تجربة استثنائية غير مسبوقة (كلام مهم لكل كاتب/ ـة)
منذ بضع أيام راسلني مشترٍ جديد لم يتعامل معي مسبقاً، وطلب مقالة تتطلَّب كتابتها تركيزاً شديداً، ولطالما قلت في قرارة نفسي: "لو أتيح للكاتب وقت أكبر لكتابة المقالات، لسَطَّر بقلمه أبهى اللوحات الأدبية وضمَّن كتاباته أسمى المعاني الإنسانية". فكانت تلك الرسالة شرارة انطلاق خدمة جديدة بسعر ربما لم يتجرَّأ كاتب قطُّ على طلبه من قبل.
والمثير للاهتمام والامتنان في الوقت ذاته، أن المشتري لم يتردد في انتظاري ريثما أقوم بإضافة الخدمة الجديدة، وفور الموافقة عليها سارع إلى الشراء وكله أمل أن أبهره بموضوع يلامس الوجدان وينبض له القلب.
بدأت العمل على كتابة المقال الذي خصصت له مهلة مناسبة، حتى تختمر الأفكار في رأسي وأحصل على الوقت الكافي للمطالعة والكتابة والتنقيح ثم إعادة الكتابة، وصولاً إلى المستوى الذي أطمح إليه.
في النهاية، استطعت تسليم العمل قبل الموعد المحدد كعادتي، وسعدت للغاية عندما أخبرني الزبون أن المقال الذي حصل عليه أفضل مما كان يتوقع، وأنه سعيد جداً بالنتيجة النهائية.
لم أكن سعيداً لأنني أقدمتُ على تجربة جديدة، بقدر سعادتي بكتابة مقال واحد أعطيته وقتاً أطول من المعتاد، وبقناعة المشتري بما قدَّمته له.
لذلك أقول لكل من يعمل في كتابة المقالات أو المحتوى بشكل عام، لا تستمع للنصيحة التقليدية بتقليل سعر المقالات للحصول على مشترين، ولا تلتفت لمن يدَّعي أنه من المحال أن تجد زبائن يدفعون لك أكثر من 5$ دولارات مقابل مقال واحد، وهكذا دواليك!
وكن على يقين، أنك إذا وضعت شغفك فيما تعمل، فخرجت حروف اللغة من صميم عقلك وشغاف قلبك لتمتزج بأناقة وترتسم على الصفحات معانٍ أدبية وإنسانية جميلة، وطلبت مقابل كل ذلك الثمن الذي تراه مناسباً لجهدك ونبل كلماتك، فلا بد أن تجد من يقدِّرون جهدك وإخلاصك في العمل.
وتحية محبة لكل شخص يقدِّر جهد الآخرين ويحترم الكتابة وروَّاد الأقلام.
رااااااااائع كالمعتاد أستاذ (نبراس). مع تحفظي على جملة (فلا بد أن يستجيب القدر.). متألق دائما ما شاء الله أستاذ نبراس، وأتعلم منك وعدم بخلك بالمعلومات. ربنا يزيدك ويبارك فيك. كل عام أنت بخير.
أهلاً بك أخي رامي. على فكرة عبارة (فلا بد أن يستجيب القدر) التي تسرَّبت من ذهني بشكل عفوي فجائي، ذكَّرتني بعد كتابتها بوقت وجيز بقصيدة للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي الذي أورد تلك العبارة في أول بيت من قصيدته الشهيرة "إرادة الحياة". وقصدت من ورائها معنى مهماً جداً، أظنه سيصل إلى الكثير من قرَّاء هذا الموضوع. وكل عام وأنت بخير.
أحسنت أخي نبراس و صراحة كتاباتك و مقالاتك تستحق 5دولار للمقال الواحد لجودتها و خلوها من أي خطأ لغويا كان أو إملائيا عكس عديد من الكتاب الذين يشبه تعبيرهم تعبير ترجمة غوغل تقبل الله صيامكم وأسعد أيامكم وكل عام وأنتم بخير.
أهلاً ومرحباً أخي أيوب وشكراً لك على الدعم والتعقيب الجميل. قدمت طلباً بحذف الموضوع صراحة لأنه يبدو أن بعض الإخوة ربما يفهمون عبارة داخل المقال بشكل يخالف ما قصدته، ولذلك يفضل إزاحة أي شيء من شأنه التسبُّب بالتباس أو سوء فهم مع احترامي للجميع. لكن شكراً لك بكل الأحوال عزيزي، وبالتوفيق.
ماشاءالله أخي نبراس مبارك لك ماأنت فيه الطموح هو الذي يقض مضجعك لتعمل، وتفكر، وتكدح، ويطرد من جفنيك النوم، والرضا هو تلك النسائم الجميلة التي تهب على قلبك لتخبره أن هنيئاً لك ما أنت فيه .
مرحبا أخي الفاضل نبراس أود أن أشكرك على تفاعلك الإيجابي الدائم على الموقع و كنت أول من حفزني على البقاء على الموقع . رغم أنني لازلت متمسكا برأيي حول أن الموقع صعب و لا يدر بالمال ولو كان قليلا و خاصة على البائعين الجدد فهم مهمشين كثيرا في الموقع رغم كفاءاتهم العالية . ليس لأنني واحد منهم . فالحمد لله أنا أملك مكانة مرموقة في منصات أخرى . لست انتقد الموقع . حاشا لله . و لكن أنتقد المتشرين الذين لا يراعون معاناة الباعة . و هذا في كل المجالات . فتجدهم يبخصون بالأثمان و بالمجهودات المبذولة من طرف البائع بكل برودة . في المنصات الأخرى ( أجنبية) رأيت صفقات جنونية. و لعل ابرزها : كتابة مقال بسعر 10$ لكل 25 كلمة . موشن جرافيك مدته 4 دقائق بسعر 4200$ . فتخيل معي كل هذا و يقدم لك هدية التي هي في الغالب أعلى من سعر الخدمة كاملة في موقع خمسات . و في خصوص مجال التصميم فمن دون الأدب أن يطلب ملف التصميم أو ما يسمى مفتوح المصدر ، فهذا يعتبر إهانة للبائع. اعلم أن موقع خمسات للخدمات المصغرة . لكن ليس لشراء العبيد . فحسن معاملة من البائع دلالة على علو شأنه و طيبة أخلاقه . -عذرا ان كنت صلب الحديث . لكن الساكت عن الحق شيطان أخرص . ( تجربة شخصية )
مرحباً بك أخي ياسين، كنت قد كتبت لك تعليقاً مطولاً لكن يبدو أنه لم يتم نشره لأنني كنت حينها أكتب في أقسام أخرى، ثم أغلقت صفحة المتصفح فذهب على ما يبدو. المهم عزيزي معك حق في كثير مما ذكرته، لكن صدقني بإمكانك أن تطلب السعر الذي تريده طالما تقدم خدمة بمستوى عالٍ. رغم أنه لا مقارنة بالطبع بين القدرة الشرائية للمواطن العربي بقدرة الأجانب ضمن الظروف الاقتصادية الحالية، لكن هذا لا يمنع أن هناك بعض المشترين الذي يستطيعون دفع ما هو مناسب طالما اقتنعوا بجودة الخدمة. أقول هذا عن تجربة شخصية لا من فراغ، وبالتوفيق لك.
أتمنى لك مسيرة كِتابة ناجحه ، أجزت التعبير والكتابة ما هي فن .. كما أني لا زلت باعئة جديدة ، ولكن قدومي إلى هنا كان بدافع نشر الكلام اللطيف .. لا أخفيك ، لقد أعطيتني أملاً جميلاً .. دمت بود .