التدقيقُ اللغوي يشملُ: النحوَ والصرف والإملاء والترقيم وشَكْلَ (وضعَ حركات) المُشْكِلِ من الكلام. أما تشكيلُ الكلمات السهلة وتركُ الصعبة، فلن تراه بإذن الله. ملاحظة: إن كان هناك دليلٌ لمؤسستك يختارُ آراءً معينة تتعلق بالتدقيق اللغوي = فأرجو تزويدي به؛ حيثُ هناك اختلافات بين اللغويين قد أَعتَمدُ فيها رأيا على غيرِ الموجود في دليل مؤسستك! وأضرب مثالا على ذلك: الألف التي تسبِقُ همزةَ (مِائَة)، ففيها رأيان عند اللغويين: الأول أن الألف تكتب (مِائَة). والثاني: أن الألف لا تكتب (مِئَة). والرأي الذي أعتمدُه في عملي: هو عدم كتابتها؛ لأن قاعدة الكتابة العامة في اللغة العربية هي توافق النطق مع الكتابة (ولا يستثنى من ذلك إلا مسائلُ معدودةٌ)، والذي جعل العلماء السابقين يضيفون الألفَ كتابةً هنا: هو كي لا تَلْتَبٍسَ بكلمة: (مِنْهُ) قبل التنقيط والتشكيل في اللغة العربية، أما بعد زوال هذا اللُّبسِ، فيُرجَعُ إلى القاعدة السابقة فنكتبها دون ألف، وهذا الرأي هو ما اعتمده مجمع اللغة العربية بالقاهرة.