مرحبًا، أنا خالد درويش، معلق صوتي من غزة. قد تكون قصتي غير اعتيادية، لكنها تجسد رحلة كفاح وإصرار وسط التحديات. في حياتي المهنية، واجهت صعوبات لا تُحصى، لكنني اليوم أقف هنا لأشارككم قصة نجاحي، رغم كل ما واجهته من محن.
البداية الصعبة
بدأت مسيرتي في عالم التعليق الصوتي بشغف كبير، لكن الحياة لم تكن سهلة. انقطعت عن عملي لمدة سنة وخمسة أشهر بسبب الظروف الصعبة في قطاع غزة. خلال هذه الفترة، فقدت أخي وأختي، بالإضافة إلى بيتي الذي كان يمثل لي إنجازًا كبيرًا في مرحلة شبابي. تقدر خسائري بحوالي 70 ألف دولار، واضطررت للسكن في بيت العائلة بعد فقدان المنزل.
تحقيق الحلم وسط الدمار
رغم هذه الخسائر الكبيرة، كان لدي حلم واضح: أن أحقق شيئًا مميزًا لي ولأولادي. لم أستسلم، بل عدت أقوى وأكثر تصميمًا على النجاح. بدأت أبحث عن منصات جديدة لتحقيق طموحاتي.
العودة القوية
اليوم، وبعد ثلاث سنوات من العمل الجاد، استطعت الوصول إلى قنوات عالمية مثل الجزيرة، الجزيرة الوثائقية، ناشونال جيوغرافيك، ومنصات عالمية على يوتيوب مثل ميدان. ما زلت أواصل السعي نحو تحقيق المزيد.
من تجربتي الشخصية، أود أن أنصح زملائي المعلقين الصوتيين باستخدام منصة خمسات. هذه المنصة تمثل فرصة رائعة للتواصل مع العملاء وعرض مهاراتكم الصوتية بطريقة احترافية. بفضلها، يمكنكم الوصول إلى مشاريع جديدة وبناء سمعة قوية في المجال.
رسالة أمل
رسالتي لكل من يمر بظروف صعبة هي أن القوة لا تأتي من الانتصار السهل، بل من القدرة على الوقوف بعد كل سقوط. إذا كان لديك حلم، فلا تتوقف عن السعي لتحقيقه، مهما كانت التحديات.
أتمنى أن تكون قصتي مصدر إلهام لكل من يقرأها، وأن نواصل معًا رحلتنا نحو النجاح.