قصة أطفال حصرية رائعة
كادت الأم أن تطير من الفرح عندما وضعت ابنتها ياسمين على رأسها طوقا من أزهار الياسمين البيضاء ذات الرائحة الزكية العطرة.
وما زاد من سعادة الأم كذلك بالطوق أنها عرفت من ابنتها أنها قد جمعت أزهاره وصنعتها في شكل ذلك الطوق بنفسها دون أي مساعدة من أحد.
وقد أخبرت ياسمين والدتها أيضا أنها قررت أن تهديها هذا الطوق تحديدا بمناسبة نجاحها في المدرسة.
حيث إن الأم كانت تذاكر لابنتها ياسمين كل المواد الدراسية وتعمل على تبسيطها لها لتتمكن من حل الامتحانات بمنتهى السهولة واليسر.
ولهذا رأت ياسمين أن أقل رد لجميل والدتها هو أن تصنع لها هذا الطوق الجميل من الأزهار التي تحمل اسمها لتتذكرها بها كلما وضعتها على رأسها.
ياسمين كان من الممكن أن تشتري لوالدتها من أي محل لبيع المقتنيات الهدية التي ترغب في إعطائها إياها.
إلا أنها أصرت أن تبذل الجهد في صنعها تماما كما بذلت أمها الجهد في مذاكرتها وتعليمها.
لتظهر ياسمين بذلك الامتنان والتقدير بصورة أكبر لما فعلته أمها من أجلها.
ومن هنا صارت قيمة هدية ياسمين في قلب أمها كما أخبرتها غالية جدا، وذلك لما تحمله تلك الهدية من مشاعر ابنتها الرقيقة لها.
يوجد لدي قصص حصرية أخرى للأطفال لم أقم ببيعها بعد
التعليقات (3)
آخر المساهمات
