في أحد الأيام، تلقيت رسالة عبر بريدي الإلكتروني من عميل عرّف نفسه كصاحب شركة صغيرة تبحث عن مصمم لتطوير هويتها البصرية. كان المشروع يبدو بسيطًا في البداية، لكن أثناء النقاش اكتشفت أن العميل يطمح لإطلاق علامة تجارية جديدة تتحدى المنافسين في سوق مزدحم.
بدأت العمل بحماس، فالتحدي كان تصميم هوية تجمع بين الأصالة والابتكار. استغرقت أيامًا أبحث عن أفكار ملهمة وأطور تصاميمي. عند تسليم المشروع، أعجب العميل كثيرًا بالنتيجة وقال: "أنت أضفت روحًا لمشروعي."
لكن المفاجأة الأكبر جاءت بعد أسابيع: العميل أوصى بي لشبكة أعماله، ومن هنا بدأت أتلقى طلبات من شركات لم أكن أتخيل الوصول إليها.
كانت هذه التجربة تذكيرًا قويًا لي بأن كل مشروع يحمل فرصة خفية، وأحيانًا، أصغر الخطوات تفتح أكبر الأبواب