تكرر مع نفس الشخص، فإنه سيتجنب التعليق على موضوعاتك مع الوقت، أو يكتفي بمداخلات قصيرة خشية أن ترد عليه مجدداً بنفس الطريقة.
إذا لم يكن لديك الوقت الكافي للرد على كل شخص شارك في موضوعك (في حال طرح مشاركة تفاعلية حقيقية لا شكلية، ولم يتخطَّ حدود الاحترام، وكانت مداخلته ضمن إطار أساسيات التواصل الصحيح والحوار البناء...)؛ فعندها أنصحك بأن تنتظر حتى تجد متسعاً من الوقت لترد على المشاركين فرداً فرداً، وبشكل يتناسب طرداً مع تعليقاتهم، حتى لو اضطررت إلى الانتظار ساعات طويلة أو بضعة أيام، فذلك خير من ترك رد واحد تشكر فيه الجميع على مشاركاتهم.
لماذا الرد على مجموعة تعليقات بالأسلوب السابق ذكره خاطئ؟ أ) لأنه من الواجب أن تخصص جزءاً من وقتك للرد على شخص خصص جزءاً من وقته ليشارك في موضوعك. ب) لأن ردك على كل مداخلة بشكل منفصل، يشعر الطرف المقابل بمدى اهتمامك بقراءة تعقيبه والرد على ما ذكره فيه. ج) لأنك إذا علقت لأكثر من مرة على موضوع أي أحد، فلن يعجبك ألا يرد صاحب الموضوع على مداخلتك بشكل منفصل، خصوصاً إذا تكرر ذلك. د) لأن الهدف الرئيسي المفترض من الموضوعات المطروحة في مجتمع خمسات، هو أن تشارك الناس أفكارهم ومشاعرهم، ولا يتحقق ذلك إلا بمخاطبة كل شخص على حدة، لتشعره بأهميته كإنسان وصديق. هـ) لأن الرد على كل تعليق بشكل مستقل يعطي انطباعاً بأنك شخص تهتم للآخرين بالفعل، ولا تنشر بهدف الظهور وتحقيق أغراض شخصية (هكذا سيشعر البعض تجاهك في حال كنت تهمل الرد على تعليقاتهم أكثر من مرة، أو تشملهم مع آخرين برد واحد فحسب).
2) المداخلات الباهتة المختصرة (تسجيل الحضور): بالنسبة لي شخصياً، لا أستحسن المداخلات الجافة والمختصرة كثيراً، لأنها توحي لي بأن من كتبها لا يريد المشاركة الفعلية وإنما فقط تسجيل حضوره في الموضوعات المطروحة، حتى يظهر أمام الجميع بأنه مشارك فعال في مجتمع خمسات، فيجني فوائد ذلك دون أن يكلف نفسه عناء بذل مجهود حقيقي فيما يطرحه من تعليقات. أعرف ذلك عندما تتكرر مداخلاته دون المخاطبة بالاسم باستمرار، وتكون تلك المداخلات جافة لا حياة فيها، ومختصرة جداً إلى درجة توحي بأنه لم يقرأ شيئاً مما كتبته... إلخ.
كثيرة هي المداخلات الباهتة (كما أسميها)، التي لو أفردت لها موضوعاً كاملاً، لجلست لساعات وأنا أكتب حولها. فمداخلات من قبيل: «جميل»، «مهتم»، «شكراً أخي». وما شاكلها من مداخلات لا تخاطب فيها صاحب الموضوع باسمه، ولا تكلف نفسك من خلالها عناء كتابة بضع كلمات إضافية بسيطة قد لا تتجاوز سطراً واحداً، لتعكس اهتمامك الحقيقي بما كتبه وطرحه من أفكار؛ توحي مع التكرار أنك مجرد شخص يريد تسجيل حضوره لا أكثر ولا أقل، وليس مهتماً بالأصل لا بالموضوع المطروح ولا بصاحبه كإنسان له هويته المتفردة (اسمه، أفكاره، مشاعره).
نصائح ذهبية تضمن محبة الآخرين، ومشاركتهم في موضوعاتك بحماسة: 1) إذا لم يكن لديك الوقت الكافي، أو لم تكن بحالة ذهنية أو نفسية أو جسدية تسمح لك بالرد على كل من شارك في موضوعك على حدة؛ فانتظر ريثما تتهيأ كل الظروف المواتية، فذلك خير ألف مرة من الرد على كل مجموعة تعليقات برد واحد جامع، أو عدم الرد على الجميع أو البعض.
2) ليكن تعقيبك على مشاركة كل شخص متناسباً نسبياً مع مداخلته، بحيث لا ترد بـ 3 كلمات مثلاً، على تعليق طوله 8 أسطر، بل بسطر أو سطرين على أقل تقدير (لا أدري أساساً كيف يمكنك أن ترد باقتضاب على شخص يمدحك كثيراً، أو يطرح فكرة تتطلب النقاش أو التعقيب عليها!).
