منذ فترة قصيرة كنت أسير بخطوات ثابتة نحو نجاحي في خمسات، وكأي مستقل هنا مررت بحالات الركود والعمل، ولكن قلما كان يتسلل اليأس إلى قلبي، كنت دائمة البحث وجديدة الإصرار. حتى أنني أوشكت أن أصبح بائعة مميزة ولكن كل شيء تغير بعد موقف ربما يبدو للبعض بسيطاً لكنه أثر في نفسي سلباً وأحبط همتي..

تقدمت مؤخراً إلى وظيفة تدريس في أحد مدارس اللغات مرتفعة المستوى، وحضرت كثيراً حصة تجريبية كي أثبت نفسي، لكن مع الأسف تم رفضي لأنني لم أكن على أعلى مستوى في الشرح وثقة النفس.. أحاول التعافي والرجوع إلى منصة خمسات بقوة لكن لا أستطيع حيث تنتابني حالة سيئة من الإحباط وتحطيم الآمال..

لا أعلم هل سأجد هنا من ينصحني؟
هل أنا مبالغة في مشاعري؟
كيف أسترجع شغفي مرة أخرى؟
هل أقدم في وظيفة أخرى أم أركز في خمسات أم هناك سبيل للجمع بين الغايتين؟

عن الموضوع

التعليقات (18)

منذ 3 أشهر و9 أيام
هل يقتل العمل الحر مهاراتنا الاجتماعية ومهارات التواصل لدينا؟
منذ 3 أشهر و9 أيام
عزيزتي جهاد، لا علاقة للعمل الحر بما مررت به..لا أعتقد أنه يقتل مهارات التواصل بالعكس من الممكن أن يُنميها..

في مثل هذه الحالات، أقول لنفسي (لعله خير)
وأنا واثقة بأنه خير، ما كان لي سيأتيني رغماً عني..وهذه القناعة تُريحني، لا تُحملي نفسك فوق طاقتها، وتذكري أن السنة القادمة قريبة يمكنك حينها التقديم مرة ثانية او ربما كان رفضك في هذه السنة فرصةً تفتحُ لك أبواباً أفضل..

أنا من فريق الجمع بين العمل الحر والتقليدي، طالما الفرصة متاحة..

بالتوفيق...
منذ 3 أشهر و9 أيام
أهلا وسهلا بحضرتك أ جهاد،
ما مررتي به هو تجربة رفض في عمل، وأدرك كم أن التحربة قد تكون مؤلمة وخاصة إذا كنتي تريدين بشدة هذا العمل.

الرفض لا يعني إطلاقا الفشل بل هو فرصة أخرى للتحسين والتقدم للأمام بخطى أكثر ثباتا وقوة، والخيرة في ما اختاره الله.
ومهارات التواصل ليست شيئا نولد به بل هي مهارة نتعلمها و ننميها ونحسنها ونزداد فيها وبها خبرة وعلما والعمل أي عمل يعطي الفرد العديد من الخبرات المختلفة التي تساعد على تكوين شخصيته وهويته، بل رأيتي كل أحد من هؤلاء المقدمين الواثقين من أنفسهم خلف الكواليس لوجدتي أنه يتدرب مئات المرات على ما يقول حتى يخرج بأفضل شكل، "وإنما العلم بالتعلم".

نصيحتي لحضرتك خذي وقتك في الحزن يوما او اثنين وتعاملي مع مشاعرك وافهميها واكتبيها على ورق إن أمكن حتى تكون أمامك ترينها ورفّهي عن نفسك قليلا واجلسي مع أهلك إن أمكن، لكن لا تسمحي للحزن أن يستمر أو أن يقول لك أنك لا تستحقين هذا، فهذا هو عدو النجاج الأول.

إذا أمكن الجمع بين الوظيفتين فهو خير، وإن لم يكن، فلا تجعلي هذا شيئا يحبطك بل يقوي عزيمتك في التحسين والتمكين، فالشغف يأتي بالانضباط والعمل حتى في أصعب الظروف والمواقف، وبعد شهور ستشكرين نفسك أنك لم تستسلمي لذاك الشعور، فمن يعرف الماضي يتنبأ بالمستقبل، لكن من يتحكم في الحاضر، يتحكم في المستقبل، ولا يعلم الغيب إلا الله

أدعو لحضرتك بالتوفيق في حياتك العملية والأسرية، ولا تقلقي لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
منذ 3 أشهر و9 أيام
طاب يومكِ عزيزتي جهاد ^_^
عزيزتي نحن في النهاية بشر، نجرب نحاول نسعى
اما التوفيق والنتائج فهو من الله
لا تتوقفي عن السعي عزيزتي
حاولي جاهدة ان تعملي على اكثر من اتجاه ان كانت هذه رغبتك
اعملي هنا على خمسات واعملي في الواقع
هذا لا يتعارض مع ذاك

عن نفسي كنت على وشك ايقاف خدماتي خلال فترة الامتحانات لكي يتسنى لي التركيز
ولكن يأتي كرم الله انني تلقيت واحدًا من اكبر الطلبات خلال هذه الفترة
وكان التحدي ان انجز الطلب واحصل على تقييم جيد واحصل على المال
وان احصل على درجة عالية في امتحاني
مررت ولا زالت أمر بفترات احباط ويأس ولكننا ندعو الله أن يوفقنا وييسر لنا ويرزقنا

