والصمت في حرم الجمال جمال. ما هذا الجمال؟ قرأت القصيدة مرات وما زلت أستمتع، وفي كل مرة يتجلى لي من فيض المعاني الكثير، حتى خلتني تارة أنا الفاقد، وتارة أراني الفقيد، وفي هذا دليل على نبوغ شعري راقٍ، بعيدا عن قواعد النظم والعروض.
في مقابل ذلك، قد نقلت إلينا في تحفتك هاته مأساة أهلنا في غزة، ومواجع الفقد، وذاك قد أدمى فؤادي، فاللهم انصرهم على الظالمين من أعداء البشر. وقفت أمام قصيدتك أخي عمر موقف الحائر، بين جمال وحزن. هنيئا لك. وفقك الله، وشكرا على مشاركتنا هذا الجمال.