3) لا تشارك في الموضوعات بدافع من إثبات حضورك لا غير، لأنك ستُكشف وسيعرف البعض أنك لا تهتم بالموضوع ولا بأصحابه، وإنما فقط تريد أن تثبت وجودك لأهداف شخصية بحتة. لذا اتعب قليلاً لترك مداخلة تفاعلية، ولا تبخل بالكلام العطر تجاه أصحاب الموضوعات. شارك بفكرة أو شعور ذاتي، اكتب عبارة جميلة، أو كلمات ودودة تترك أثراً في نفس الكاتب الذي تعب في إعداد مقاله حتى تقرأه وتستفيد منه.
في الختام، أترك لكم هذه النقاط المهمة: 1) اكتب موضوعات هادفة ملهمة، لا مجرد موضوعات لإثبات أنك موجود في مجتمع خمسات. 2) احرص على الاهتمام بالرد على تعقيب كل مشارك بنفس درجة اهتمامك برد الآخرين على مداخلاتك. 3) لا تترك مداخلات مقتضبة جداً، واحرص على مخاطبة صاحب الموضوع باسمه الأول (من وقت لآخر على الأقل). 4) شارك أفكارك ومشاعرك، وكن سخياً بمداخلاتك حتى تشعر الطرف الآخر أنك مهتم بالفعل بما طرحه من معلومات وأفكار. 5) احذر من الرد على التعليقات برد واحد، لأن ذلك يعطي انطباعاً سلبياً حولك عند بعض من سيتجنبون المشاركة في موضوعاتك لاحقاً. 6) إياك أن تطرح موضوعاً، ثم تهمل الرد لأيام طويلة جداً، أو ترد على بعض المشاركين بينما لا ترد على البقية نهائياً، فذلك أسوأ تصرف إطلاقاً.
يا إلهي المقال يصف حالي تماما هههههه في الواقع يحدث معي أحيانا -في حياتي اليومية- أن تراسلني صديقتي المقربة بموضوع طويل متعدد النقاط فأرد عليها بجملة ههههه وبالفعل كانت تعاتبني على هذا عتابَ المحب الممازح.. والسبب في ردودي المقتضبة عليها من حين لآخر هو أن ذهني حين يكون منهمكا في أشياء عدة، وبعد إنهاء قراءة المكتوب، لا تعلق فيه سوى آخر فكرة قرأها فيرد عليها.. في الواقع هذا سيء فعلا هههه ولو كنت مكانها لانزعجت لولا تعودي على طبعها وعلمي بمكانتي عندها.. يحدث أحيانا أيضا أن أرد على مجموعة تعليقات -هنا في خمسات- برد واحد مقتضب (اااخ ما أبشع هذا ما كنت أظن أثره سيئا هكذا ههههه) وذلك لسببين: - إما لكوني منشغلة بأعمال أختطف منها بعض الدقائق كي أرد، لأنني أعتقد غالبا أنه من غير اللباقة أن أطيل في الرد على من قرأ مشاركتي وتفاعل معي. - وإما لكوني أنبهر بجمال التعليقات فينعقد لساني عن التعبير ههههه وعادة ما تكون ردودي في هذه الحالة ردودا واقعية كالقفز، الصراخ من الفرح (كأن أقول "ياااااي! وااااو! يا سلااااام!) وعندها أحب أن أعبر بسلسلة إيموجيات لأنها أدق وصفا لحالتي، غير أنها غير متاحة هنا ههههه في المجمل أعتذر جدا منك أخي نبراس وممن رددت على تعليقاتهم برد مقتضب جامع، سأطبق نصائحك بإذن الله من الآن فصاعدا.. شكرا جزيلا على هذا التنبيه الهام!!
في الواقع، أعتقد أن أي مبررات حول مسألة الردود المقتضبة وغيرها، لا تعفينا من ضرورة الرد على كل من يشارك في موضوعاتنا بشكل منفصل، وذلك للأسباب التي ذكرتها في موضوعي أعلاه، بصرف النظر عن ماهية تلك المبررات.
في حال وجود أي عائق يمنع من الرد على كل مداخلة بصورة منفصلة، علينا حينها الانتظار ريثما نصبح مستعدين تماماً لذلك. إن قليلاً من ضبط الوقت وإدارته بشكل مدروس ستمكننا من تحقيق هذه الغاية، ومن يجد وقته ضيقاً للغاية، فليكتفِ بنشر أقل عدد ممكن من الموضوعات مما يتيح له الرد على المشاركين فرداً فرداً، بدلاً من نشر عدة موضوعات، بالتزامن مع عدم القدرة على إيلاء كل مداخلة الاهتمام الكافي.
