تضم تونس العديد من المعالم السياحية التي تجذب إليها فئات كثيرة من السياح سنويًا لإحتوائها على أنواع مختلفة من السياحة كالسياحة الثقافية والسياحة البيئية والسياحة الجبلية والترفيهية، كما أنها تزخر بمجموعة من الآثار التي تعود لعصور مختلفة، كالعصر الروماني، واليوناني، والإسلامي، فهيا بنا نتعرف على أجمل الأماكن السياحية بتونس العريقة.

أجمل الأماكن السياحية بتونس
جامع الزيتونة
يقع جامع الزيتونة بمدينة تونس العاصمة، ويعد واحدًا من أجمل المساجد بإفريقية، ولا يعتبر مسجدًا فقط، إنه جامعًا وجامعة في آنٍ واحد، إستطاعت تلك الجامعة أن تكون من منارات العلم في العالم الإسلامي وأن توضع جنبًا إلى جنب بجوار الجامع الأزهر والجامع الأموي.


يستطيع الزائر في هذا الجامع العريق أن يستشعر رائحة العلم بكل مكان، ولما لا وهو المسجد الذي حطت بأرضه أقدام العلماء والمفكرين المسلمين ومن أمثالهم ابن خلدون وابن عرفة وأبو قاسم الشابي من العصر الحديث.

بدأ بناء الجامع في عهد حسان بن النعمان عام 79 هـ، وتم الإنتهاء من بنائه في عهد عبيد الله بن الحباب عام 116 هـ، ويعد الجامع إلى يومنا هذا واحدًا من أجمل الأماكن السياحية بتونس وبإفريقيا جميعها.

حمامات تونس
هي إحدى المدن الساحلية التاريخية والتي تقع شمال شرق تونس، ويعبر إسم المدينة جيدًا عن ما يميزها من الحمامات الرومانية المنتشرة بها.


يوجد بالمدينة العديد من الأماكن التي يمكن زيارتها، ومنها المدينة القديمة بممراتها التي تعود إلى قرون طويلة وبأشكال البيوت ذات الطراز التقليدي، والتي ما زالت محتفظة بطابعها القديم حتى الآن.

تضم مدينة الحمامات التونسية عددًا من المعالم الأثرية كقصبة الحمامات، ومنطقة كركوان التي عرفت بمرور الحضارة الفينيقية على أراضيها، وقلعة قبيلية التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.

تتميز المدينة بشواطئها الزرقاء التي تدعو الزائر إلى الإسترخاء في جو المدينة الهادىء، كما تتمتع المدينة بينابيع المياه الساخنة في منطقة كوروبوس.

لا تخلو المدينة من الطابع الإسلامي؛ فمن أشهر مساجدها جامع سيدي عبد القادر الذي بني عام 1798م، وبجواره الجامع الكبير.

جامع القيروان
وكيف يمر السائح بتونس دون أن يمر بأحد أهم معالمها التاريخية والإسلامية، فجامع القيروان والمشهور بجامع عقبة بن نافع هو أحد أهم الأماكن السياحية بتونس وأول مسجد بني في المغرب العربي بعد دخولها في عهد الدولة الأموية على يد عقبة بن نافع.

شرع في بنائه الفاتح الإسلامي عقبة بن نافع بمدينة القيروان عام 50 هـ، وقد مر بالمسجد العديد من التجديدات ولعل أهمها هو تجديدات الدولة الأغلبية بتونس.

يحتوي الجامع على فناء شاسع تحيط به الأروقة الأربعة والتي تتميز بأعمدتها التي تحمل عقود دائرية لا مثيل لجمالها، كما يتميز بمئذنته الشاهقة ذات الثلاث طبقات والتي يبلغ طولها 31,5 متر، كما يحتوي المسجد على 6 قباب بأماكن مختلفة.
عن الموضوع

التعليقات (5)

منذ 4 سنوات وشهرين
سلمت على المقال الجميل
منذ 4 سنوات وشهرين
ممتاز الله يوفقك والى الامام
منذ 4 سنوات وشهرين
شكرا أخي الكريم
منذ 4 سنوات وشهرين
العفوا اختي الفاضله
منذ 4 سنوات وشهرين
هناك مشتري طالب عدد من الكتاب عن السياحة لو راجعت خانة الخدمات الغير متواجدة ستجدينه إن اعجبك العرض تواصلي قدمي على عرضه
عن الموضوع