كيفية الاستمرار رغم الأسعار الزهيدة للبائعين الجدد
تحياتي مجتمع خمسات عيد مبارك على الجميع لاحظت في الفترة الأخيرة وجود بائعين جدد أو حتى بعض القدامى يقدمون أسعار زهيدة جدا تصل أحيانا إلى أقل من نصف سعر الخدمة لديهم هل أصبح الوضع الحالي أن المشتري يريد أقل سعر حتى لو كانت الخدمة سيئة الجودة ؟ في النهاية الرزق على الله تعالى لكن المنافسة أصبحت غير منطقية بالنسبة لتقديم جودة عالية مقابل سعر زهيد سيؤدي حتما إلى عدم رضا العميل والحصول على تقييم سيء وهو المتوقع فمن يرد سعر زهيد سيحصل على جودة تتناسب مع السعر وعلى سبيل المثال الفرق بين البضائع الصينية والألمانية من حيث السعر و الجودة
كلامك صحيح أستاذ قصي ما يفعله هؤلاء المستقلون هو وصمة عار وعدم احترام للموقع ولمجال الفريلانس ولأنفسهم بالدرجة الأولى
لكن من وجهة نظري أرى أن أغلب المستقلين الذين يقدمون عروضا زهيدة غالبا ما يكونون مبتدئين ويجدون عملاء يريدون مثل هؤلاء المستقلين
أو مثلا يكون العمل سهل جدا مثل تفريغ الملفات فلا يبقى أما هؤلاء المبتدئين إلا المزايدة عبر تقديم عرض يتضمن أكبر عدد من الصفحات مقابل 5 دولار مثلا
فغالبا ما سيختار العميل المستقل الذي يكتب أكبر عدد من الصفحات
لكن من جهة أخرى الموقع مليء بالكثير من العملاء الذين يبحثون عن الجودة ولا يهمهم السعر، لذا أنصحك وأنصح جميع المستقلين بتقديم سعر مناسب لجودة أعمالهم لأن الرزق بيد الله والتعامل مع عملاء تهمهم الجودة أفضل من التعامل مع عملاء تهمهم الكمية والذين غالبا ما سيتعاملون مع غير كلهم قد غيرك عروضا فيها كمية عمل كبيرة مقابل سعر زهيد
نحن البائعين المميزين اصبحنا بلا قيمة مع وجود البائعين الجدد واسعارهم التي لا تتناسب مع جودة خدماتنا مر شهر تقريبا ولم يأتيني اي عميل طلب خدماتي اتمنى لك التوفيق
في رأيي أن كل عميل يبحث عن بائع حسب ميزانيته أو الميزانيه المحدده لمشروعه وحتما هو علي درايه تامه بأن البائع كلما زادت رتبته فذلك زياده في الخبره والجوده والسرعه في إنجاز المشاريع فكل له زرقه وليس علي الإنسان إلا ما سعي ... بالتوفيق لكم جميعا اخواني واخواتي
ما ذكرته يُلامس واقعًا يواجهه كثير من المستقلين في منصات العمل الحر، حيث أصبحت المنافسة في بعض الأحيان ترتكز على خفض الأسعار بدلًا من التركيز على جودة الخدمة.
صحيح أن الرزق بيد الله، ولكن التسعير المنخفض جدًا دون مراعاة لجودة العمل أو الجهد المبذول يؤدي غالبًا إلى نتائج سلبية، سواء على مستوى رضا العملاء أو تقييمات البائعين أنفسهم. فالمشتري الذي يبحث عن أقل سعر فقط، قد لا يدرك أن الجودة تحتاج إلى وقت وخبرة، وعندما تكون الخدمة دون التوقعات، لن يتردد في تقديم تقييم سلبي.
العمل الحر لا يختلف كثيرًا عن السوق الواقعي، وهناك دائمًا فئة من العملاء تقدر الجودة والاحترافية ومستعدة لدفع مقابلها، كما أن هناك فئة تبحث عن الأرخص فقط. المهم أن يختار المستقل الفئة التي يريد أن يخدمها، ويُحدّد مكانته في السوق بوضوح.
الاستمرار في تقديم جودة عالية وبناء سمعة مميزة هو الخيار الأذكى على المدى البعيد، حتى وإن تأخر الحصول على الطلبات في البداية. فالجودة تجذب التقدير، والتقدير يجلب العملاء المناسبين.