بعض الزملاء أو الزميلات في خمسات، مع احترامي الشديد لهم (لا شيء شخصي أبداً)، لم أعد أرغب في المشاركة ضمن موضوعاتهم، بعدما لاحظت بعض التصرفات المذكورة في الموضوع أعلاه تتكرر من طرفهم مرات عديدة (لا أحكم على الشخص من تصرف واحد أو اثنين وأحياناً ثلاثة)، إلى درجة شكلت لدي انطباعاً سلبياً حول أسلوبهم في المشاركة شئت أم أبيت.
ولا ألتمس أي عذر لأي شخص يكرر نشر موضوعات متتالية، ولا يرد على المشاركين إلا بعد أيام طويلة جداً (تصل عند البعض إلى أسابيع)، بل لا يرد في بعض المناسبات على موضوع معين نهائياً بينما ينشر موضوعاً آخر بعده (لديه أو لديها الوقت الكافي لنشر موضوع جديد، بينما لا وقت للرد على مشاركين في موضوع سابق!)، أو يهمل الرد على بعض المشاركين بينما يرد على غيرهم ضمن نفس الموضوع، سواء كان زميلاً أم زميلة (رسالتي موجهة لكل من يفعل ذلك دون استثناء، ودون أدنى إشارة لأي شخص بعينه).
مرحباً بك مجدداً، ويسعدني موقفك مما ذكرته أختي العزيزة ياسمين.
والله شكرا جزيلا أخي نبراس، لأنه يقال رحم الله من أهدى إلي عيوبي.. وفي الواقع قد يتصرف الإنسان بناء على اعتقاد معين يظنه عاديا، غير أن الآخرين لا ينظرون إليه بذات النظرة! ومن الجيد أن يجد من ينبهه ويبين له زاوية نظر الآخرين المختلفة عن زاوية نظره ليعدّل ويغير.. ذلك أفضل من بقاءه في دائرة الجهل بما هو خارج عن محيط اعتقاداته ما يجعله يبني توجهاته على ظنون دون معطيات حقيقية!
أقدر الصراحة المقدمة على طبق من رحمة لأنها تبني علاقات صحية، شكرا بزاف كما نقول في الجزائر ^_^
بالنسبة للرد على المشاركين فأنا من الناس التي نشرت مواضيع مكررة، ووضعت مواضيع جديدة، ولم تستكمل القديمة. هناك حالات عديدة وليدة اللحظة، فأنا بحاجة لسماع ومشاهدة رأي معين حول قضية تستوجب حلا جذريا، لن أهرب أو أتجاهل الرد على باقي التعليقات في موضوع قديم، وبتصوري نمط التعامل مع أصدقائنا وأخوتنا هنا يوحي بالاحترام المتبادل وأن التأخر في الرد ليس انتقاص أو تجاهل، عدا عن فكرة الفائدة من أي موضوع فائدتين: فائدة المعلومة المقدمة، وفائدة النقاش حولها. كل الشكر نبراس الغالي مرة أخرى على موضوعك الرائع.
كأنك تغلغلت في أفكاري سيد نبراس، حقا هذا ما أفكر فيه وأنت ترجمته بأسلوب دقيق ورائع، أنا من النوع الذي يتفاعل مع الناس وحين احس بأن الناشر يهدف فقط لإظهار نفسه انفر ولا أعلق، وإن أحسست أنه لا طاقتي لي بالحديث لا أعلق، ولازلت لا أقترح موضوعات لعدة أسباب أهمها انني لا أجد الوقت للرد واعتبر اني ملزمة به لو فعلت. لكن عادة لا أفوت فرصة التعليق أو على الأقل قراءة ما تطرح أنت والأستاذ هشام هرملاني من مواضيع فأنا حقا استفيد منكما فبارك الله لكما. هنيئا لك بهذا التفكير الراقي.
لا شكر على واجب أختي ياسمين. تعقيبك أشار إلى نقطة مهمة، وهي أن البعض لا يعرفون أنهم يرتكبون أخطاء من هذا القبيل ضمن مجتمع خمسات لبعض الأسباب المهمة التي جاءت في التعقيب مشكورة. وعليه أحببت أن ألقي الضوء على بعض الممارسات الخاطئة التي لا أراها بهذه الصورة من وجهة نظر شخصية فحسب، بل يراها آخرون كما أراها بالضبط (بحكم اطلاعي على مداخلات البعض). ولولا أنني على ثقة بأن النصيحة يمكن أن تجد صدى لها عند البعض، لكنت احتفظت بأفكاري لنفسي. طاب يومك بكل خير، و(أهلين وسهلين ومرحبتين) باللهجة السورية.
مرحباً بك عزيزي هشام، وشكراً على مشاركتك الجميلة. يسعدني بداية أن تكون من أوائل المشاركين في هذا الموضوع.
