من أطرف المواقف التي مررت بها خلال عملي على خمسات موقفٌ حدث مع أحد العملاء الذين تعاملت معهم أكثر من مرة. فقد أنجزت له عدة خدمات على فترات مختلفة، من تصميم موقع إلكتروني إلى تلخيص وتفريغ عدد من الكتب، وكان يعود دائمًا لشراء خدمات جديدة، ويقيّم العمل تقييمات مميزة والحمد لله.
وفي إحدى المرّات، بعد أن سلّمت له مشروعًا جديدًا، فوجئت بأن تقييمه أقل من المعتاد. استغربت الأمر، لأنني كنت حريصة على تقديم العمل بأفضل جودة. فسألته إن كان هناك خطأ، حتى أتفادى تكراره لاحقًا.
وجاءت الإجابة أغرب مما توقّعت؛ إذ قال لي:
"قيمتك كدا علشان متتحسديش !"
لم أعرف هل أضحك أم أتعجب! شكرتُه طبعًا، ولكن في داخلي قلت: "لا تقلق… فقط لا تفكّر فيّ مجددًا!"
ورغم طرافة الموقف، كانت التجربة لطيفة تضيف إلى رصيد الحكايات الجميلة التي أُكوّنها مع العملاء
اجاني تقييم سلبي وسيء ومؤذي جدا من عميل بمستقل طلب مهام من خارج العرض، وأراد ترك المشروع مفتوحاً لأجل غير مسمى وعند ردي بأن ذلك غير ممكن انتقم بالتقييم نجمة لكل سطر وكتب جريدة بالتقييم الكتابي فحواها أنه ينصح العملاء بعدم طلب خدماتي بسبب رداءة عملي وعند طلبي من الدعم مراجعة عملي وتوكيل مختص ليقيم العمل، جاءني الرفض منهم بحجة انه حر بكتابة رأيه بعملي
هههههههههههه موقف طريف وغريب فعلاً اختي فاطمة ، ولكن هكذا هم البشر مختلفين في طباعهم وأنماط شخصياتهم وعلينا ان نحاول التعامل مع كل شخص حسب طبعه وشخصيته . تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح
غريب أمر ذلك الشخص، لا اعلم كيف يفكر امثاله، يا أخي التقييم وجد لتقييم مدى رضاك عن الخدمة، وليس لك أن تدفع العين عن احد، أصلا إذا كنت الوحيد الذي قيم سلبا من بين العشرات ممن قيموا الخدمة على انها ممتازة لن يرى المشترون تقييمك إلا مجرد تقييم شخص عابث وليس له قيمة!