يقول "نولان باشنيل" مؤسّس شركة أتاري: «العنصر الجوهريّ هو أن تقوم وتتحرّك لتفعل شيئاً. لدى كثير من النّاس أفكار رائعة، لكنّ القليل منهم من يقرّر أن ينفّذ أفكاره هذه. لا تنتظر الغد - لا تنتظر الأسبوع المقبل، الآن، افعلها الآن، فالنّاجح شخص يفعل، لا يؤجّل».
وقيل على لسان أحدهم: «هؤلاء الواقفون على قمّة الجبل - لم يهبطوا من السّماء هناك».
أغلبنا قرأ الكثير من مثل هذه الأقوال المأثورة خلال حياته، لكن كم واحداً فينا طبّق الأفكار الرّائعة الّتي جاءت على لسان الحكماء والأشخاص النّاجحين؟! إنّ معظم النّاس قرؤوا وسمعوا العديد من الحكم الّتي لو طبّقوها لتغيّرت حياتهم رأساً على عقب، لكنهم لم يتبعوا ذلك بوضع ما تعلّموه موضع التّنفيذ، فكان الإخفاق من نصيبهم.
لم يصل أحد إلى القمّة بالشّكوى والاسترخاء دون بذل أيّ جهد. لذلك إن أردت النّجاح في موقع خمسات وكسب العديد من العملاء، فعليك أن تأخذ الأمر على محمل الجدّ وتتحمّل المسؤوليّة بحقّ، فتضع أقصى طاقتك في سبيل ما تطمح إليه؛ فالنّجاح لا يُصادق سوى المجتهدين.
عاهد نفسك منذ اليوم على استثمار وقتك في: 1) تطوير مهاراتك وخبراتك في المجال الّذي تتقنه، واكتساب مهارات وخبرات جديدة. 2) زيادة حصيلتك المعرفيّة من خلال قراءة الكتب؛ فالثّقافة العامّة كنز ثمين لا يقدّر بثمن. 3) الاستفادة من تجارب الباعة الآخرين من خلال متابعة مجتمع خمسات يوميّاً، والتّفاعل معهم. 4) تعلّم كيفية صياغة عناوين جذّابة لخدماتك عبر اطّلاعك المكثّف على عناوين خدمات الباعة المميّزين. 5) التّفكير في طرائق جديدة واستراتيجيّات غير مسبوقة يمكن أن تجذب المشترين لشراء خدماتك. 6) العمل على تحسين وصوف خدماتك والصّور والنّصوص التسويقيّة داخلها؛ فالصّورة تعادل ألف كلمة. 7) تعلُّم قواعد اللّغة العربيّة وتحسين قدرتك على الكتابة بأسلوب يخلو من الأخطاء اللّغويّة، حتّى تتمكّن من كتابة عناوين خدمات سليمة لغويّاً، وتكتب مقالات إبداعيّة شيّقة، وتُدرج أيّ نصّ عربيّ يطلبه العميل بشكل صحيح دون أن يُعيد إليك نصّاً كتبته له أو صّورة صمّمتها من أجله، وهو غاضب لأنّك ارتكبت عدّة أخطاء إملائيّة في بضع كلمات أو أسطر.
على الرحب والسعة صديقي محمد. كلامك صحيح؛ فمن المهمّ للغاية تعلّم كيفيّة جذب الزّبون والتّواصل بشكل مهنيّ احترافيّ. إلى جانب ضرورة إتقان مهارة وفن عقد الصفقات. ولا شكر على واجب عزيزي، إذ يسعدني تقديم أيّ مساعدة ممكنة. كما تسرّني متابعتك لما أنشره، وأتمنى لك مزيداً من التقدّم والتألّق في حياتك الشخصيّة والمهنيّة.