رأيي في بعض العيوب في نصائح تحسين التواصل و الشراء
خلال عملي كبائع على خمسات لاحظت أن كثيرًا من المقالات والنصائح تتحدث عن طرق تحسين تجربة البائع وزيادة المبيعات، لكن قليلًا منها يناقش العيوب والمشاكل الحقيقية التي قد تصاحب هذه النصائح عند تطبيقها على أرض الواقع. لذلك أحببت طرح وجهة نظري هنا، لعلها تساعد بائعين آخرين يواجهون نفس التحديات.
1_ وضوح الخدمة… ليس حلًا سحريًا دائمًا صحيح أن الوصف الواضح مهم، لكنه لا يمنع تواصل العملاء دائمًا. بعض العملاء يفضّلون التواصل مهما كان الوصف كاملًا، وبعض الخدمات بطبيعتها تحتاج نقاشًا مسبقًا. والأسوأ من ذلك أن الإفراط في التفاصيل قد يجعل الوصف طويلًا وغير جذاب.
2_ مسألة التسعير الثابت يُقال دائمًا: "لا تغيّر السعر عبر الرسائل". لكن بصراحة، هذا غير عملي في كل الحالات. أحيانًا يطلب العميل شيئًا أكبر من حدود الخدمة، وأحيانًا يتوقع شيئًا لا يمكن تنفيذه بالسعر الأساسي. الثبات التام في السعر يُفقد المرونة، بينما التغيير يُفقد الثقة… مما يجعل البائع بين خيارين كلاهما صعب.
3_ تحديث معرض الأعمال باستمرار ربما يكون هذا سهلًا للبعض، لكنه ليس كذلك للجميع. بعض التخصصات أصلاً يصعب عرضها بنماذج واضحة (مثل الاستشارات أو التخطيط أو التدقيق). وحتى عندما يكون ذلك ممكنًا، تحديث المعرض باستمرار يحتاج وقتًا وجهدًا، وقد لا ينتج عنه زيادة مبيعات بالقدر المتوقع.
4_ الرد السريع… مطلب غير واقعي أحيانًا كلنا نعرف أن الرد السريع يعطي انطباعًا جيدًا، لكن ليس من المنطقي أن يكون البائع متفرغًا 24 ساعة. كثير منّا يعمل إلى جانب الدراسة أو الوظيفة، ومع ذلك يتم تقييمه على سرعة الرد. هذا الضغط قد يقتطع من جودة العمل نفسه على حساب "السرعة".
5_ الإيجابية الزائدة في التواصل النصيحة الشائعة: “كن إيجابيًا وقدّم حلولًا”. المشكلة أن بعض العملاء يستغلون هذا الأسلوب ليطلبوا خدمات إضافية بدون مقابل. التركيز الزائد على إرضاء العميل يجعل بعض الباعة يقعون في فخ الاستنزاف، خصوصًا مع العملاء الذين يرغبون بأكبر قدر من العمل بأقل تكلفة ممكنة.
6_ بناء علاقات طويلة الأمد فكرة جميلة، لكنها ليست دائمًا قابلة للتطبيق. بعض العملاء يتعاملون لمرة واحدة وينتهون. الاعتماد على العملاء المتكررين قد يسبب مشكلة إن توقفوا فجأة، لذلك من الأفضل أن تكون العلاقة موضع تقدير… لكن دون الاعتماد الكلي عليها.
7_ إيقاف الخدمات عند الانشغال هذه نصيحة منطقية ظاهريًا، لكنها تؤثر سلبًا على ظهور الخدمة في نتائج البحث داخل خمسات. وكل مرة يتم إيقاف الخدمة، يحتاج البائع وقتًا طويلًا لاستعادة الظهور السابق. أحيانًا يصبح الضرر أكبر من الفائدة.
8_ مسؤولية الشراء ليست على عاتق البائع وحده أحد الأمور التي لاحظتها خلال عملي في خمسات أن المنصة — مثل أغلب منصات العمل الحر — تتعامل مع جميع المشترين على أنهم موجودون بنية الشراء، وهذا منطقي من حيث النظام العام. لكن في الواقع ليس كل تواصل ينتهي بصفقة، ولا يجب أن تقع مسؤولية “عدم الشراء” على البائع فقط.
