خمسات غيّر حياتي!..
في الذكرى السنوية الثانية لانضمامي إلى خمسات؛ أحببت أن أشارككم هذه الأسطر التي تحكي تجربتي مع العمل الحر؛ متبوعةً بنصائح تفيد المستجدّين.
منذ سنتين دخلت عالم العمل الحر عبر الإنترنت من بوابة خمسات.
ولم يسبق لي قبل ذلك أن عملت مطلقاً؛ لا في الواقع ولا على الإنترنت، لكن كانت لديّ الرغبة في خوض تجربة العمل وعبر الإنترنت حصراً؛ حيث أني لا أحب النظام التقليدي للعمل؛ والذي يتطلب الالتزام بدوامٍ ثابتٍ والعمل لمدةٍ معيّنة للحصول على أجرٍ محدد، بل أريد مرونةً في الوقت وحريةً في إدارة عملي، والأهم من كل ذلك؛ اختيار العمل الذي أحب!
خمسات مدَّ لي يد العون وكان خير وسيلةٍ لتحقيق غايتي.
اخترت لنفسي العمل الذي أعشق وزاولته وكسبت منه!
بين ليلة وضحاها صار لي مكتبٌ افتراضي على الإنترنت؛ أستقبل من خلاله طلبات العملاء وأؤديها.
وفي حين يضطر غيري للذهاب إلى عمله صيفاً، شتاءً، مع شدة الحر أو في غمرة البرد؛ أستمتع أنا ببدء صباحي كما يحلو لي، دون أن تهمّني ظروف الطقس أو العمل، ودون التقيّد بمواعيد محددة.
أعمل متى أشاء وأستريح متى أشاء، ومكان عملي لا يبعد إلا خطوات عن منامتي D:
أنا مدير نفسي ومتى ما أردت إجازة أخطُّ بها طلباً وأمضيها فوراً مع الموافقة!
ولو نقلت إقامتي إلى أي مكان بالعالم؛ سيكون مكتبي بانتظاري عند أقرب جهاز متصل بالإنترنت.
كم هذا رائع، صح؟
بفضل الله ثم خمسات أصبح لي رصيد مالي على الإنترنت، وهو شيء على بساطته لم يكن متاحاً لي من قبل بمثل هذه السهولة.
خمسات مهَّد لي الطريق للحصول على رأس مال يمكّنني من البدء بتأسيس مشروعي الخاص على الإنترنت، وذلك بمثابة الدَفعة الأولى التي يفتقدها كثيرٌ من الناس للانطلاق بمشاريعهم الناشئة.
أنا راضٍ بما حققته حتى الآن، وبالطبع أطمح لتحقيق المزيد.
وإن كنتُ محترفاً؛ فالفضل يعود لعملائي الذين علَّموني كيف أكون كذلك.
لا أتخيّل كيف كانت ستكون حياتي لو لم أتعرّف على خمسات
العمل عبر خمسات كان وما يزال عملي الوحيد
خمسات مثّل نقطة تحوّل في حياتي
خمسات غيَّر حياتي!
____________________________
تلك كانت #قصتي_مع_العمل_الحر عبر الإنترنت :)
وأنت أيضاً يمكنك أن تبدأ العمل عبر الإنترنت اليوم!
- كيف تبدأ؟
1- كلنا موهوبون؛ ففتش عن موهبتك؛ واسأل نفسك: "ما الذي يميّزني؟" و"ما العمل الذي أبرع به أكثر من غيري؟".
2- بعد أن تعرف ما يميّزك؛ اطلع على الخدمات المشابهة لما تنوي تقديمه، وادرسها بعناية لتعرف إيجابياتها وسلبياتها؛ وكذلك ادرس منافسيك لتعرف نقاط القوة والضعف عندهم؛ كي تتفوق عليهم.
3- اهتم بأدق التفاصيل وقدِّم منتجك/خدمتك بأبهى شكل:
- اختر عنواناً مناسباً، بسيطاً، بلا مبالغة؛ لأن المبالغة لها مفعول عكسي.
- صف منتجك/خدمتك وصفاً واضحاً، وافياً، بسيطاً، بشكل منسَّق.
- أبرِز مزايا منتجك/خدمتك.
- تجنب الأخطاء الإملائية والنحوية في كتاباتك.
- اختر صوراً جذابة ومميزة لتقديم منتجاتك/خدماتك.
4- ثق بنفسك وانطلق: قدِّم ما لديك بثقة واجذب العملاء المحتملين بعروضٍ سخيّة، مشجّعة ومنافسة لما يقدِّمه غيرك؛ بحيث تقدِّم للعميل قيمة كبيرة بسعرٍ مغرٍ (قدِّم منتجك بسعر أقل مما يستحق، لكن لا تخفضه لدرجة أن تبدو قيمته أقل من سعره).
- نصائح هامة:
- عليك أن تقدّم التنازلات في البداية، وقد تعمل بلا ربح قبل أن تبني لنفسك سمعةً حسنة وتجذب أوائل العملاء وتكسب ثقتهم وشهاداتهم التي ستدعمك لاحقاً.
- السعي ثم السعي ثم السعي باستمرار مع الصبر هو ما سيؤدي بإذن الله إلى بيع خدماتك، أما الاكتفاء بتقديم الخدمات والانتظار دون سعي؛ ففي الغالب لن يحقق آمالك، لذا لا تنتظر أن تأتي الطلبات إليك؛ بل ابحث أنت عنها.
- الإشادات والشهادات الحسنة هي خير استثمار؛ فاسعَ لكسبها ولا تفرِّط بها، وسمعتك هي سندك؛ فابذل ما بوسعك كي لا تخسرها؛ لأن خسارتها أكبر مما تتصوَّر ويصعب تعويضها.
- لتحقيق أفضل النتائج: فكِّر بعقلية العميل و ضع نفسك مكانه؛ لتعرف ما يريد وتقدمه له، ولكسب إعجابه؛ قدّم له أكثر مما يريد وما يفوق توقعاته.
- لكي تربح: لا تجعل الربح كل همك؛ بل اجعله في آخر أولوياتك، ولتكن أولوياتك بهذا الترتيب:
1- العمل بما يرضي الله وكسب المال الحلال فقط.
2- العمل بتفاني وإخلاص وإرضاء العملاء بكل الطرق الممكنة.
3- تقديم أفضل ما عندك والعمل على تحسين الخدمة باستمرار.
4- السعي لمزيد من النجاح والأرباح (بالتسويق، بإيجاد طرق جذب مبتكرة، بتحسين المستوى، بدخول مجالات جديدة...).
مع تمنياتي لكم بالتوفيق :)
التعليقات (22)
