جميعنا نعلم أهمية حفظ ملفات العمل في مكان مناسب على القرص الصلب في جهاز الكمبيوتر الخاص بنا. ولحرص بعضنا على عدم ضياع تلك الملفات المهمة أو تعرضها للتلف، ينسخ كل فترة الجديد منها إلى قرص خارجي أو إلى أحد مواقع التخزين السحابي.
لكن لنفترض أن عميلاً طلب منك دفعة واحدة كتابة 20 مقالاً، أو تأليف 15 قصة أدبية، أو تصميم 10 صور.. هل يكفي أن تنجز الطلب كاملاً ثم ترفقه للعميل (كما يفعل الغالبية)، وبعدها تنسخ الملفات إلى خارج الكمبيوتر الخاص بك احتياطيّاً؟ بالتأكيد لا تنفع هذه الطريقة دائماً.
في أكثر من مناسبة في بدايات عملي على خمسات، بعد أن كتبت 5 مقالات مثلاً من أصل 28 مقالة طلبها عميل واحد دفعة واحدة (ضمن طلب شراء واحد)، إذ بخطأ تقني من طرفي أو عطل مفاجئ في الكمبيوتر يؤدي إلى ضياع جهودي سداً. فتخيل أنك أنهيت كتابة 10 مقالات أو تصميم 15 صورة بعد جهد جهيد، وفجأة اختفت الملفات بسبب فيروس اخترق جهازك أو تلف أصابها جرّاء سبب تقني آخر، فأصبحت ملزماً بإعادة العمل من نقطة الصفر!
ما الحل الذي توصّلتُ له؟ ذهبت إلى أحد محلات الكمبيوتر واشتريت "فلاشة" صغيرة، وضعتها منذ فترة طويلة مضت - بشكل دائم - في جهاز اللابتوب الذي أعمل من خلاله، وبدأت أنسخ كل عدة مقالات أكتبها أو نصوص أنهي العمل عليها، وألصقها داخل "الفلاشة". ليصبح لديّ بهذه الطريقة نسختان من الملفات: واحدة ضمن القرص الصلب في اللابتوب (قرص منفصل برمجيّاً عن القرص الذي ثُبِّت عليه نظام التشغيل)، والثانية ضمن الفلاشة الموصولة باللابتوب.
إجراء بسيط يأخذ منك بضع ثوانٍ في كل مرة تشرع فيها بإنجاز طلب جديد في أي مجال كان (كتابة، تدقيق، ترجمة، تصميم...)، لكنه يمكن أن يسعفك في وقت الأزمات فلا يذهب مجهودك بلا طائل. يقول المثل الشعبي: «اسأل مجرب ولا تسأل حكيم»!
بالنسبة لي أفضل اليوم العمل عند الكتابة ولو كانت خاطرة بسيطة على مستندات جوجل، وربط الحساب نفسه بالهاتف المحمول واللابتوب لسهولة التعديل من أحدهما دون العودة للآخر، والتخزين عند الخروج المفاجئ حتى لو لم تقم بالحفظ، هو يحفظ بنفسه في الملف تلقائياً.. وهذه استخدمها بالأخص في حالة التفريغ الصوتي والكتابات الأدبية..
أفكر منذ مدة في اتباع نفس الطريقة التي ذكرتها، لكن المشكلة أن مستندات جوجل لا تتيح نفس ميزات محرر النصوص مايكروسوفت وورد، وتنقصها الكثير من الإضافات المهمة (عدد الخطوط مثلاً محدود جدّاً..)، فضلاً عن حاجتك إلى اتصال إنترنت لبدء العمل عليها. فإذا انقطعت الإنترنت لساعات على سبيل المثال أو كانت الإشارة ضعيفة جدّاً، لن تستطيع أساساً فتح مستند وورد جديد عبر جوجل درايف. عدا ذلك كله، فهي طريقة ممتازة بالفعل وتختصر الكثير من الوقت والجهد (سأنظر فيها بكل تأكيد).
أهلاً بك أختي حنان. تحصلين على إجابة عن سؤالك من خلال مطالعة الموضوع أدناه: https://blog.mostaql.com/tips-to-build-your-portfolio/ يمكن أيضاً نشر بعض الأعمال على موقع صور التابع للموقع كذلك، بعد تحويل المقال أو غيره إلى ملف صورة (JPEG). https://suar.me
بعد إضافة الأعمال على أحد الموقعين أو كليهما، تشاركين رابط كل عمل في وصف الخدمة المناسبة. ويجب أن تقدمي لكل خدمة نموذجي عمل مدمجين ضمن رابط واحد أو رابطين منفصلين مأخوذين من الموقعين المذكورين أعلاه حصراً.
مرحبا استاذ نبراس لقد حصلت معي هذه المشكله عندما كنت اعمل على بحث على الوورد فجأة وقف جهاز الكمبيوتر عن العمل وانطفات الشاشة و قد اكتملت من البحث ولكن تبقى عمل صغير على البحث ولم احفظه على الجهاز ولكن عندما انتظرت عدة دقائق عمل الجهاز مرة اخرى شكرا لك على نصيحتك استاذ نبراس فنحن دائما نتعلم من تجاربك وخبراتك واعجبني هذا المثل الشعبي «اسأل مجرب ولا تسأل حكيم»! اتمنى لك التوفيق والنجاح
عمرو أحمد | أسعدني مرورك صديقي عمرو، ومبارك لك حل المشكلة.
