لغةٌ حباها اللهُ حـرفًا خـالدًا، فتضوعت عبقًا في الأكوانِ.
وتلألأت بالضادِ تشمخ عزةً، وتسيل شهدًا في فم الأزمانِ.

هكذا رأى الشاعر جاك شماس اللغة العربية، وكذلك نراها نحن. لغةٌ تزينت بحرفها وجعلته وحدتها وعودها.
حرفٌ يذهب بك من بين "العرب" إلى بلاد "الغرب"، حركاته تحيلك من فاعل "مُحرِّك" لمفعول به "مُحرَّك"، ورسمه يؤرجح المعنى فيُحيل "قُمرةَ" الرجل المظلمة إلى "قَمَرِهِ" المستنير في السماء.

براء، أدرس طب الأسنان وأولي العربية اهتمامًا خاصًا، درست اللغة العربية في مدرسة شيخ العمود وأعمل كمدقِّق لُغويٍّ في منصة قُربة، مهتم بالأدب كتابةً وقراءةً. أكتب القصص القصيرة، وكانت إحداها بين العشر الأوائل في مسابقة تقام على مستوى جمهورية مصر العربية.

مقابل 5$ أقدم لك تدقيقًا لغويـًا وأدبيـًا لـ 2000 كلمة مع علامات الترقيم وتشكيل الكلمات المُوهمة التي تحتمل أكثر من معنى، والقراءة الصوتية للجمل الصعبة إن طُلبت، مع تهيئة النص أدبيًا.