هناك أنواع مختلفة من المشترين: - من يسأل فقط لمقارنة الأسعار بين عدة بائعين - من يستفسر بدافع الفضول دون نية شراء حقيقية - من يطلب شرحًا طويلًا ومفصلًا (وجميع الخطوات أيضًا) ثم يختفي تمامًا - ومن يفتح تواصلًا دون أي متابعة أو توضيح
ومهما كان الوصف واضحًا ومهما كان أسلوب البائع احترافيًا ومتكاملًا، سيظل هناك مشترون يختفون فجأة دون أي سبب. لذلك من غير المنصف تحميل البائع مسؤولية كل تواصل غير مكتمل، لأن جزءًا كبيرًا من الموضوع يعتمد على نية والتزام المشتري وليس فقط على جودة شرح البائع.
هذه السلوكيات موجودة في كل منصات العمل الحر، وليست مشكلة بائع واحد، ولذلك من المهم أن ندرك أن فشل بعض التواصلات لا يعني فشل البائع، بل هو جزء طبيعي من طبيعة السوق المفتوح.
9_ مشكلة الرسائل العشوائية وتأثيرها غير العادل على معدل نجاح التواصلات من التجارب التي صادفتها أيضًا في خمسات، والتي أرى أنها تحتاج إلى إعادة نظر، هي طريقة احتساب الرسائل ضمن معدل نجاح التواصلات. فليس كل رسالة دليلًا على عميل مهتم فعلًا بالشراء، ومع ذلك تُحتسب كلها ضد البائع بشكل متساوٍ، وهذا غير عادل في الكثير من الحالات.
على سبيل المثال: - هناك مشترٍ يرسل الرسالة نفسها على أكثر من خدمة لنفس البائع فقط للتأكد من رؤية الرسالة بسرعة. في الواقع هذه رسالة واحدة بنية واحدة، لكنها تُسجل كنسبة سلبية عدة مرات. وإذا اشترى هذا العميل خدمة واحدة، سيُحسب نجاح واحد فقط مقابل عدة “فشل” بسبب الرسائل المتكررة، رغم أن البائع لم يرتكب أي خطأ.
- هناك رسائل تأتي من بائعين جدد يستفسرون فيها عن مشاكل يواجهونها أو كيفية استخدام المنصة أو أمور لا علاقة للبائع بها أصلاً. ومع ذلك تُحتسب تلك الرسائل وكأنها تواصل عميل محتمل، ويُحاسَب عليها البائع ضمن نسبته، وهذا ظلم واضح لأنه تواصل “غير تجاري” منذ البداية.
- وهناك مشترون يتواصلون بدافع الفضول فقط… يعجبهم شكل الخدمة فيطرحون أسئلة لا علاقة لها بالشراء أو بدون نية شراء أساسًا. ورغم أن البائع يشرح ويوضح ويتعامل باحترافية، إلا أن اختفاء المشتري لاحقًا يُسجل كأنه تقصير من البائع.
هذه الأنواع من الرسائل ليست فشلًا من البائع بل جزءًا طبيعيًا من طبيعة السوق المفتوح. ومع ذلك يتم احتسابها كلها داخل نفس المؤشر، وكأن الهدف كان الشراء من البداية، بينما في الحقيقة لم يكن الشراء مقصودًا أصلًا.
وبالطبع هناك أمثلة كثيرة مشابهة، لكن لضيق المساحة لن أتمكن من ذكرها جميعًا.
** خلاصة رأيي ** النصائح المتداولة مهمة ومفيدة، لكن تطبيقها بحرفية لا يناسب جميع الحالات. التجربة الواقعية في خمسات تُظهر أن لكل قاعدة استثناء، وأن أفضل أسلوب هو الموازنة بين: الوضوح + المرونة + الاحترافية + الحفاظ على وقت البائع وطاقته.
