مصمم من تحت الركام ما الذي أعانني على البداية؟
"كيف قدرت تبدأ من جديد؟ شو اللي ساعدك تتجاوز كل هذا؟"
خليني أشارككم، مش بس من باب الفضفضة، لكن يمكن تكون هاي الكلمات سبب في دفع شخص واقف عند حافة اليأس.
1. القبول: أول خطوة
أول وأصعب شيء كان لازم أعمله: أتقبل الواقع.
مش أنكره، مش أتهرب منه، مش أعيش في وهم "لو ما صار كذا…"
بمجرد ما تقبلت الواقع – رغم الألم – بدأت أتحرر من ثقل كبير على صدري.
القبول مش ضعف، هو بداية النهوض.
2. الدعاء: رابط بيني وبين السلام
كنت أردد دعاء واحد كتير، في كل لحظة ألم واحتياج:
"اللهم تولّ أمري، ولا تكلني لنفسي طرفة عين."
ودايماً أرجع لـ: "حسبي الله ونِعم الوكيل."
يمكن البعض يستهين بالكلمات… لكن أنا عشت أثرها. كانت طوق نجاة داخلي
3. خطوات صغيرة جداً… لكنها كانت كل شيء
ما قدرت أرجع بقوة مرة وحدة، مستحيل.
بدأت بخطوات صغيرة جدًا:
استعرت جهاز كمبيوتر بسيط
فتحت ملف فارغ وبدأت أرسم من جديد
رجعت أراجع حساباتي القديمة، تواصلت مع عملاء سابقين
كتبت هدف واحد كل يوم، حتى لو بسيط جدًا
4. دعم من ناس ما توقعتهم
كلمة مشجعة، تعليق، شخص مد لي يد المساعدة بدون مقابل…
هاي المواقف كانت "وقود" حقيقي خلاني أكمّل.
وأنتم اليوم جزء من هذا الدعم
رسالتي لك إذا كنت تمر بظروف صعبة:
لا تنتظر كل الظروف تصير مثالية، لأنها نادرًا ما تصير.
ابدأ بخطوة، حتى لو كانت من حفرة، حتى لو كانت بصمت.
واشتغل على نفسك شوي شوي… والله ما بيضيع تعب أحد.
تامر – مصمم خرج من تحت الركام
التعليقات (9)