أعلم تماماً أن هناك ظروفاً وأسباباً تحول بين المرء، وبين تحقيق ما ذكرتُهُ.. لكن الواقع هو أن ما يهم المشاركين في موضوعاتنا هو أن نولي مشاركاتهم الاهتمام اللازم (أظنها فطرة بشرية)، لأن كل واحد فيهم يرى أن له حياته الخاصة المليئة بالانشغالات التي برغمها اقتطع جزءاً من وقته الثمين ليضفي لمسة إبداعية على موضوعاتنا، أو يترك عبارات عطرة. وبالتالي، فمن حقه أن يشعر بضرورة أن نبادله الاهتمام ذاته. لهذا أحاول جاهداً الرد على كل مداخلة بشكل منفصل رغم صعوبة الأمر أحياناً، واستهلاكه وقتاً ليس بقصير في مناسبات عدة.
ولو كان عند أي أحد أفكار ومقترحات تساعدنا في الرد على كل من يشارك في موضوعاتنا على حدة، وبرد وافٍ غير مقتضب؛ فأرج ومشاركتها لتعم الفائدة.
إحدى أهم النصائح برأيي الشخصي، هي الكتابة عبر الكيبورد بعد إتقان الطباعة السريعة دون النظر إلى أزرار لوحة المفاتيح، التي تختصر الكثير من الجهد والوقت، إلى جانب القراءة اليومية التي تساعد المرء على زيادة حصيلته اللغوية مما يساعده على الرد بتعقيبات جميلة ومركزة بسرعة أكبر مما لو كان شخصاً لا يقرأ أبداً.
أنت لامست بأفكارك ما يدور بذهني، لما أنشر موضوعا أولا أعبر فعلا عما يجول بداخلي و ما وجدته مفيدا لمسيرتي لأشارك به غيري فلما أبدا بالكتابة ظنا أنني لا أملك الكثير لاكتبه أجد نفسي و قد استرسلت بالكتابة دون أن أشعر.
و اما التعليقات فأحب الاجابة لكل فرد على حدا أجد متعة بذلك ،ربما قد تزعج رساءل الرد على الجميع البعض و لكن بما أن خاصية عدم تتبع التعليقات موجودة و قد تعلمتها من مقالك السابق (لما تكلمت عن التعليقات الكثير مع او ضد )يعني إذا الشخص منشغل أو ينتظر رسالة مهمة فعليه بهته الخاصية الامر بسيط .
تحية طيبة لك اخي العزيز و شكرا لأن موضوعاتك توجه الكثير من الباعة الجدد إلى الطريقة الصحيحة في التعامل على موقع خمسات ،التي تمثل نقطة مهمة للنجاح بالعمل.
أحسنت صنعاً أختي إيمان. أعتقد أن هناك الكثيرين أيضاً ممن يحرصون على المساهمة بمشاركات تفاعلية بناءة مثلك، وهم دائماً من ترينهم السبّاقين إلى التعليق بود وطرح أفكارهم التي تثري كل موضوع ونقاش. شكراً لك على الإطراء الجميل، وتسعدني متابعتك لما أنشره بشكل منتظم. خالص تحياتي.
بالفعل أنت من بين قلة من الزميلات اللواتي يحرصن على الرد على كل مشارك بشكل منفصل وطيب.
وبهذه المناسبة أحب أن أشيد بتصرفات البعض ممن كانت ردة فعلهم على هذا الموضوع إيجابية للغاية (بل ومفاجئة، جعلتني أحترمهم أكثر)، بعكس آخرين لن يتقبلوا الانتقاد البناء لأنهم لا يعترفون بأخطائهم أو تقصيرهم أو حتى بحاجتهم إلى تطوير أنفسهم كما يحتاج كل واحد فينا، فلا كمال في عالم البشر، وعندي من الأخطاء والعيوب ما يحتاج إلى إصلاح مثلما عند أي شخص.
لهذا كله، عندما أقرأ أي موضوع أشعر بأن صاحبه ينتقد سلوكاً يصادف أنني أقوم به لا أغضب أو أحاول السخرية من الأفكار المطروحة وتجاهل النصائح التي طرحها في ذاك الموضوع تحديداً كأنما لم أقرأ ولم أستفد شيئاً؛ بل أتعلم وأشكر ضمنياً أو صراحة صاحب الموضوع على الأفكار المهمة التي كنت أجهلها أو أعلمها ضمنياً لكنني مقصر في تطبيقها، ومن تلك النقطة أبدأ في التغيير نحو الأفضل.
شكراً لكل من يتقبل النقد البناء، وأشكرك على المداخلة العطرة واهتمامك بكل المشاركين في موضوعاتك. طاب يومك بكل خير.