لا تيأسي عزيزتي واستمري
تمنياتي لكِ بالنجاح والتوفيق ^_^
منذ 3 أشهر و9 أيام
نعم أعتقد أن العمل الحر يقلل مهارتنا في التواصل لكن لا بأس يمكننا العودة من جديد، عوضك الله بعمل أفضل.
منذ 3 أشهر و9 أيام
عزيزتي هديل أشكرك حقاً على تشجعيك وكلماتك الطيبة، لن تتخيلي كيف أثرت في نفسي
منذ 3 أشهر و9 أيام
أ محمد شكراً على هذه النصائح القيمة وعلى هذا التشجيع الذي دفع همتي إلى الأمام
منذ 3 أشهر و9 أيام
عزيزتي أمنية
أشكرك من أعماق قلبي على مشاركتك لتجربتك المثمرة، شجعني هذا على الاستمرار في المنصة والصبر... لعل أعظم الانتصارات قادمة في أيام لا نتخيلها
منذ 3 أشهر و9 أيام
شكراً هديل على مشاركتك
شعرت أنني لست الوحيدة من تعتقد أن العمل الحر يقلل من مهارتنا الاجتماعية لذلك نحتاج إلى تطوير هذا الجانب
منذ 3 أشهر و9 أيام
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
أختي جهاد، أريد أن أقول لك أن مشاعركِ ليست مبالغة أبداً... فالإحباط بعد بذل جهد كبير وتلقي رفض هو رد فعل طبيعي وإنساني تماماً فما شعرتِ به هو دليل على أنكِ شخص طموح وتهتمين بإتقان عملك، وليس ضعفاً فيك.. لكن بالرغم من هذا يجب أن تنذكر دائمًا أن هذا رزق من عند اللّه تعالي وما حدث في المقابلة هو مجرد تجربة واحدة وليس حكماً على قيمتك أو قدراتك فحتى أكبر الخبراء فشلوا ورفضوا في بداياتهم لكن الفرق بين الناجح وغير الناجح هو كيف ينهض بعد السقوط.
لذا، للسؤال الأهم: كيف تسترجعين شغفك وتعودين بقوة؟
1- عوّدي نفسك على التفكير بالمهمة وليس بالنتيجة فركّزي على أنكِ قدّمتِ أفضل ما لديكِ في تلك اللحظة بناءً على خبرتك الحالية. هذا لا يعني أنكِ لن تتحسني، بل يعني أن لديكِ مجالاً للنمو.
2- حلّلي التجربة بموضوعية (ودون لوم الذات) و بدلاً من التركيز على "الرفض"، اسألي نفسك ما النقاط المحددة التي شعرتِ أنها كانت ضعيفة في الشرح أو ثقة النفس؟
3- عودي لخمسات بخطوة صغيرة فلا تضغطي على نفسك للعودة بقوة دفعة واحدة قد يكون البدء بمشروع صغير أو حتى تحديث ملفك الشخصي وإضافة مهارات جديدة خطوة أولى رائعة لاستعادة الثقة.
كما أن الجمع بين الغايتين ليس مستحيلاً فيمكنكِ التركيز على خمسات كمصدر دخل رئيسي الآن، والتقدّم لوظائف التدريس لاحقاً عندما تشعرين أنكِ جاهزة نفسياً ومهنياً ويُمكن أيضاً أن تقدمي على وظائف تدريس "أونلاين" part-time تكون أقل ضغطاً لبناء الثقة.
وتذكري دائماً أن الناجحون لا يملكون ظروفاً أفضل بل لديهم إصرار أكثر وأنتِ تملكين هذا الإصرار بداخلكِ، وهو ما أوصلكِ إلى وشك التميز من قبل، وهو نفسه الذي سيعيدكِ بقوة إن شاء الله.
أتمنى لكِ التوفيق وكل التقدير لشجاعتكِ في مشاركة هذا الأمر
وعُذرًا علي الإطالة.
منذ 3 أشهر و9 أيام
بالتوفيق جهاد
اتمنى ان اسمع عنك انباء خير بإذن الله^_^
منذ 3 أشهر و9 أيام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أستطيع التعبير عن مدى شكري وإمتناني لكلماتك الملهمة، التي تركت في نفسي خير الأثر بكل حقيقة ودون أي مجاملة.. بل وفتحت أمامي أبواباً لن أراها من قبل.. وشعرت أنني ناجحة ومميزة
خالص شكري وامتنناني
منذ 3 أشهر و9 أيام
بإذن الله يا أمنية .. وأنت أيضاً بإذن الله نسمع عنك خير الأخبار
منذ 3 أشهر و9 أيام
الشكر للّه يا أختي جهاد هذا واجب... واللّه يعلم كم أسعدتني كلماتك الطيبة.
منذ 3 أشهر و9 أيام
كما أنكِ ناجحة ومميزة بل وفريدة أيضًا ولا يجب علي أحد ليقول لكِ ذلك لأنه حقيقة ظاهرة يا اختي.
منذ 3 أشهر و8 أيام
الحياة سقوط ونهوض دمعة وابتسامة عجز وارادة صعوبات وثبات ...
قاوم ولا تستسلم للانهزام حليفك النجاح في النهاية
منذ 3 أشهر و8 أيام
أختي جهاد اسمحي لنفسك أن تحزني لأنها مشاعر طبيعية فينا كوننا نحب النجاح، ولكن لا تسمحي أبدا أن يستمر هذا الحزن لدرجة يقتل طموحاتك وأحلامك ...
اعلمي أننا بشر نفشل تارة وننجح تارة أخرى، ولأنّ النجاح يولد من رحم الفشل، ستنجحين يومّا بإذن الله شريطة السعي المستمر، الثقة في الله سبحانه تعالى، الإصرار...
أنصحك أختي أن تلملي نفسك وتعودين أقوى لأنّ النجاح بانتظارك لا شك.
الله يوفقك ويعينك
منذ 3 أشهر و8 أيام
لكل جواد كبوة ولعله خير ابدئى مما انتهيتى وان شاء الله اللى جاى احسن وربنا يوفقك

عن الموضوع