مقال عن طائر الشاهين
طائر الشاهين
هذا الطائر الجميل هو أسرع حيوان على الكوكب بسرعة تتجاوز 200 ميل في الساعة متفوقاً بسرعته على الفهد الصياد الذي يظنه الكثيرون أسرع حيوان في العالم، يمكن العثور عليه في معظم أنحاء الكرة الأرضية عدا القطبين والصحارى والغابات الاستوائية، ويعد أكثر الجوارح انتشاراً في العالم ، وهو صياد محترف بمنقاره المعقوف الحاد ونظره الثاقب وسرعته الخاطفة ...إلى جانب مخالبه القوية الحادة التي تحكم الإمساك بالفريسة ، لذلك قام البشر بالاستعانة به على الصيد منذ القدم وحتى يومنا هذا
ليس من الصعب تمييز شكل صقر الشاهين عن غيره من الجوارح، فأغلب سلالاته تتشارك ذات الصفات الجسدية وهي: أطراف الأجنحة السوداء، يتراوح لون الريش على الظهر من الأسود المزرق إلى الرمادي مع برقشات داكنة، ويكون الجزء السفلي أبيض شاحب أو بني مع خطوط داكنة أيضاً
يعيش الشاهين على شكل أزواج ، تتزاوج هذه الصقور مدى الحياة وتعشش كل عام في الموقع ذاته حيث يجدد الصقر الروابط مع أنثاه التي تفوقه حجماً بنسبة 30% ...ويقوم الشاهين بالتودد للأنثى بتقديم طريدة لها.
يعتمد غذاء الشاهين في الأغلب على الطيور المحلقة ذات الحجم المتوسط كالحمام وفي بعض الأحيان يأكل القوارض والأسماك وبعض الطيور الجارحة الأخرى
واجهت هذه الصقور تهديدًا بالانقراض بسبب بعض مبيدات الآفات في القرن العشرين، مما أدى إلى انحدار أعدادها في مناطق واسعة من أوروبا وأمريكا الشمالية بشكل مأساوي، فانطلقت حملات واسعة لحماية هذا الطائر بدءاً من حظر المبيدات التي تضره ،رافق ذلك الكثير من الإجراءات على صعيد واسع لحماية مواقع التعشيش وإطلاق الكثير من الأزواج في البريّة فاستقرت أعداده ثانيةً وازدادت بشكل ملحوظ..
التعليقات (5)