وأتمنى أن يشارك بقية الباعة تجاربهم أيضًا لنستفيد جميعًا.
قرأت مقالك هذا، وكذلك تعليقك على موضوع "كيف ترفع معدل نجاح التواصلات مع العملاء؟" https://khamsat.com/community/general/775166
وما تم ذكره يعتبر تحليل موضوعي لتجارب الكثير بل معظم البائعين
وما أتمناه هو أن ينقل إلى إدارة الموقع ولا يقوم موظفي الموقع بالجواب للتأكيد على أن مؤشر "نجاح التواصلات" مفيدًا لكل من المشترين والبائعين وفي الواقع معظم البائعين تضرره من هذا المؤشر،
نشكرك على مشاركتك القيّمة. نود التأكيد أن جميع نصائح تحسين التواصل مبنية على حالات واقعية لاحظناها خلال التعامل مع البائعين والمشترين أو حلّ النزاعات بينهم. وقد تجد بعض النصائح غير قابلة للتطبيق على طبيعة الخدمات التي تقدمها أو على نوعية العملاء الذين تتعامل معهم، لكنها بالتأكيد ستكون ذات فائدة لباعة آخرين.
تحديد ما يحتاج إلى تطوير يعتمد على مراجعتك الذاتية لحسابك بموضوعية؛ فقد ترى مثلًا أن نماذج خدماتك تعبّر بشكل ممتاز عن قدراتك ولا تحتاج إلى تحديث، بينما قد تجد مساحة لتحسين أسلوب التواصل. وهذا لا يعني بالضرورة أنك لا تبذل جهدًا كافيًا، لكن التطوير المستمر خطوة مهمة للحصول على المزيد من الطلبات، سواء انعكس ذلك مباشرة على إحصائيات حسابك أو على تقييمات العملاء وثقتهم بك. نود التعقيب على طرحك عبر النقاط التالية: 1- وضوح الخدمة حتى وإن لم يمنع ذلك بشكل كامل من استقبال الرسائل، فإنه بالتأكيد يقلل من الاستفسارات الناتجة عن عدم وضوح القيمة المقدمة مقابل السعر فقط. 2- الالتزام بالتسعير لا يعني ثباته دومًا؛ فنحن نتفهم اختلاف تكلفة الطلبات الكبيرة والمخصصة. لذلك نشجع على الاستفادة من ميزات الحساب وتطويرات الخدمة لعرض أسعار تناسب الجهد المبذول. البائع المحترف عادة يمتلك خبرة تمكّنه من توقع احتياجات العملاء الشائعة، مثل زيادة حجم العمل أو طلب تعديلات خاصة أو صيغ ملفات مختلفة، ويمكنه إضافة التطويرات المناسبة وفقًا لذلك. أما غير المقبول، فهو أن يضع البائع سعرًا معينًا مقابل حجم عمل واضح داخل الخدمة، ثم يغيّره داخل الرسائل لنفس حجم العمل. لتقريب الفكرة: تخيّل عميلًا يجد عند الشراء أن السعر أعلى من المعلن؛ بلا شك ستكون تجربته سلبية وقد لا يعود للتعامل مع مزود الخدمة بسبب فقدان المصداقية. 3- الرد السريع لا يؤثر على جودة العمل، لأنه يتعلق بالاستجابة الأولية للعميل وليس بتسليم الطلب. ورغم أنه لا يُتوقع من البائع التواجد الدائم، إلا أن المتابعة المنتظمة للحساب تمنحه ميزة تنافسية وتظهر احترافيته. 4- التواصل الإيجابي والمتعاون لا يعني تقديم خدمات إضافية دون مقابل. فالبيع في جوهره عملية تفاوضية قائمة على العرض والطلب، والبائع المحترف هو من يوازن بين الأسلوب الإيجابي الذي يشجع العميل على اختياره وبين التزامه بأسعاره المعلنة داخل الخدمة.
