أشارككم نموذج من أعمالي في كتابة المحتوى: مقال بعنوان "لا تعطيني سمكة… بل علّمني كيف أَصطاد"
عارف المثل اللي بيقول: "لا تعطيني سمكة، لكن علّمني كيف أَصطاد"؟ في الأول ممكن تحس إنه مجرد كلام بسيط، لكن لما تدخل أعمق في الحياة، وتبدأ تواجه تحديات في شغلك وحياتك، هتكتشف إنه واحد من أعظم الدروس اللي ممكن تتعلمها.
في بداياتك، طبيعي تعتمد على اللي حواليك. تستنى حد يوجّهك، يساعدك، يقدّم لك الحل. وده مش غلط. لكن المشكلة بتبدأ لما تفضل معتمد على ده طول الوقت، وما تفكرش تتعلم تعمل الحاجات بنفسك.
الشخص اللي يتعلم "إزاي يصطاد" هو اللي بيصنع مستقبله بإيده، وده الفرق الحقيقي بين إنك تعيش يوم بيعدّي، وإنك تبني طريقك بنفسك.
في مجال الشغل؟
الموظف اللي كل خطوة بيستنّى حد يقول له يعمل إيه، عمره ما هيتقدّم. لكن اللي بيفكر، يسأل، يجرب، ويتعلم… هو اللي دايمًا سابق بخطوة.
المدير أو الزميل اللي يساعدك مرة ممكن ينقذك من موقف، لكن اللي يعلّمك تتصرف لوحدك… ده بيغيّرك للأفضل. الفرق كبير بين اللي بيديك "النتيجة" واللي بيديك "الأداة".
وفي الحياة عمومًا؟
مش دايمًا هتلاقي اللي يساعدك. ومش دايمًا الناس فاضية تسمعك أو تحل مشاكلك. عشان كده، أهم مهارة ممكن تكتسبها إنك تتعلم تعتمد على نفسك، وتعرف توصل للي انت عايزه بإيدك.
مش غلط تطلب المساعدة، بس اسأل نفسك دايمًا: "هل اللي بعمله دلوقتي هينفعني وقت طويل؟ ولا مجرد حل مؤقت؟"
الخلاصة:
لو عايز تعيش ليوم، خد سمكة. ولو عايز تعيش طول عمرك، اتعلّم تصطاد.
خد وقتك وفكر… هل انت بتدور على اللي يطعمك؟ ولا بتتعلّم إزاي تطعم نفسك وتساعد غيرك؟
مقال رائع يحمل بين سطوره رسالة عميقة وبسيطة في آنٍ معًا. أُعجبت بطريقة الطرح السلسة التي تلامس واقعنا اليومي، سواء في بيئة العمل أو الحياة الشخصية. توظيف المثل الشهير "لا تُعطني سمكة، بل علّمني كيف أَصطاد" جاء موفقًا جدًا لتسليط الضوء على أهمية الاعتماد على الذات وتعلُّم المهارات بدلاً من انتظار الحلول الجاهزة.
الرسالة وصلت بوضوح: التمكين أهم من المساعدة المؤقتة، والتعلّم المستمر هو الطريق الحقيقي للنمو والتطور. شكرًا لمشاركتك هذا العمل الملهم، وأتطلع لقراءة المزيد من مقالاتك القيّمة.
شكرًا جزيلًا ا.فايز على هذا التعليق الجميل والمشجّع سعيد جدًا أن المقال وصل بهذا الشكل ولامس تجربتك، وهذا بالفعل هو الهدف من مشاركته – أن نذكّر أنفسنا وأحبّتنا بأهمية الاعتماد على الذات والسعي للتطور الحقيقي.
تشجيعك هذا يعطيني دافع أكبر للاستمرار ومشاركة المزيد من الأفكار والمحتوى الهادف بإذن الله.