تحية مسائية عطرة الأستاذ والصديق نبراس العزيز...شكراً جزيلاً لك على هذا الموضوع الجميل والبالغ الأهمية.لقد كفيت ووفيت. بصراحة كثيراً ما أستغرب حينما أعلق على موضوع معين هنا في مجتمع خمسات وأجد ردا قصيرا وجافا من قبل صاحب الموضوع. فأقول مع نفسي ما هذه الرعونة وما هذآ الأسلوب!!.مما يجعلني غالباً أتحاشى التعليق مرة أخرى... يحدث هذا معي كثيراً خصوصا في قسم نماذج الأعمال ،حيث أقوم بالاطلاع على العمل وإعطاء رأيي حوله مع التشجيع...ومع ذلك قد لا يكلف صاحب العمل نفسه عناء الرد حتى...منذ أيام فقط قمت بالتعليق على أحد الأعمال وكان صاحب العمل قد وضع رابطا طويلا فقمت باختصاره له وأسلته له مع التعليق...فمذا فعل لم يجيب نهائيا... أعتذر عن الإطالة... فائق احترامي وتقديري
مساء الأنوار صديقي العزيز ياسين. بالعكس تماماً، أشكرك على الاستطراد في سرد تجربتك التي تؤكد ما أرمي إليه. من حقك تماماً أن تتحاشى التعليق على من لا يولي اهتماماً لتعليقك، فموقفك نابع من فطرة إنسانية.
هناك نقطة أود أذكرها لأنني أشعر أنها ربما تبدو غير واضحة: لا تعني ضرورة الرد على كل مشارك في موضوعاتك، ألا تنشر موضوعاً جديداً إلا بعد أن ترد على جميع من شاركوا في موضوعاتك السابقة. لكن علينا ألا ننشر عدة موضوعات متتابعة بينما لا تزال موضوعات قديمة بلا رد منا على الكل أو البعض لفترة طويلة جداً تمتد لأسابيع مثلاً، لأن ذلك يفقد بعض المشاركين أو كثيراً منهم الرغبة في المشاركة ضمن موضوعاتنا الجديدة، لظنهم أننا لن نرد على مداخلاتهم كما فعلنا في الموضوعات السابقة التي ما تزال دون رد، مهما كانت مبرراتنا منطقية بالنسبة لنا (المشارك لن يبرر لك إهمال مداخلاته لأكثر من مرة).
لهذا أرجو أن يبحث كل شخص يحب المشاركة في خمسات سواء بطرح موضوعات أو مداخلات، عن آلية مناسبة للمشاركة بتعقيبات تفاعلية طيبة غير مقتضبة جداً، والرد على المشاركين بشكل مناسب ودون تأخير مفرط. ولا أعني بغير مقتضبة أن تكون 10 أسطر ولا حتى 5 أسطر، وإنما يكفي أحياناً سطر واحد مكتوب بعناية ليفي الغرض وزيادة، خصوصاً إذا كان نابعاً من القلب، ويعبر عن اهتمام حقيقي.
وأخيراً، من لا يريد تطبيق أي نصيحة ذكرتها فلا شيء إجباري أيها الأحبة، وكل الاحترام للجميع دون استثناء. لكن لا تستغرب إذا وجدت أحدهم ذات يوم امتنع عن المشاركة في موضوعاتك نهائياً أو مؤقتاً، بعدما كان من بين المتحمسين بشدة في السابق للمشاركة.
مهم جداً: كل شيء يمكن تصحيحه، فلا تعتبر عدم مشاركة البعض للأسباب المذكورة في الموضوع وهذا التعقيب.. نهاية الأمر ، لأنه قد يكون عزوفاً مؤقتاً في الغالب، يمكن بمجرد العودة إلى الموضوعات السابقة وإبداء اهتمامك بمداخلة نفس الشخص الذي تشك أنه بالعامية (آخد على خطره منك) أن تطيب خاطره بكلام طيب (أعتقد جازماً لو أن نفس الشخص المذكور في تعقيبك أخي ياسين، قرأ هذا الموضوع فتدارك خطأه وعلق على مداخلتك السابقة بشكل مناسب، فإن موقفك منه سيتغير حتماً).
للأسف انا من الأشخاص الذين تحدثت عنهم ورغم أن كلماتك قد تكون مؤلمة بعض الشيء، لكنه ليس إهمالا أو تقليلا من قيمة من يقدر مشاركاتى أو رغبة فى الظهور فقط بأى حال ولا حتى لضيق الوقت وكلامى هنا ليس بحثاً عن مبررات ولكن الفكرة تتمثل فى "هروب الكلمات أمام المدح" نعم هو هكذا الأمر بالنسبة لى، حتى أننى طرحت موضوعاً من قبل يتحدث عن هذا الأمر وطلبت نصائحكم عن كيف مواجهة مشكلة هروب الكلمات أمام مدح العملاء والزملاء وحتى فى الحياة الواقعية.. وبكلامى هذا اتحدث عن نفسى وعن تجربتى انا.. أعتقد أنه جزء من تكوين الشخصية الخجولة أو المنطوية وهو ما يجب العمل عليه وتحسينه وأيضاً هناك موهبة لا يتمتع بها الجميع وهى صياغة الكلمات هناك أشخاص عندما يبدأون فى الكتابة تجرى معهم الكلمات مجرى الماء فى النهر -ماشاء الله- وهم من أمثال حضرتك أستاذ نبراس رزقك الله المزيد أما أنا فكاتبة متخصصة اعرف من الكتابة ما هو امراض ومشكلات صحية ونصائح وتدخلات علاجية -حفظ الله الجميع منا :) D: - فى النهاية لكل منا عذره وكل منا يجب عليه العمل على تحسين أخطاءه
يقول المثل: «الحقيقة المرة خير من الوهم المريح». اعتدنا عموماً على تجميل الواقع بدلاً من رؤية الحقيقة، لكنني هنا لأصارحكم وتصارحوني فنرتقي. انظري إلى موقف الزميلة (ياسمين) كيف كان إيجابياً مما زاد احترامي لها، وكذلك أشيد بموقف الزميل الرائع هشام، وكل من شارك بإيجابية.