5-بعد تفعيل الخدمة بعد فترة إيقاف مؤقت فإنها تعود للظهور بشكل طبيعي، بل إن إيقاف الخدمة عند عدم التفرغ هو في الحقيقة وسيلة للحفاظ على جودة إحصائيات الحساب؛ فاستلام طلبات أثناء الانشغال يؤدي غالبًا إلى بطء في الرد، أو سوء تواصل، أو حتى انخفاض معدل الإكمال نتيجة لإلغاء الطلب، إضافةً إلى أن التسبب في إلغاء الطلبات يعد من أسباب إيقاف الحساب.
6- نتفهم أن ليس كل تواصل ينتهي بطلب ناجح، والرسائل التي ذكرتها جزء طبيعي من تجربة العمل الحر. النصائح لا تهدف إلى تحميل البائع المسؤولية المطلقة، بل إلى مساعدته على الاستفادة من كل تواصل قدر الإمكان. فأسلوب البائع في الرد يظل عاملًا مؤثرًا في النتيجة. العميل الذي يتواصل مع عدة باعة يختار في النهاية من يرى أنه الأكثر احترافية وجودة في التواصل، وليس بالضرورة الأقل سعرًا.
نشكرك مجددًا لملاحظاتك القيّمة، ونرحب دائمًا بأي تساؤلات أو أفكار تسهم في تحسين التجربة للجميع.
شكرًا جزيلًا لكم على تفاعلكم وتوضيحكم، وأقدر بالفعل الوقت المبذول للرد على ملاحظاتي. اسمحوا لي فقط أن أوضح وجهة نظري بشكل أعمق، خصوصًا لأنها نابعة من تجربة عملية طويلة داخل المنصة. أنا أتفق تمامًا أن النصائح العامة مبنية على حالات حقيقية، وأنها قد تكون فعّالة للكثير من الباعة. لكن ملاحظتي الأساسية ليست على النصيحة ذاتها بقدر ما هي على آلية احتساب بعض المؤشرات وتأثيرها على البائعين، خاصة في الحالات التي لا يكون للبائع فيها أي تحكم على النتيجة.
على سبيل المثال:
1. بخصوص وضوح الخدمة لا أختلف معكم في أن الوضوح يقلل من الرسائل، لكن المشكلة ليست في الرسائل المرتبطة بسوء الوضوح، بل في الرسائل التي تأتي من: - عملاء لا ينوون الشراء أساسًا - عملاء يبحثون عن مقارنة الأسعار - عملاء يطرحون أسئلة فضولية ثم يختفون - أو رسائل متكررة لنفس العميل على عدة خدمات هذه الحالات لا يمكن للبائع التأثير عليها، ومع ذلك تُحتسب كلها ضمن معدل التواصل.
2. بخصوص التسعير والتطويرات أتفهم تمامًا أهمية الالتزام بالسعر المعلن، وهذا أمر أوافق عليه تمامًا، لكن التحدي الحقيقي يظهر عندما يكون الطلب أكبر من المتوقع، أو عندما يطلب العميل شيئًا لا يغطيه السعر الأساسي ولا التطويرات الموجودة مسبقًا. وفي هذه الحالة قد يبدو للبائع وكأنه لا يملك خيارًا سوى: تعديل السعر (فينعكس عليه سلبيًا) أو رفض الطلب (فينعكس عليه أيضًا بطريقة أخرى)
3. بخصوص الرد السريع أتفق أنه "الرد الأول" فقط، لكن بعض الباعة لديهم التزامات يومية أو وظيفية تجعل المتابعة المستمرة للحساب صعبة، وهذا يجعل تأثير هذا العامل مختلفًا من شخص لآخر، رغم جودة العمل نفسها.
4. بخصوص الرسائل غير المرتبطة بالشراء وهذه نقطة أساسية في طرحي. عندما تكون هناك رسائل من: - بائعين جدد يستفسرون عن النظام - مستخدمين يرسلون رسالة واحدة ثم يختفون - أو من يطرح 5 رسائل في 5 خدمات مختلفة لنفس الموضوع فالبائع هنا لا يستطيع تحسين “أسلوب التواصل” لأنه ببساطة لا توجد نية شراء من البداية. ومع ذلك، يُسجَّل هذا ضمن مؤشر يفترض أنه يعبر عن "مدى نجاح التواصل التجاري". وهذا ما يجعل القياس غير دقيق في بعض المواقف.
