إرادة رغم الإبادة
قررت العودة من جديد إلى أجمل ما حصل في حياتي (العمل هنا)، . انقطعت عن هذا العالم لمدة 5 أشهر بسبب الابادة التي نتعرض لها في غزة، لكنني لم أفقد الأمل أبدًا، بل زاد إيماني بأن الحياة تستحق كل جهدنا وتضحياتنا. كنت أتساءل كيف سأعود بالشغف الذي كنت عليه، وها أنا اليوم، تحت ضوء القصف، أستعيد قوتي وإصراري، وأقف متحديًا للظروف المأساوية.
أحاول العودة بكل ما لدي، رغم الصعوبات التي تواجهني وبالرغم من الإمكانيات الضعيفة،
حتى في أحلك الظروف نبحث عن بصيص أمل
السعي هو محاولتنا الأخيرة للنجاة
قد تكون آخر أيام،
آخر محاولات،
ولكن لا زلنا نبحث.
قال تعالى في سورة لقمان، من وصيّة لُقمان لابنه:
﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾.
ثمار السعي ستأتي سواء في الحرب،
أو في المكان الأكثر أمناً في العالم،
رزق الله وفرجه آتٍ باختلاف الزمان والمكان.
بيقين من الله عز وجل وبإيمان بأنه سيمنحني القوة والصبر لتخطي كل الصعاب
دعواتكم
التعليقات (1)
آخر المساهمات