لسنا بحاجة إلى عبارات أدبية معقدة، ولا إلى موهبة فذة في الكتابة حتى نرد على مجاملات الغير ومداخلاتهم. وما يبدو صعباً في البداية سيغدو سهلاً بالتدريب المستمر، من خلال إلزام نفسك بالرد على كل مداخلة بما يناسبها.
1) ستهرب الكلمات في البداية دون شك، وستشعرين بصعوبة في التعبير في بعض الأوقات، لكن لا تستسلمي لهذه المشاعر، بل اكتبي من القلب. 2) دربي قلمك أكثر فأكثر عبر محاولة وتكرار الكتابة يوماً بعد يوم. 3) راقبي الآخرين كيف يردون، وماذا يكتبون. اقتبسي منهم، واستلهمي الأفكار من وحي ردودهم. 4) لا تفكري في رد فعل الناس على ما تكتبينه
في بداية انضمامي إلى خمسات كنت أواجه صعوبة في التعبير عما يجول في خاطري. لكن بمراقبة الآخرين، والكتابة النابعة من القلب، وتكرار الرد على المداخلات أصبح القلم ينساب بسرعة. إذا فعلت نفس الشيء فستجدين تطوراً ملحوظاً في وقت قياسي (أعدك بذلك).
أقدّر تماماً الأشخاص مرهفي الإحساس، وأعلم جيداً كيف يفكرون ويشعرون، لكن هناك دوماً حلول طرحت بعضها أعلاه. نواجه الخجل عموماً عبر دفع أنفسنا إلى الرد على المجاملات والمداخلات، والتعبير عن أفكارنا قدر المستطاع حتى لو كنا نشعر بالخجل.
الجميل في الأمر أننا خلف شاشة ولسنا على أرض الواقع في مواجهة مع شخص آخر قد نخجل من نظراته القاسية أو أسلوب حديثه الفظ أو شخصيته المسيطرة، وعليه يمكننا بأريحية أكبر أن نحاول التغلب على الخجل تدريجياً من خلال الرد الطيب على الأشخاص الطيبين، والابتعاد عن الرد على أي شخص يسيء التصرف.
التعامل مع الخجل في الحياة الواقعية أصعب، لكن هنا في خمسات فرصة ذهبية لكل شخص يريد أن يتغلب على خجله، وتحسين قدرته على الكتابة، والبوح ببعض أفكاره ومشاعره، حيث سيجد أذناً صاغية بكل تأكيد.
بالمناسبة، أي شخص يقرأ مداخلتك سيدرك أن لديك القدرة التامة على التفاعل مع مداخلات الآخرين بفاعلية.
لم أقصد من مشاركتى الهجوم أو السلبية ولكن ماقصدته هو توضيح الموقف من وجهة نظرى
وكما قولت فى آخر كلامى أنه على كل منا معرفة القصور فى شخصيته والعمل عليه وهو ما يتفق مع كلامك.
وبالنظر إلى حالى فشتان الفارق بين ما كنت عليه وما وصلت إليه اليوم وإذا لم يكن ظاهراً هنا فقد بدأ يظهر فى تعاملاتى اليومية ومع العملاء.
وقد حدث ذلك بمساعدة النصائح التى قدمها لى الزملاء هنا على منشورى السابق حتى أن أحد الزملاء نصحنى بحفظ بعض عبارات التحية والشكر لأتدرب على استخدامها وهو ما أفعله بالفعل، وبمتابعة ما ينشره الآخرين، حتى أننى عندما يكون لدى وقت فارغ ادخل للتجول فى المشاركات وقراءة التعليقات
وأضيف على نصائح حضرتك القراءة فى الأدب وهو ما يضيف حصيلة لغوية كبيرة ويحسن كثيرا من استخدام الكلمات وحتى من التواصل مع الآخرين
* 4) لا تفكري في رد فعل الناس على ما تكتبينه، بل عبري عن نفسك كما أنت، وأنا على ثقة أنك ستجدين تفاعلاً ومودة رائعين حين تكتبين من القلب مباشرة دون أي حواجز أو خوف من آراء الآخرين، بل ستشعرين بسعادة غامرة لا توصف لأنك استطعت البوح بأفكارك ومشاعرك.
