لو هختار نصيحة واحدة فقط لتطبيقها عام 2025
هتكون ( خطط يومك بفعالية وواقعية )
سنة 2024 كانت بالنسبالي سنة تعليمية بامتياز، اتعلمت منها دروس كتير أهمها هو دور التخطيط في تحقيق أهداف مدهشة!
يمكن كل النتائج المرضية ال وصلت لها خلال السنة حققتها بفضل الله ثم التخطيط الواقعي، سواء دراسة أو عمل حر أو رياضة وغيرهم.
ورغم أن النصيحة دي شائعة جدا ومتكررة لكنها فعلا السر.
وعشان كده اسمحولي اشارك معاكم أهم الخطوات العملية لتخطيط ٢٠٢٥ بفاعلية:
. أهداف السنة: حدد أهدافك بواقعية، قسم جوانب حياتك لفئات وحدد لكل فئة عدد من الأهداف ميزدش عن 5 أهداف.
. تجزئة الأهداف: قسم هدفك لمحطات نصف سنوية، شهرية وأسبوعية لتسهيل المراجعة وقياس التقدم
. العادات: وهنا مرحلة الممارسة الفعلية للهدف، حول الهدف لعادات يومية من ٣ إلى ٥ عادات قابلة للتنفيذ.
. المراجعة: هنراجع تقدمنا بشكل يومي، أسبوعي، شهري ونصف سنوي، المراجعة هتحافظ على المسار وهتمنع التشتت وأهمال الهدف. وافتكر ديما إن الهدف منها مش الوصل ل ١٠٠٪ من الإنجاز، ولكن معرفة مكاننا على الطريق والأخطاء وطرق تجنبها وبناء عادات أفضل الأسبوع التالي وهكذا.
ومثال عملي لده من خطتي لعام 2025:
الفئة: تطوير الذات والتعلم الذاتي
هدف ١: دراسة مجال جديد ( الترجمة الطبية )
العادات:
.تخصيص ١/٢ ساعة في اليوم، ٤ أيام في الأسبوع لتعلم المهارة
.التدرب على المهارة عمليا بترجمة مقطع طبي ( بمساعدة الذكاء الاصطناعي للتصحيح والمراجعة ) مرة في الأسبوع ( يوم الجمعة ) لمدة ساعة
. قراءة مقال عن المجال مرة كل أسبوعين ( يوم الجمعة )
مع المراجعة الدورية للتقدم خلال الرحلة.
........
وبكدة أكون شاركتكم أهم نصيحة بالنسبالي ممكن نمارسها بفاعلية خلال السنة الجديدة ونحصد نتائج مبهرة وأفضل من المتوقع.
بس ساعتها هتكون العقلية مختلفة تماما، عقلية بتركز على السيستم مش النتائج!
أتمنى أكون قدمت لكم فائدة ولو بسيطة لمجتمع ديما بيفيدني وبيضيف لي معلومات قيمة كل يوم!
ويا رب تكون سنة مليئة بالتوفيق والنجاح والرزق الحلال لينا جميعا
دمتم بخير
عن الموضوع

التعليقات (6)

منذ 14 ساعة و45 دقيقة
شكراً جزيلاً على هذه النصائح، وأيضاً كلامك تشجيعي، شكراً آنسة إسراء
منذ 13 ساعة ودقيقة
كل الشكر لكم أستاذ عمار
منذ 10 ساعات و27 دقيقة
اللهم اكتب لنا النجاح والتوفيق
منذ 9 ساعات و35 دقيقة
سنة مباركة على الجميع
منذ 3 ساعات و46 دقيقة
نصيحة رائعة
منذ ساعة و23 دقيقة
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، رغم كونها -في رأي البعض- حكمة مستهلكة؛ إلا أن أنها واقعية لا تصدأ وتختصر الكثير مما نود قوله.

أضف تعليق

سجّل دخول لتتمكن من إضافة تعليق على هذا الموضوع.

عن الموضوع