أخطر رجل في العالم
هنا الكلام مش على مستر إكس فى الفيلم بتاع فؤاد المهندس لا احنا بنتكلم عن شخصية حقيقية ليها سجل دموى و إجرامى حافل جداً، يا ترى حد سمع عن حقيقة أخطر رجل في العالم وهو الكولومبى (جون چواير) والملقب باسم "بوبى" الدموى.
- فى الفترة بين السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي كان فيه عمليات قتل و تفجيرات واغتيالات متتابعة أثناء حرب حكومات الدول في بوليفيا وهندوراس وبيرو وكولومبيا مع عصابات المافيا والممتهنة لتجارة المخدرات، والعصابات دى كانت تعرف ب"مادلين كارتيل"،
طبعا بتتبع خيوط جرايم القتل والاغتيالات دى فتم الوصول ل"بوبى" هذا القاتل ذو التفكير الدموى الى كان من أقوى و أشرس رجال امبراطور الكوكايين و المخدرات فى كولومبيا "بابلو سكوبار" اللى اتعرف عنه انه بيهرب أكتر من 80٪ من كوكايين اميركا للداخل،
كان ولاء بوبى ونتائج عملياته اللى نسبة نجاحها بتوصل ل 100% كان سبب لاعتماد سكوبار عليه ك إيد يمين بعد ماشاف نتايجه كقاتل محترف.
بوبى الدموى كما كان ملقب عن أخطر رجل في العالم كان فى رقبته سجل حافل يتخططى ال 350 جريمة قتل و اكتر من 200 سيارة تم تفجيرها
كل دى معلومات عن أشهر رجال العصابات دموية و عنف تم نشرها فى اواخر العقد للسابع من القرن الماضى فى صحيفة صنداى ميرور، حيث وجد في التقرير المكتوب عنه ، أنه رئيس عصابة مخدرات ضخمة ، وأن قتل الناس سهل جدًا بالنسبة له ، وأنه لا يحتاج إلى الكثير من الوقت للتفكير وتنفيذ القرار. ، ويظل تحت حراسة مشددة على مدار الساعة.
ودة كان من أقوى مقالات الصحيفة فالسنة دى لإن طبعا كان وقتها العالم مترقب لمتابعة أحداث حرب الحكومة ضد عصايات تهريب المخدرات فكانت صنداى ميرور مهتمة جداً توصل لاحد رؤساء العصابات عشان توصل المعلومة للناس و انتهزت فرصة مقابلة أحد أهم وأشرس رجال العصابات حينها وكتبت المقال عنه.
هنا نوصل لإن إختيار فكرة الموضوع وتحليل شخصية الجمهور لاختيار نوع وفكرة المحتوى اللى يجيب مشاهدات ويزود نسبة وصول الجمهور المستهدف دى تعتبر من أهم عناصر كتابة المحتوى و اللى هتتعلمها هنا معانا ف on track
- مستنى ايه يلا احجز مكانك فى الراوند الخامسة معانا وتكون ضمن متدربين on track المتميزين وتكتسب خبرة كبيرة في اختيار وكتابة المقالات المميزة وغيرها كتير من أنواع المحتوى وطبعاً شهادة الخبرة و إثبات حصولك على دورة كتابة المحتوى ودة غير المفاجأة اللى هتعرفها أثناء التدريب لو كنت مميز بشغلك ومجهودك …
التعليقات (2)