أضيف نقاط أخرى: 5) تابعي بصورة يومية بضع موضوعات في مجتمع خمسات (ربع ساعة يومية مثلاً) لرؤية طريقة رد بعض من تعجبك ردودهم. سجلي الكلمات أو التعابير التي تعجبك على ورقة أو مستند وورد إذا أحببت. حاولي محاكاة أسلوبهم في التعبير، وحتى لو اقتبست منهم بضع كلمات فلا بأس، لأن كلمات المديح والمجاملة أغلبها متداولة بيننا جميعاً، وستلاحظين كيف يستخدم الكثيرون نفس العبارات والمصطلحات والجمل أحياناً. ولا باس في ذلك، لأن عبارة (شكراً جزيلاً على مشاركتك) ليست حكراً على أحد، وكذلك عبارة (سعدت كثيراً بمشاركتك)، وكذلك عبارة (دمت بخير وسرور)، وغيرها من عبارات تتكرر على لسان الكثيرين.
6) استفيدي من محرك بحث جوجل، كأن تكتبي عليه (عبارات التهنئة) عندما تريدين تهنئة شخص حقق مبيعات عالية أو ارتقى إلى رتبة أعلى كبائع ونشر موضوعاً بذلك في مجتمع خمسات. في جوجل يمكنك أن تجدي مئات العبارات الجميلة التي يمكن استخدامها لأغراض الرد على المداخلات كما هي، أو مع إدخال تعديلات بسيطة عليها إن أحببت أحياناً.
7) استفيدي من مداخلة الشخص الذي تريدين الرد عليه، استخدمي من وقت لآخر كلماته نفسها في تعقيبك. مثال لزميلة تركت لك مداخلة تقول فيه: «موضوعك جميل، شكراً لك أختي أسماء». تردين مثلاً: «مرورك أجمل صديقتي العزيزة حسناء (من المهم مخاطبة الآخر باسمه الأول إذا خاطبنا باسمنا الأول). وهكذا دواليك، أمثلة لا تعد ولا تحصى.
سبقتني في ترك مداخلة جديدة انطوت على معلومات مهمة. بالتأكيد فهمت تماماً أنك تعبرين عن وجهة نظرك وموقفك لا أكثر. قراءة الأدب غاية في الأهمية بالفعل، ولها فوائد عديدة للغاية. «وكما قولت فى آخر كلامى أنه على كل منا معرفة القصور فى شخصيته والعمل عليه وهو ما يتفق مع كلامك»؛ بكل تأكيد، وهذا هو الهدف والرسالة من الموضوع.
حياك الله اخي نبراس ، جميل ما تطرحه ، وما تنشره ، وما تتطرق إليه ، دائما تتكلم بمواضيع تلامس عقولنا وقلوبنا ، وجميع الزملاء والزملاء هنا سنابل خير تؤتى أكلها كل حين ، بين الفينة والأخرى ، تجد ناصحاً ، منبهاً ، مذكراً ، لاشياء كثيرة نجهلها هنا في هذا السوق الذي اصبحنا نرده كل ساعة بل اقل لنشتري منه بلا مقابل وما يوزن بالذهب (كموضوعك هذا ومواضيعك السابقة ) بل لنتنزه ، لنستتجمم، نعود أحيان آخر النهار دون أن نبييع خدمة واحدة ، لا بأس علينا ونحن قرأنا واطلعنا وتعلمنا ، وسمعنا تلك الردود والاراء ووجهات النظر المختلفة والتي هي طبيعية في حقيقة الأمر ، الناس أذواق . من الود والحب أن يكون هناك رداً مناسباً، لمن أثنى واطرأ عليك بكلام جميل ، (هل جزاء الاحسان إلا الاحسان) رسولنا الكريم يقول (تبسمك في وجه أخيك صدقة) هناك بعض التعليقات قصيرة نعم لكن موجزة وكلماتها ومفرادتها توحي بصدق المشاعر ، في مكنون النفس يعرف الانسان عادة من علق فقط وكأنه أدى واجباً عليه ، ومن علق بسطرين لكن في طياته معاني الود والثناء ، وهناك من يعلق تعليقاً طويلا (غثاء كغثاء السيل ) ليس كل تعليق قصير سيئ ولا كل تعليق طويل جميل ، الاهم من ذلك مكنون الرد وما يحمل من معاني. بارك الله فيك اخي نبراس
أتفق معك جداً أخي اللطيف والعزيز نبراس في كل حرف ذكرته في موضوعك.
صراحة قد لا أعاود التعليق على موضوع قام صاحبه بالرد على تعليق واحد أو اثنين فقط من بين التعليقات الواردة على موضوعه، هذا الأمر يزعجني كثيراً، والأكثر إزعاجاً بالنسبة لي أن يرد على تعليق واحد بعد مرور أيام أو أسابيع من طرحه للموضوع.
