(القلبُ المنيب).

قريبٌ هوَ الدمعُ
عادتُه أنْ يسيلَ
نُحمِّله ما استطاعهْ

وقد ترك الأنبياءُ القدامى
لأحفادهم حقَّهم في الضراعهْ

وللذنب آثارُه.. فانتزعْها
وفي الكفر ما لن تطيقَ انتزاعهْ

وللقلب أشياؤه..
إن قلبا منيبا
يساوي اكتمالَ الشفاعهْ!

وللروح أسوارها..
كلُّ روح سماويةٍ
في يديها التماعهْ

وللعالمين إلهٌ قريبٌ
يفاجئُهم عفوه كل ساعهْ

فيا ممسكَ الأبديَّة
هبني انتهاءً إليك
أحسُّ انتجاعهْ

فإنِّي -على فزعي وانحيازي-
أواعدُ ذنباً.. وأهجرُ طاعهْ

ولكنها أغنياتُ المنافي
تصرُّ على الفجر؛ أنَّ شعاعهْ: ...

على عتباتِ اليقينِ انتظاري
ومُلتحفٌ بالرضى والقناعهْ
عن الموضوع

التعليقات (2)

منذ 3 سنوات و6 أشهر
احسنت
منذ 3 سنوات و6 أشهر
أشكرُك.
عن الموضوع