5. بخصوص إيقاف الخدمات أتفق أن الإيقاف يساعد في حماية الإحصائيات، لكن من خلال تجربتي لاحظت أن عودة الظهور ليست دائمًا بنفس القوة، وهذا قد يختلف من بائع لآخر.
6. أحب أن أعلّق — بشكل عام — على نقطة توقع احتياجات العملاء. بالتأكيد الخبرة تساعد البائع على توقع الكثير من الطلبات الشائعة، وهذا أمر أتفق معه تمامًا. لكن في المقابل، ومن واقع التجربة، حتى البائع المحترف لا يمكنه التنبؤ بكل ما قد يحتاجه كل عميل، خصوصًا في ظل تنوع المشاريع واختلاف تفاصيلها وأساليب العمل بين مشتري وآخر. فالعملاء اليوم لا يطلبون فقط زيادة حجم العمل أو تعديلات إضافية؛ بل تظهر متطلبات جديدة ومتغيرة باستمرار مثل حلول خاصة، أفكار مبتكرة، صيغ معيّنة، أدوات جديدة، أو طرق تنفيذ تختلف كليًا من عميل لآخر. وهذا يجعل من الصعب جدًا — وأحيانًا المستحيل — أن يغطي البائع جميع هذه الاحتياجات مسبقًا داخل تطويرات ثابتة وبأسعار محددة. بالتالي، لا يمكن أن يكون معيار الاحتراف هو “توقع كل شيء”، لأن طبيعة العمل الحر تعتمد على مشاريع غير متشابهة، واحتياجات قد تختلف جذريًا بين عميل وآخر، مهما كانت خبرة البائع كبيرة.
في النهاية أنا أقدر جدًا جهود المنصة وتحسيناتها المستمرة، وملاحظاتي ليست اعتراضًا على النظام بل محاولة لنقل صورة واقعية من تجربة على أرض الواقع. الهدف الوحيد هو أن تكون المؤشرات أكثر دقة في عكس أداء البائع، خصوصًا في الحالات الخارجة تمامًا عن إرادته.
وأكرر شكري لكم على تفاعلكم واحترامكم لكل الملاحظات.
وأقدّر تمامًا توضيحكم بأن النصائح أو التحديثات لا تهدف إلى تحميل البائع المسؤولية الكاملة عن نتيجة كل تواصل، وأن الهدف منها هو فقط مساعدة البائع على الاستفادة من الرسائل قدر الإمكان. ولكن من جانب آخر، ومن واقع التجربة، فإن إضافة مقياس “نجاح التواصلات” يجعل البائع فعليًا يتحمّل العبء الأكبر لنتيجة كل رسالة في الحالات التي تكون خارجة تمامًا عن إرادته.
فرغم أن الهدف ليس تحميل البائع المسؤولية المطلقة، إلا أن التأثير العملي لهذا المؤشر يجعل البائع هو الطرف الذي يُحسب عليه كل تواصل لم يتحول إلى طلب، بغضّ النظر عن الأسباب: • رسائل مكررة من نفس العميل لضمان الرد، • استفسارات من باعة جدد، • رسائل فضولية من عملاء بدون نية شراء، • أو حتى تواصل غير جاد.
وفي هذه الحالات، لا يمكن للبائع — مهما كان احترافه — أن يغيّر النتيجة أو يحوّل التواصل إلى طلب، ومع ذلك يتم احتساب الأمر ضمن معدل النجاح كأنه خطأ منه. وهذا ما يجعل البائع عمليًا في موضع المسؤولية، حتى لو لم يكن ذلك هو الهدف النظري للمؤشر.
لذلك أتمنى إعادة النظر في آلية حساب “نجاح التواصلات” بما يعكس عدالة أكبر للطرفين.
