العديد من المستخدمين في منصة خمسات لاحظوا قلة الطلبات خلال الفترة الأخيرة، وأشاروا إلى عدة أسباب محتملة لذلك. من أبرز هذه الأسباب:
الركود العام: البعض أشار إلى أن هناك ركودًا في الطلبات بشكل عام، وأن الوضع لم يتحسن لفترة طويلة. التركيز على مهارات معينة: بعض الأعضاء لاحظوا أن الطلبات تركز على مهارات معينة، بينما مهارات أخرى أقل طلبًا. التسويق للخدمات: بعض الأعضاء نصحوا بتسويق الخدمات بشكل أفضل، مثل الترويج لها في مجموعات الفيسبوك أو منصات أخرى، لتحقيق نتائج أفضل. التغيير في سلوك العملاء: البعض يرى أن العملاء أصبحوا يفضلون كتابة طلباتهم بدلاً من البحث عن الخدمات المناسبة في الأقسام. زيادة المنافسة: البعض يشير إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الأشخاص يقدمون نفس الخدمات بأسعار أقل، مما يؤدي إلى تقليص فرص الحصول على طلبات. وفي النهاية، يتمنى الجميع أن تتحسن الأوضاع قريبًا وأن يتمكنوا من جذب المزيد من الطلبات.
ظهور الذكاء الاصطناعي قد أسهم بشكل كبير في تغيّر بعض المعايير في العديد من الصناعات، بما في ذلك منصات العمل الحر. فمع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح الكثير من الخدمات التي كانت تقدم من قبل المستقلين ممكنة بواسطة البرمجيات الذكية، مما أدى إلى تغيّر احتياجات العملاء واهتماماتهم.
على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي الآن كتابة النصوص، تصميم الشعارات، تحليل البيانات، وحتى ترجمة النصوص بكفاءة وجودة عالية، مما يجعل الكثير من الخدمات التي كان يتطلب تقديمها وقتًا وجهدًا كبيرين متاحة بكلفة أقل وبتنفيذ أسرع. هذا قد يكون له تأثير كبير على سوق العمل، حيث يتم استبدال بعض المهام التي كانت تعتبر أساسية في خدمات المستقلين.
ومع توفر أدوات الذكاء الاصطناعي للجميع، أصبح بإمكان العملاء إتمام بعض الأعمال بدون الحاجة للاستعانة بمستقلين، مما يساهم في قلة الطلب على بعض الخدمات. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر بعض المستقلين بأن استخدام الذكاء الاصطناعي يعرض خدماتهم للخطر أو يجعلها أقل طلبًا.
علاوة على ذلك، أدى الذكاء الاصطناعي إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية بشكل عام. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يُستخدَم كأداة مساعدة للمستقلين في تطوير وتحسين أعمالهم، لكن التحدي يكمن في كيفية التكيف مع هذه التقنيات والاستفادة منها بدلًا من أن تكون تهديدًا.
وفي ظل هذه التغييرات السريعة، قد يصبح من الضروري للمستقلين أن يتطوروا في مهاراتهم ويبحثوا عن مجالات جديدة أو خدمات متميزة لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحاكيها بشكل كامل. من أجل ذلك، يبقى الابتكار، التخصيص، والمثابرة على تحسين الخدمات الشخصية من أهم المفاتيح للبقاء في المنافسة.
1. عدد المتقدمين كبير جداً على الطلب الواحد (في الخدمات الغير موجودة والي هي فعلاً موجودة) وبالتالي مافسة عالية وفي الأخير شخص أو اثنان سوف ينفذوا العمل. 2. تعمد العملاء عدم البحث في الخدمات الموجودة والنشر في قسم الخدمات خير الموجودة لغرض الحصول على العمل بثمن بخس. 3. وجود مبخسين يقدمون أي عمل بـ 5$، وهذا ما شجع العملاء على ترك أصحاب الخبره وبالتالي ضرب السعر في سوق العمل.
4. وجود عملاء يضربون سوق العمل بطلبهم مقدمي خدمات من بلدانهم فقط تحت شعار (اللي مالوش خير في اهله مالوش خير في حد)، وليس بسبب يخص البلد مثل مسوق ميداني أو خدمة تعتمد على علم الشخص بالبلد أو اللهجة. وعلية قد نجد مستقبلاً عملاء كل بلد لا يطلبون إلا مقدمي خدمات من بلدانهم فقط.
5. يبدو أن مؤسسة حسوب لا تروج لخمسات ومستقل وبعيد، يعني ما تعمل إعلانات في السوشيال ميدا وغيرها لجذب المزيد من العملاء إلى المنصة ككل!
وبالنسبة للذكاء الإصطناعي الذي ذكره الأخ ناصر فهو خفف الطلبات قليلاً لأن الذكاء الإصطناعي نتئجة ليست دقيقة وهناك عيوب بل أصبح مرفوض في عدة مجالات، وهناك من يطلب طلبات دون ذكاء إصطناعي.