السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

من واقع تجربة وخبرة، وبعد تحليل كثير من المواقف، اكتشفت أن أسوأ التجارب التي مررت بها مع بعض العملاء كان يجمعهم أمران:

1. البخل (يبحث عن خدمة بمقابل شبه مجاني)

2. عدم الواقعية والسعي للثراء السريع.

هذان العاملان كفيلان بتحويل أي مشروع إلى مصدر توتر وخسارة للطرفين (المستقل وصاحب المشروع)

وأسوأ ما في الأمر أن هذا النوع من العملاء لا يرى القيمة ولايقدرها، بل يرى السعر فقط، ويريد نتائج كبيرة بمقابل زهيد أو شبه مجاني .

---

الحل الذي توصلت إليه؟

بكل بساطة ارفع أسعارك.

واجعل ذلك فلترًا طبيعيًا يبعد عنك هذا النوع من العملاء،
فمن يبحث عن "أرخص سعر" لن يطرق بابك،
ومن يبحث عن "أفضل قيمة" سيقدّر خبرتك ويستحق وقتك.

---

شاركنا تجربتك:
هل لاحظت نمطًا متكررًا في أسوأ عملائك؟
وما هو الحل الذي توصّلت له للتعامل معهم أو لتجنبهم تمامًا؟

عن الموضوع

التعليقات (10)

منذ 6 أشهر و11 يوم
بكل تأكيد أنا تعرضت لمثل هذه المعاملات عن طريق عرض المشتري مشروعاً يتضمن تنفيذ أكثر من شيء بمقابل قليل والغريب أنه يريد "أعلى جودة"كيف! لكن عندما يكون هذا المشتري مكان البائع ويبذل نفس المجهود أقل أعتقد نظرته في تقدير عمله سوف تتغير
منذ 6 أشهر و11 يوم
:::طريقتي في التعامل:::
* لذلك أنا منذ البداية اقترح عليه تعديل الميزانية مع عرض توضيح مدى جودة عملي, قبل أو رفض أنا لا أخفض ثمن خدمتي أو قبولها تحت أي شكل؛ لأن ذلك في بخس لمجهودي.
- لذلك عدد العملاء الذين تعاملات معهم قليل
- وعلى كل حال الله الرزاق يرزق من يشاء بغير حساب
منذ 6 أشهر و11 يوم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا أستاذ أكرم على طرح هذا الموضوع

أعتقد أنه من التجارب السئية أن ترى مشتري يطلب منك عمل شهري.
وفي منتصف المدة أو قبل نهايتها يقول لك إن شغلك ليس جيد.
وهنا تكون (ك بائع) بين أمرين:
إما تقييم سلبي
وإما ترد للمشتري أمواله خوفا من التقييم السلبي
وذلك بعد ما تكون ما تكون بذلك مجهود في العمل مدة أسبوعين أوثلاثة
هذا النوع من المشترين ليس عندهم ضمير ولا حاسس إن البائع قد يكون عنده أولاد وبالعافية على ما يعرف يحصل على خدمة وبعد ما يحصل على الخدمة تضيع مجهودة وفلوسه مقابل أنه لا يحصل على تقييم سلبي
وقد يكون بائع ويحاول يوفر مصاريفه الشخصية لأن ظروف أسرته صعبه.

والغريب أنه بعد ما يلغي الخدمة معك ينتقل إلى بائع ضحية آخر وهكذا يحصل على الخدمات بدون مقابل أو يستعبد البائعين.

ربنا ينتقم من هؤلاء المشترين الذين يأكلون حقوق البائعين ب ظلم.
منذ 6 أشهر و11 يوم
مبدأ المفاصلة انا بكتب سعر وهو ينزل وانا بضطر انزل بشكل وسط بين بين
منذ 6 أشهر و11 يوم
استراتيجيتك ممتاز أ.زياد في التعامل
مثلا عميل يدفع لك ٥٠ دولار هو افضل لك من ١٠ عملاء كل منهم يدفع ٥ دولارات

فالتركيز على جودة العملاء يفوز دائما ..
منذ 6 أشهر و11 يوم
أشكرك على مشاركة تجربتك القيمة أ.رامى

كلامك صحيح وبالفعل العمل الطويل المدى يوجد به سلبيات ومخاطر ويجب الحذر منها ..

لدي اقتراح في حالة الاضطرار بقبول عرض طويل المدى :
١. لا تتواصل نهائيا خارج خمسات حتى اذا ارسل لك العميل رقمه "لانه سيستغلك في غالب الأمر" وهذا الأمر قد يعرضك للحظر .
٢. أثبت كل شئ بداية من الاتفاق وتفاصيل العمل في الرسائل .
٣. مالمانع ان نشتكى ادارة خمسات ونعترض على التقييمات السلبيه والظلم ؟؟
منذ 6 أشهر و8 أيام
جميل جدا أخي
منذ 6 أشهر و8 أيام
الحل هو وضع الأسعار الحقيقية التي تناسب الخدمات المقدمة لأن العمل الممنوح مقابل جهد وتعب وخبرة ومن غير المنصف عدم تقدير قيمة هذه الأشياء.
أتمنى من كل مستقل أن يعرف قيمة جهده وتعبه وخبرته ولا يوافق على مشاركتها بأسعار رمزية. وأتمنى من كل عميل أن يحترم جهد الآخرين ويقدره ويعلم أنه اشترى خدمة وليس إنساناً!
منذ 6 أشهر و7 أيام
شكرا أستاذ أكرم على طرح هذا الموضوع الواقعي
أنا أرى تثبيت سعري بشكل متناسب مع خبرتي وجهدي طريقة جيدة لفلترة العملاء
فالعميل الذي يحب تبخيس الثمن وتبخيس العمل لا أريده ولا يناسبني
وبذلك هو نفسه لن يراسلني ولن يطلب عملي
كما أن دخول الأشخاص الغير مختصين ومنافستهم في مجالات لا يدركون قيمة خدماتها ولا كيفية جمع بيانتها، وطرحهم خدمات مع تخفيض الأسعار، أثر على قيمة أسعار السوق الالكتروني، وألحق الضرر بالأشخاص أصحاب الخبرات والاختصاص، وأثر على العملاء وطريقة خطابهم للبائعين
منذ 6 أشهر و7 أيام
شكرا لتفاعلكم
✔ اتفق معك تماما أ. آلاء

عن الموضوع