100 شمعة أنارت الطريق (شكراً عملائي الأعزاء)
إن أي إنجاز تنشده في الحياة، لا بد أن ينطلق من ثقة عالية بقدرتك على تحقيق ما تصبو إليه، وإلا لن تنجز شيئاً يُذكر. يقول «نابليون هيل»، أحد كتّابي المفضلين في مجال التنمية الذاتية: «أنت قادر على فعلها إذا صدقت أنك قادر على ذلك».
في بداية انضمامي إلى خمسات، أحبطت من واقع المنافسة الشرسة، وعدم إقبال معظم العملاء على شراء الخدمات من الباعة الجدد، لكنني أدركت بعد فترة نقاهة قصيرة أخذتها بعيداً عن الموقع، أن السبب في عدم نجاحي وقتها كان قلة الخبرة وبعض العوامل الذاتية.
عدت بعدها إلى خمسات بإصرار عجيب، وبدأت أستثمر أي أفكار مبتكرة تخطر في بالي وأطبقها دون تردد، فضلاً عن وضع جهد حقيقي فيما أفعله، والاهتمام بالتعلم المستمر والتفكير خارج الصندوق الذي نضع أنفسنا بداخله كثيراً؛ فتحقق لي ما أريد، وبدأت في جني ثمار ما زرعته، بعد أن كنت أظن كما يعتقد الكثيرون أن بلوغ النجاح في خمسات أمر شبه مستحيل، وأن كسب مدخول مادي جيد جداً من الموقع أمر بعيد عن الواقع تماماً.
يقول مثل شهير: «إذا كانت لديك الرغبة الصادقة في النجاح، فأنت أدركت نصفه، أما إذا لم تتوفر هذه الرغبة، فأنت أدركت نصف الفشل».
هذا يعني أن النجاح الذي تطمح إليه، يُبنى على رغبة صادقة، وإيمان بالذات، يتبعهما عمل دؤوب، وذهن منفتح على أي فكرة جديدة.
كثيرة هي الخدمات التي أخبرني البعض صراحة أنه من الأفضل لي حذفها بدلاً من إبقائها دون أن يشتريها أحد، بيد أن توقعاتهم لم تكن في محلها، وجاء الوقت الذي بيعت فيه. وما كان لذلك أن يتحقق لو أنني أحبطت وتراجعت. فآمن بنفسك وبقدرتك على بلوغ أهدافك بصرف النظر عن التحديات التي يمكن أن تعترض سبيلك.
في الختام، أحب أن أشكر جميع عملائي الكرام على ثقتهم ودعمهم، خصوصاً من استمر تعاونهم الراقي معي منذ أشهر طويلة حتى هذه اللحظة السعيدة، راجياً أن تدوم الصداقة الإنسانية قبل العمل المهني، لأن المال يأتي ويذهب، أما المحبة فباقية مهما حصل.
التعليقات (34)
