فإن كانت الظواهر حقيقية في العلوم فتحسين التجارب يفرزنتائجا أكثر أهمية وتحديدا ..ولكن الأمر يسري في الإتجاه المضاد حين دراسة خوارق العقل.. فلقد درس العلماء إدراكا آخرعجيب لا تكون الحواس الخمسة وسيلته .. فظهرت مسميات مثل .. التخاطر(هو إدراك أفكار ومشاعر شخص آخر والرؤية من بعد) .. الإستبصار (إدراك الأحداث والأشياء) .. بعد النظر (معرفة أحداث المستقبل) .. والفاعلية العضلية اللاواعية (وهي تحريك الأشياء بقوى العقل) .. لكن لندرة إنتاج إثبات يمكن تكراره عن الإدراك خارج نطاق الإدراك الحسي العادي أمام جماعة من العلماء المحايدين زرع الشك في جمهورهم .. لكن بعزيمة بعضهم لم يلبث أن خرج للدنيا علم يعنى بدراسة ...