حصل معي ذات مرة، أن جهاز الكمبيوتر تعطل عن العمل تماماً، ولم تنجح أي وسيلة لتنزيل ويندوز جديد إلا بإعادة تقسيم القرص الصلب، إلى جانب تلف الملفات التي كنت أحفظها عليه ضمن قسم منفصل برمجيّاً (D) عن قرص النظام (C). ولولا أنه سبق لي اتباع الإجراء المذكور بنسخ الملفات التي كنت أعمل عليها قبل تعطل الجهاز إلى فلاشة خارجية، لكنت خسرت العديد من النصوص المطلوب مني العمل عليها وتأخرت على العميل في تسليمها ضمن الموعد المحدد.
لذا علينا أن نتوقع حدوث موقف مشابه، مثل تلف القرص الصلب بالكامل أو تلف جميع الملفات المحفوظة عليه لأي سبب كان؛ فنحتفظ بنسخة احتياطية لجميع ملفاتنا المهمة على قرص خارجي أو فلاشة وما شاكل ذلك.
كل التوفيق لك.
Hanan Morai | لا شكر على واجب أختي حنان، وأتمنى لك مزيداً من التألق والنجاح.
تحياتي لكَ أخي نبراس لفتة جميلة ونقطة هامة جدًا لنا جميعًا في أعمالنا حتى لا يضيع جهودنا. هناكَ ملحوظة هو بالفعل ربما حل الفلاشة جيدًا ، ولكن كُن حذرًا لأن الفلاشات من الممكن أن يحدث لها فيروس أو عطل تقني فتحتاج إلى Format ومن هنا مع أخي (أسامة البشاش) أن قدر المستطاع تحفظ الأعمال على Google Drive حتى تعود إليها في أي وقت متاح لكَ به الإنترنت.
دُمتَ بكل خير وإحسان لإفادتك لنا حتى لو كانت أشياء بسيطة.
رحاب صالح | شكراً لكِ أختي رحاب على الإضافة القيمة ودام حضورك المميز. في الحقيقة، كل طريقة تنطوي على نقاط قوة ونقاط ضعف (يطول شرح ذلك). بالنسبة لي، أرى بأن الفلاشة الخارجية أفضل وأسرع في عملية التخزين المؤقت (لساعات أو أيام، ريثما يتم تسليم الملفات للعميل)، أما التخزين السحابي أو التخزين على قرص صلب خارجي فهو الأفضل لتخزين الملفات على أنواعها بشكل دائم.
هاجر احمد | أهلاً ومرحباً بك.
Mais Hammod | حسناً ما فعلتِ أختي ميس، وأرجو لك مزيداً من التقدم والنجاح.
بغض النظر عن الأسلوب الذي يفضله كل شخص، المهم في نهاية المطاف حفظ الملفات مؤقتاً أو بشكل دائم خارج جهاز الكمبيوتر.
بالنسبة لي، أفضّل الفلاشة لحفظ الملفات مؤقتاً (لساعات معدودات، أو بضعة أيام) ريثما أسلم الملفات المطلوبة للعميل، بينما أفضّل فيما يتعلق بالتخزين الدائم للملفات كلا الطريقتين: التخزين على قرص صلب خارجي + التخزين السحابي، بحيث يُحتفَظ بنسخة من الملفات المهمة على قرص خارجي، ونسخة مطابقة لها على أحد مواقع التخزين السحابي.
شكرا لك أخي .. طريقة رائعة .. ولكن أنصح بالتخزين على Google Drive .. في هذه الحالة لو حدث اي خلل للكمبيوتر او الفلاشة الملفات ستبقى محفوظة على الانترنت وستعود إليها في أي وقت .. تحياتي لك وشكرا على النصيحة
تحياتي استاذ نبراس شكرا على مشاركاتك الرائعة دوما اريد أن أزيد من الشعر بيتا ان تكرمتم في حال عدم وجود ذاكرة usb او في حال التنقل الدائم الذي قد يغفل بقاء الذاكرة بمتناول اليد دوما يمكن رفع الملفات إلى المنصات عبر الانترنت مثل google drive تقبل مروري.....وشكرا للمعلومات المفيدة و الخبرات التي تقدمها لمجتمع خمسات على الدوام
على الرحب والسعة أخي أكرم، وشكراً على مداخلتك. بالتأكيد عزيزي، ذكرت مسألة الحفظ على Google drive ضمن التعقيبات السابقة، كوسيلة بديلة أو إضافية. وكل شخص يختار ما يناسبه أكثر، حسب ما يفضله وهل الحفظ المطلوب مؤقت أم دائم.
أهلاً بك أستاذ هشام، وأشكرك على اقتراحك الذي يشاركك فيه عدد من الباعة الأفاضل، والذي لا غبار عليه بكل تأكيد.
بخصوص الفلاشة، أفضل استخدامها شخصيّاً عندما أريد حفظ بعض الملفات بصورة مؤقتة أولية (فور كتابة مقال مثلاً، أحفظه مباشرة على الفلاشة، ثم أحفظ المقال الثاني والثالث وهكذا)؛ لأن هذه الطريقة أسرع ولا تحتاج إلى اتصال إنترنت ثابت لا يتقطّع كما يحصل عندي من وقت لآخر أثناء العمل؛ فلا أستطيع حفظها على موقع التخزين السحابي أولاً بأول.
وبعد الانتهاء من العمل، أراجع النسخة الأصلية للملفات والموجودة على جهازي مراجعة أخيرة، ثم أسلمها للعميل بعد إدخال التعديلات الأخيرة المناسبة، ثم أحتفظ بنسخة إضافية من الملفات التي باتت بصورتها النهائية في جهاز الكمبيوتر وليس الفلاشة، على أحد مواقع التخزين السحابي لضمان سلامتها.
خالص تحياتي لك، وشكراً على الإضافات القيمة التي تثري بها موضوعاتي.