السّلام عليكم، عُدت لكم بِمقال جديد بعنوان: "كيف تكتب عرض عمل مميز على أحد الطلبات؟" لمساعدتك في تميِيز عرض العمل الخاصّ بك عن غيره مِن العُروض، ولمساعدَة أصحابِ المَشاريع في اختِيار أفضَل شَخص ليقُوم بتنفِيذ مَشرُوعه. ____________________________________________________________________________
عَرض العمل هو النصّ الذي تَكتبه لصاحبِ العملِ للحصول على العمل، مُوضِّحاً فيه قُدرتك على إنجاز المشروع ومهاراتك المتعلّقة به. هو أشبه برسالة التَّغطية التي تُرسلها عند التقدّم لوظيفة ما. أهمّ خُطوة في كِتابة عرضُ العمل هي قِراءة المشروع!
نعم، قراءة المشروع! الكَثير من المستقلّين يتجاهلون قِراءة المشروع وفَهم المطلوب قبل التقدّم للمشروع، ويتقدّمون لعشراتِ المشاريع يوميّا ويَهدرون الكثير من الوقت في التقدّم لعددٍ كبير من المشاريع، وفي الغالبِ لا يحصُلون على مُعظمِها بِسبب عَدم قِراءتهم للمشروع. وبالتّالي رداءةُ العروض التي يُقدّمونها.
في الواقع هذه مُشكلة يُعاني منها أصحابُ المشاريع بالدرجة الأولى، لذلك تَجد بعضهم أحياناً يَكتُب في وصفِ مشروعه: "ابدأ عرضك بكلمة (سيارة)"، وذلك لِتجنّب مُراجعة عروض المستقلّين الذين لَم يقرؤوا المشروع.
الخطأُ الآخرُ الذي يقعُ فيه أغلبُ المستقلّين هو استخدام قالبٍ ثابتٍ للتّقدم لكلّ المشاريع، من خلال كِتابة كلامٍ عامّ يصلح لجميعِ المشاريع ونَسخه في كلّ مشروع.
إذن، البداية الجيّدة لكتابة أيّ عرضٍ هي قراءة المشروع، ثمّ فَهمُ المَطلوب، بل وأيضاً طرحُ أسئلةٍ لاستيضاحِ المزيد من التَّفاصيل، وطبعاً يَنتج عن هذا الفهم عرضٌ خاصٌّ لكلّ مشروع.
وعند كتابة العرض يجب مراعاة التّالي: 1. الإيجـاز: التّحدث بإيجاز عن مَهاراتِك وخِبراتك السّابقة ذاتُ العلاقة بهذا المَشروع والتي تُؤهّلك لتنفيذه. 2. الحمـاس: أظهِرْ بعضَ الحَماس لتنفيذ المشروع. 3. النـماذج السابقـة: اعرِض نموذجاً أو اثنَين لأعمالك السّابقة، حتّى وإن كانت هذه النّماذج في ملفّك الشّخصيّ. ضع رابطاً لها، لكن لا تُكثر من الرّوابط، ثلاث روابط كحدّ أقصى. 4. تجنب الأخطاء الإملائيّة: احرِص على ألّا يَحتوي عرضُك على أيّ أخطاءَ إملائيّة. 5. الشّـكر: اختِم عَرضك بشكر صاحب المشروع على وقته.
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، أ.عروة عزام [ إسم أدبي خلاب تبارك الرحمن (:] ، شكرا جزيلا على التسلسل غير المملّ ، والباعث للنشاط في مفاصلنا التدوينيّة ، باركك الرحمن ورعاك ، وبإذن الله سنحاول تطبيق نصائحك بحذافيرها ، فهي للغاية مهمّة وبالضبط مانحتاجه ، ثمّ مباركٌ نشر مقالك المميز في الشبكة ، واصل لا حرمك الله أجر التنوير.. تحياتي وطهورا إن شاء الله