لقد أحسنت صياغة ما يعبر عن وجهة نظر ليس الكثير من البائعين بل معظم البائعين، وكذلك أحسنت صياغة الرد على الرد لك أن تكون راضيا في المحاولة التي هدفها تصحيح مؤشر لا يعبر عن الواقع
فنحن مثل السمك الذي يسبح ضد التيار، وهذا يعني ‘ننا أحياء، لأن السمك الذي يسبح مع التيار هو ميت
والعجيب أن موضوع "كيف ترفع معدل نجاح التواصلات مع العملاء؟" رغم قله التعليقات لم يحصل على نعليق ايجابية واحد https://khamsat.com/community/general/775166
الأكثر عجبا أنه يتم الرد على الموضوع دون النظر إلى التعليقات المعارضة أو المؤيدة في نفس الموضوع! والتي تكون مكملة لموضوع النقاش
في قناعتي هذا المؤشر له هدف أخر غير ما يتم مناقشته، والرابح الوحيد هي الإدارة الجديدة لمنصة خمسات وطبقا إلى قانون نيوتن الثالث الذي ينص على "لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه."
عذرا "ليس كل ما يفهم يكتب أو ينشر"
نصيحتى ليست لك فقط بل للجميع إذا قمت بمتطلبات تطوير خدماتك، وتطوير مهاراتك، وتعرضت إلى الركود، فأعلم إنها فترة لإعادة الاستجمام والتخلص من الضغوط لكي تستعيد نشاطك مجددا.
كذلك الحصول على المال هو شيء مهم ومهم جدا، وعلينا أن نسعي، بما يتوافق مع طاقتنا لكن أجمل شيء أن المال هو رزق والرزاق هو الله ومن ثم رزق كل بائع ليس بيد أحد بل في يد الله وحده
أستاذي العزيز / إيهاب ع، شكرًا جزيلًا على كلماتك الطيبة وعلى قراءتك المتعمقة لما كتبته. سعيد للغاية أن الطرح لمس جانبًا يشعر به أغلب الباعة، وليس مجرد وجهة نظر فردية. فهذا بحد ذاته يؤكد أن المسألة ليست حالة شخصية، بل واقعًا عامًا يحتاج فعلًا إلى إعادة نظر.
وأتفق معك تمامًا في أن مؤشر نجاح التواصلات — بصورته الحالية — لا يعكس الوضع الحقيقي للتعاملات اليومية داخل المنصة، خصوصًا مع اختلاف طبيعة المشترين وتنوع أسباب التواصل. لذلك فمحاولة توضيح هذا الخلل ليس اعتراضًا بقدر ما هو رغبة في تحسين بيئة العمل للجميع، بائعين ومشترين.
أما بخصوص تجاهل التفاعلات داخل النقاشات الرسمية، فهذا بالفعل أمر ملحوظ، ويُظهر أن هناك نقاطًا عديدة يثيرها البائعون كان ينبغي التعامل معها كجزء من الصورة الكاملة للموضوع، لأنها ليست اعتراضًا لمجرد الاعتراض، بل ملاحظات واقعية نعيشها في تعاملاتنا اليومية.
وأوافقك الرأي في أن هناك أهدافًا أعمق لهذا المؤشر قد لا يتم التصريح بها مباشرة، سواء كانت مرتبطة بالسياسات الجديدة أو بتوجهات الإدارة. وفي النهاية، كما ذكرت، لكل فعل رد فعل، ومن الطبيعي أن يحاول البائعون إيصال أصواتهم حين يشعرون أن المؤشر لا يعكس جهدهم الحقيقي.
ونصيحتك محل تقدير كبير… فالركود أحيانًا يكون فرصة لإعادة ترتيب الأولويات وتخفيف الضغط واستعادة النشاط، خصوصًا في مجال يتغير بسرعة مثل العمل الحر. وفي النهاية، نعم… الرزق بيد الله وحده، ونحن نسعى ونجتهد داخل حدود طاقتنا، وما كتب لنا سيصلنا مهما كانت التحديات.
شكرًا مرة أخرى على دعمك وعلى مشاركتك الراقية، وأتمنى أن تستمر النقاشات البناءة بين البائعين لأنها السبيل الوحيد لتحسين الواقع داخل المنصة.