قد ألتمس العذر لمن يقومون بالرد على الجميع بتعليق واحد فقط، وأقول ربما منشغل في عدة أمور، أما من يرد على شخص واحد فقط، فلا أعاود التعليق على موضوعاته مجدداً.
دُمت مبدعاً ومتألقاً في كل ما تطرحه من موضوعات أخي العزيز نبراس.
أسعد الله أوقاتك بكل خير نبراس العزيز. لا شك أن موضوعك عبّر عما يجول في خاطر غالبية البائعين، وأنا منهم، فأنا ممن يحب قراءة مواضيع جميع الأخوة وقراءة التعليقات وكتابة تعليق. لكن... إن وجدتُ الرد المقتضب من صاحب الموضوع على جميع التعليقات وعدم اهتمامه بكل تعليق، فإنني أشعر بالنفور ولن أعاود التعليق على موضوعاته. من يكتب تعليقاً لموضوعي، فهذا يدل على اهتمامه لهذا الموضوع، وأنه خصص جزءاً ولو صغيراً من وقته ليقرأ ويكتب تعليقه، فهل أكافئه أنا بعدم الرد على هذا التعليق؟ لا أجد حجة أو مبرراً يمنع صاحب موضوع عن الرد على كل تعليق، فيمكنه تخصيص بعض الوقت وليكن نصف ساعة أو أقل للرد على بعض التعليقات، ثم في وقت آخر نصف ساعة أخرى للرد على تعليقات جديدة وهكذا، فالجميع لديه مشاغل وضغوط في الحياة والعمل. إذاً لا مبرر للرد البارد " شكراً لكم جميعاً" أو ما شابه. وبالنسبة للموضوعات التي عندما تطالعها، فيرِد السؤال إلى عقلك: وما الفائدة من هذا الموضوع؟؟ فلن يخطر ببالك وضع تعليق له. وأما التعليقات على المواضيع من باب إثبات الحضور (رفع عتب كما نقول ههههه)، فلا مانع من الرد عليها ولو كنت على دراية شبه تامة أنه لم يقرأ الموضوع.
شكراً لك نبراس، فهذا الموضوع هام جداً وينبغي تسليط الضوء عليه. تحياتي لك.
مشاركاتكم العطرة هي الذهب الحقيقي أختي مايسة. بالفعل لا يهم عدد الكلمات طالما أن الرد مناسب ونابع من القلب. بورك حضورك الطيب، وشكراً على مديحك الصادق الجميل. •••••••••• أؤيد موقفك تماماً أختي العزيزة شروق، وهو ما يؤكد جوهر موضوعي هذا. من حق كل شخص يقتطع جزءاً من وقته الثمين ليترك مداخلة على موضوع، أن يحظى تعقيبه باهتمام فعلي. سعدت بمشاركتك، ودمت بألف خير. •••••••••• طابت أيامك بكل سعادة دالين. بصراحة لا شيء أضيفه على تعقيبك الرائع هذا، غير أن أنصح الجميع بقراءته للاستفادة من النقاط والنصائح المفيدة. لا أميل إلى الرد على تعليقات «رفع العتب» عادة، خصوصاً عند تكرارها من نفس الشخص، لكن أشيد بموقفك. شكراً دالين العزيزة على مشاركاتك القيمة التي تثري كل موضوع.
في بيتنا خمسات، أشعر بأننا نملك الكثير من مقومات النهوض بمجتمع راقي ومنّوع، يتسم بالمثالية الفكرية في التعاطي والطرح، بوجود هذا الكم العظيم من الأفكار والشخصيات الفاعلة والمتفاعلة في هذا الخضم الجميل.
والحق أقول لك يا صديقي نبراس بأنك أحد أعمدة هذا المجتمع الهامة، هذا المجتمع الأشبه بصالون ثقافي، يجتمع في كنفه العديد من الشخصيات الراقية والمحببة كثيراً إلى قلبي، ولن استثني أحد، فكل الأشخاص الذين تركوا توقيعهم أعلاه، ومن سيدلي بدلوه لاحقاً، هم أناس أدعوهم بطبقة نخبوية فكرياً وإنسانياً، يلتقون في مجتمع حضاري وفق حوارٍ يعلو ويسمو ولا يعلى عليه.
الشغف ثم الشغف في الحياة، هو مايميزنا نحن البشر في مسرح الحياة على هذي الأرض في شتى الأرجاء.
كالعادة صديقي المبدع فتحي، تأخذنا في رحلة شيقة عبر مفرداتك الأدبية الأنيقة. تشرفني شهادتك، وأكنّ كل التقدير والاحترام لك، ولكل شخص نبيل يشاركنا أفكاره ومشاعره في ثنايا هذا الصالون الثقافي. دام يراعك المتفرد، ولا تحرمنا مداخلاتك الانسيابية العذبة.